أنثى وأوراق الخريف
مدخل ..
قالت لي ماذا تكتُبْ ..!
قُلتُ اكتبُ نثراً إليها ..
قالت ومنْ هي ..!!
قُلتُ في النهايه ستعرفينها ..!!
من خَلّفِ أَسَّوارِ اليَاسِمينْ ..
وارائِحَهُ الحَنينْ ..
تُخَالِطُها أزهارُ الرمانِ والتينْ ..
بين الأشّـواقِ والغديرْ ..
تتناثرُ الأوراقْ والحُروف كــ العبير ..
إليكِ أَرسمُ لوحهْ ..
تتشكَلُ على هَيئَّةِ نبضهْ ..
تَعزِفُ لحناً لكِ ..
ويبتَسِمُ ثغْرُكِ ..
ويَكْتَمِلُ قَمَرُكِ ..
أنها أنتِ ..
أُمْسِكُ يَدُكِ ..
لـأَستَنشِقُ الدفأُ منها ..
وَأُبصِرُ بها ..
لــ آسرحُ بين عَينيِكِ ..
والزَهْرُ بِخَدَيِكِ ..
واللؤلؤُ بشَفَتْيِكِ ..
ورسمُ الكِحْلِ الفاتنْ ..
والشَعْرُ الأَسودِ السَادِلْ ..
والقَوامُ الشامخْ ..
أنها أنتِ ..
مخرج ..
هذهِ أنتِ ..
والكِتابَةُ لكِ ..
لكِ أنتِ ..
Mishal