أنثى وأوراق الخريف
عِندَ لُقْيَاكْ ..
أَنثُرُ الزُهُورُ علىّ دَربُكِ ..
وبينَ يَديكِ ..
وبينَ خَصَلاتُ شَعْرُكِ ..
وأَلتقي بِعَيناكِ ..
وأُخْبِرُها كم أنتِ فَاتِنَه ..
فيّ لُقْيَاكْ ..
أَكتِبُ فيّ دَفتَرِ لِقَائُنا ..
كُنا هُنا ..
وألتقينا بـ لا ..
مَوعدْ ..
همسٌ بينَ خُيوطِ الغروبْ ..
وبين خُطوطِ الأصابعِ ..
على الكُفوف ..
ونَخْتِمُها بـ قُبْله ..
تُمْحي الماضي ..
والزمان ..
فيّ لُقْيَاكْ ..
و عِندَ لُقْيَاكْ ..
تَبكي السماءُ فَرَحاً ..
ونرقِصُ تَحتُها ..
طرباً ..
ونَتَحدثُ ضَجِيجاً ..
لـ أَجلِ لُقْيَاكْ ..
وأجملُ مافي لُقْيَاكْ ..
أمسُ كُلَ ذَرة حُزنْ ..
علىّ شَفَتيكْ ..
وأرسمُ ضحكةٌ ..
تُزَينُ ثَغريّكِ ..
عِندَ لُقْيَاكْ ..
أنسى من أَكوَّنْ ..
فـ معكِ عاشقٌ ..
مَجْنُّونْ ..
يَعشقُ هَمسُكِ ..
وضَجيجُ حديثُكِ ..
تَضيعُ بداياتِ ..
وتَنتهيّ نهاياتيّ ..
فيّ لُقْيَاكْ ..
Mishal