أنثى وأوراق الخريف
نُقْطْه .. وَبَعْدُهَا فَاصِلَه ..:
إِلى إيّ مَدَى يَأخُذُنْيّ الجُنّونْ وَأَكْتِبُكِ ..!
أَكْتِبُكِ الآن وغَداً وَبَعْدَ مِائَةُ عَامْ ..
منْ إيّ طَرْيّقٍ أبْدَأُ مَعَكِ ..
أَنْثُرُ مَحَاسِنُكِ ..
وَخَجَلُكِ ..
وَشَغَفُكِ ..
وأنْتِظَاريّ ..
كَـ مَسَافَاتِ الأَهْدَابْ ..
وَأَسْقْي منْ حُروفّي ..
أَزْهَارُكِ ..
يَا رَبْيّعاً طَوَالِ الأَعْوَامْ ..
دُنْيَاكِ نِعْمَه ..
تَسْقّي الأحِبْه ..
مِنْ رَحِقُكِ ..
عِطْرَاً ..
تَجْعَلُها جَنْه ..
اجْمَعُ بَيّن يَدَيّكِ ..
قَطَرَاتٍ مِنْ عَيّنْاكِ ..
أَرْتَشَفَ مِنْها ..
نَبْضٌ يُحْيّني ..
ويَسقْينّي ..
ويُجَدِدُ مَعَكِ ..
أبْتِسَامَاتّي ..
وَمَا بَعْد الفاصِلَه ..:
نَبْضٌ لَكِ كَتَبْتُها بِـ إسْمُكِ ..
Mishal