أنثى وأوراق الخريف
وَتَكْتِبُ اللَيَالي عنْ حُبٍ يَنْبِضُ بَالجَسَدْ حَرْفَاً قَبْل القَلبْ ..
حَرفاً أَكْتِبُهُ ..
أمْ نَثْراً ..
لا يَسْتَطِبُ دون عَيّنَها ..
أنَامِلُها ..
شَغَفِها ..
وهَمسِ نَبْضِها ..
لِقَلبِها كَتَبْتُ إسْمُها ..
بَينَ سُطُّورِ دَفْتَريّ ..
بَل لِـ نَبْضيّ ..
وجُنّونْي ..
ولأجْلِها أسْمَيّتُها ..!
هِيّ ألْهَامّي ..
مِنْ يَدَيّها أَرتَشَفُ عَبّيراً ..
ومِنْ خَدْيّها زُهورَاً ورَحْيّقاً ..
ومِنْ مَحَاسِنْها ..
وخَجَلِها ..
أَكْتِبُ رَبْيّعَاً ..
كَـ رُوّحِها ..
قُبْلَه فيّ جَبِينِها تَرويّني ..
Mishal