أنثى وأوراق الخريف
للحُبِ لذهْ .. عِندما نَتَمعّْنُ فيّ لُغَتِها ..
أَحْكَم الليّلٌ سَتائِره ..
ومازِالتُ أمام تِلك الورقة ..
خاليةٌ من التَجاعيد ..
خاليةٌ من رائِحةِ القَهوه ..
وأسرابُ الطيور ..
بالأمس ..
أرسَلتُ سَاعيّ البريد ..
إلى حُقولِ الشرق .. برساله ..
” أُحِبُكِ ..
وأعلمُ إنكِ مازلتِ تَعْشَقِنه ..
فـ هو فيّ قَلبُكِ ..
وفي صَوتُكِ ..
وفيّ مجرى دموعَكِ ..
كُنتِ تَهمُسين بإسمه ..
وتضَعين من أزهاره ..
وتتغنين بأحرفه ..
حُبُكِ الباقي معه ..
وأنا حُبي وحيد ..
وأخذتيّ من قصائدي ..
رسائلٌ إليه ..
تَبعَثينها مع أزهارُ الربيع ..
وهُنا أقفْ ..!
وأصرخُ أُحبُكِ ..
ياشمس المغيب ..”
وآتى ساعيُ البريد ..
برسالتي ..
وتلك الورقه ..
وبوسطِها ..
” أُحِبَهُ وبئسَ المصير ..”
Mishal