أنثى وأوراق الخريف

قبل قليل ..
قُرع جرسُ الحنين ..
مُعْلِناً ..
مدَّوِيُّاً ..
صَارِخاً ..
إين أنتِ ..!
يا عبير الريحان ..
أبْحَثُ عَنكِ بين أوراقي ..
أجدُكِ كُلَ أفكَاري ..
هَنيئاً لي أن أكتِبَكِ أشْواقي ..
وفَرحاً أنكِ بِمُخَيلتي و أشعاري ..
يا سَيّدتي ..
من إي أتجاهٍ أتيتي ..!
وأنا ثَمِلٌ ..
للـ شوقِ ..
وللـ الحُبِ ..
والعِشْقِ بين عِباراتي ..
وسَقطتيّ بين يَديّ
وكَتَبتُكِ إلهامي ..
تعالي نَتَراقَصُ تحت المَطر ..
وأُصِفُكِ عِنْدَما يُبَلِلُكِ المَطر ..
نَهربُ بَعيداً ..
خلفَ الشمس ..
وأتَوسَطُ عَيناكِ ..
وأهمسُ لكِ بالحُبِ همس ..
وأُداعِبُ خَصلاتُ شَعْرُكِ ..
وأكتِبُ على خُطوطِ يَدُكِ ..
أنتِ شُروقي ..
وغروبي ..
وفصولي ..
فـ بكِ تَحيا شجوني ..
( بعثره خارج النص ..)
أن لم تَكوني أنتِ من أكتِبُها .. فـ كُلِ الإناثِ أنتِ ..
Mishal