أنثى وأوراق الخريف
أُحِبُها
وهل الحبُ قد آتى من جديد ..!
يعبَثُ معي
وأنا أكتِبُ
وأرسِمُ
وأصوِرُ
ويُخاطِبُني قَلبُها
هل من مزيد ..!
كيف تكتِبُني وأنتَ لا تَعرفُني
وتقولُ لها أنكِ
من الوريدِ إلى الوريد ..!
أبتسمتُ لهُ قائِلاً
حُبُها طفلٌ يتيم ..
علمني أن لا أغرقَ
ولا أُحلِقُ
وأبقى مع الشوقِ بعيد ..
حُبُها علمني
أن لا أبكي
كُلما زاد الحنين ..
هي طفلتي
واِبْتِسَامَتي
وزهرتي
وإسْمُها يَسْطِعُ فوق الجبين ..
أكتبُ لها رسائِلي
مع غيومِ العاشِقين ..
تَشرِقُ شمسي
و يولدُ قمري
وبين يَديَّها زهورُ الياسمين ..
وعندما أرى دمعاتُ عيناها
تُمطِرُ رَعداً
كيف لا أصرخُ
للـ كَونِ الفسيح ..
أُحِبُها
وهل الحبُ مُحَرمٌ
قُل لي يا قَلبُها المجيد ..!
حُبُها عَلمني
أن أَكتُمَ سري
ولا أبوحُ لها
ولا للـ عالمين ..
هي قدري
وكُتِبت في لوحي
حبُها في قلبِكَ سجين ..
ولو خُيّرتُ في حبِ أُنثى
سـ أُحِبُها من جديد ..
قالَ قَلبُها
في صوتٍ حزين
كيف أحببتَها
في زمنٍ ضنين ..
ضحِكتُ لهُ قائِلاً
سـ أُحِبُها
إلى يومِ الدين ..
Mishal