أنثى وأوراق الخريف

في ذلك المقهى الحزين
أجلِسُ دون قرين
أنظرُ لـ مدينتي
وأرسمُ لوحاتي
وفي جعبتي حنين
فـ مَر عطرٌ بجانبي
أفتق ذكرياتٍ من بعيد
نظرتُ وإذا هي، هي
كما كانت
بِـ شَعرها المسدول كـ الحرير
ونَظَراتُ عينيها
تنبثقُ مِنها أزهاراً
وشَفتيها شلالٍ من عبير
انظرُ لها
وقلبي من الشوقِ يطير
أتذكرُ حين أقولُ لها
شعراً
وأرسمُها بدراً
وأهمسُ لها حباً
ومن ثناياها تتراقصُ شوقاً
وبين يديها أكون كـ الطفل الوديع
لم اُدركُ كم من الوقتِ مضى
وأنا انظرُ لها
رسمتُ زهرة تقطِفُها
إلى أن تًنهي قهوتِها
نظرت لِـ ساعتِها
وخرجت ولم أودِعْها
فـ خطفها الموتُ أمامي أجزاءً
وقلبي تقطع أرباباً
ركضتُ ودمعاتي تسبقُني
لعلي أُدرِكُها
فـ فاضت روحها لِـ بارئِها
وقفتُ
والمطرَ أغرقني
وبيدي سوارُها وبقايا حناياها
صرختُ اُحبها ولم أنساها ….
Mishal
ما كُتب هو قرائتي قصة للكاتبة ’’ مها راجح ‘‘ وحاولت أن أختزلَ منها نصاً وأن تنال إعجابكم …
رابط القصة :
https://www.arabicstory.net/?p=text&tid=22760
جميله جداً هو إحساسك ، و مؤلمة نهايتها ..
لامسني طريقة رؤيته للفتاه وهي تحتسي قهوتها ..
وصفك جميل ،تخيلتها بكل لحظاتها ..
أبدعت حقاً ، وسلمت اناملك ..
و أشكر الكاتبه ” مها الراجح ” لأنها ألهمت كاتب في مثل قلمك المميز ..
أسعدت لي يومي ..
دمت بخير ..
أسعدني تواجدكِ وأعجابكِ ،،
حقاً ألهمتني القصة ووصفتها بالشعور الذي لامسته كما ترين ،،
دمتِ بخير ،،،،
جميله وفيها الكثير من المشاعر السعيده والحزينه معبره ورائعة
اسعدني مروركِ واعجابكِ بحروفي ..
دمتِ بخير ….
دمتَ بخير….
جميل