أنثى وأوراق الخريف
تائِهٌ أنا بين الحرفِ والـ أنا إلى امرأةٍ تُشْبِهُني وتكتِبُني وتُغني لي بِـ صوتي … إلى امرأةٍ نَظمتُ لها رسائِلي وصففتُ لها أشعاري أبكتني وأضحكتني وأدخلتني مُدن العُشاقِ … إلى امرأةٍ عاشقه دونت لي تاريخي وميلادي أزهرت لي صحرائي من ماءِ عينيها كـ… Continue Reading “تائِهٌ أنا …”
أتسمحُ لي يا سيدي أن تَكتُبَ لي شِعراً …! أحتفظُ بهِ إلى يوم مولدي وأخبأهُ إلى موتي … أتعطرُ بِـ شذاه أيامي وأكتبهُ مئاتُ المراتِ … أُزينهُ على جدائِلي وأكحلُ بهِ أهدابي … أرتشفُ معه قهوتي وأُسكبُ عليهِ ازهاري … أَشْتَمُ منهُ عِبْقَكَ… Continue Reading “أتسمحُ لي …!”
في ذلك المقهى العتيق أجلسُ لوحدي مع الغيومِ والمطر الغزير أراكِ أمامي بين سماواتِ وأرضي وبجانبِ نافورة سان ميشيل العريق أتذكرين عندما كتبتُ لكِ على دفتركِ تُشبهين زهور الربيع يا سيدتي وأميرتي هل تشعرين بِـ هذا المُحب يُسقيكِ من عينيه الرحيق …! حبيبتي… Continue Reading “في المقهى …”
يا زهرة الياسمين أَقْبَلي وأنثري شَعرُكِ على جسدي وأوراقي ومحبرتي أُنثُري حروفكِ وموسيقاكِ فوق أضلعي دعني أفتشُ عنكِ أبحثُ عنكِ أُنشدُ عنكِ بين شراييني وعقلي كتبتُكِ الياسمين وأنتِ وأنتِ الشوقُ الذي يبحثُ عني أخبريني واهمسي بِـ صوتِكِ العذبِ كيف تُحبي مجنوناً لا يَكفُ الكتابةِ… Continue Reading “زهرةُ الياسمين …”