أنثى وأوراق الخريف

أمام البحر أجلس
وأفرشُ حروفي وأهمس
وإلى الأمواج أستمع أغنيةٌ
عذبةٌ
رائعةٌ
راقية
تحملني معها
إلى حبيبتي التي إسمُها ’’ هي ‘‘
هي التي حررتني
ولمست على انكساراتي
وداوتني
هي التي أضاءت قناديلي
وأزهرت صحرائي
واجتثت من صدري عِباراتي
هي من أنجبت أشعاري
وأسالت من عيني أحباري
هي ميلادي
وصوتي وأغنياتي …
هي
اللغةُ التي أكتِبُها
وأعرِفُها
وأُتْقِنُها
وبين يَديَّها كتبتُ رسائلي لها
هي التي علمتني
أن أرسِمُها
بالكلِمات
والألوانِ
والأزهار
ونَسِجتُ لها في دفاتِري
هي
وهي جميلةُ الجَمِيلات …
أمام البحرِ أصرخ
هل تقرأُني حبيبتي
أني لها أكتب …!
أَمِدُ يدي للموج
وتسيلُ من عيني دمعه
ليست حُزناً
بل حُباً وشوقاً
وحرفاً أضاءَ لي شمعة
لـ هي
تلكَ الأنثى البهية
الزاهية
البديعة
التي أسرتني
ومنها شُفيتُ من حماقاتي
أتتوقُ لِـ لقائِها
لـ أغتزل من شَعْرِها فجري
أمام البحر
كتبتُ ديواني
وأسميتهُ هي كُلَ أشعاري …
Mishal
محظوظة تلك الٰـ ” هي ” لوجودها بين حروفك و اشعارك ، ابدعت صديقي بإحساسك ، تجعلنا نبحرمعك في سماء خيالك وكلماتك دائماً..
سلمت يداك ، و دام لنا قلمك ..
دمت بخير .. 🌷🌷
يسعدني دائماً مروركِ وتعليقكِ لـ صفحتي ..
دمتِ بخير …
هي الحياة باختصار .. فالرجل يبقى جثة حتى يحب لتدب فيه الحياة
استاذ سمير كم اسعدني تعليقك وزيارتك لـ مدونتي البسيطه وقراءتك لـ حروفي …
أبدعت في كتابتها 👏🏻✍🏻
اسعدني اعجابكِ وقراءتكِ لـ حروفي ..