أنثى وأوراق الخريف

إلى ساعي البريد
أترقبك أن تأتي إليّ حاملاً رسالة
من معشوقتي صاحبةُ الجلالة
زاهيةُ الخدين
كحِلةُ العينين
أشتقتُ لِـ حروفِها النابضة
لـ تراقُصِ كلِماتِها المُمْطِرة
تعزفُ ألحاناً مصورة
تكتبُ شِعراً من ذهبٍ وفضة
معشوقتي بارعة في فنونِ اللغة
صنعت لي لُغةٍ منفردة
تَكْتِبُها تَرْسِمُها كـ أزهار الياسمين المُعطرة
يا ساعيّ البريد
لا تتأخر …!
في الرسائل والصور
كم عاشقٍ مثلي ينتظر
وكم مُحبٍ في الطُرقاتِ يرتقب
وكم مُشتاقٍ في دَربِك ينتحب …
Mishal
خبروا ساعي البريد أرهقنا الانتظار..
نص راائع ومبهر متألقة حروفك كعادتها..
..
صباح الرسائل المغلفة بعناية لمن نُحب..
حقيقةً لا أجد ما يُعبّر .. ما شاء الله عليك .. كلماتك رائعة و مليئة بالمشاعر
مبدع للمليون .. شكراً لمشاركة حروفك ..
دمت بخير
دوما تبهرني بما تخطه روحك
تفاصيل تُثير الدهشة. حرف مُذهل في كل مرة.
جميل ما كتبت
ابداع من الالف للياء .
يَا ساعِي البريدْ
سَلم على الغائبين
وأرسل لُهم، عطِر
بشوقِي وكثير القْبل
احكِ لهَم، مُشتاقين
وهَل أخبرهُم المَطر ؟!
بَكى وردنا، وذبلْ
فهَل يا ترى، مُحبين
أم خَاب الظنْ، وهَجر ؟!
,
رائعة هِي تلك الكلمات، تحكِي المزيد مِن جمال المَراسيل
ورائحة الورق وغرامَها مع الحِبر، والأجمل رائعة العطر
في كل مِرسال انتظرناه