أنثى وأوراق الخريف

إلى فتاتي المُبجلة الرائعة الباهرة الراقية والعظيمة ،،،
أما بعد ….
المكان الذي ذهبتُ إليه في أيامي السابقة مُمتلأٌ بالحروف ، وبـ اختناقِ الكلمات التي أبت أن تخرج إلى أوراقي ، مررتُ بالكثير وتمنيتُ أن ألتقي بالكثير لكن الوقت لم يُسعِفُني ، مررتُ على نوافير سترابنسكي ونهر المارين ، وساحة اللوفر وأخيراً شربتُ قهوتي أمام نهر السين سألتهم وخاطبتهم وتحدثتُ معهم عنكِ وإليكِ …
مع نسائم الليل غنيتُ أُغنياتكِ وقرأتُ رسائِلكِ الغزيرة بـ حروفكِ ، سافرت من خِلالِها لكِ وغصتُ في عينيّكِ التي ألهمتني أُغنية كتبتُها على قُصاصةٍ سال حِبرُها من عينيّ قبل القلم …
أتعلمين …!
افتقدتكِ يا ميرفا كثيراً وأفتقتُ رسائلكِ ، ولكن هذه الحياة تُريدُ أن تُفرقَنا عِنوه إلى سبيل الهرب من هذه الحرب الضروس ، مُمزقٌ أنا ومُتعب ولم أجد سبيلاً للعودة فقد أخذت مني هذه الحياة الكثير أولهم أنتِ وآخرهم عمري وسري الذي أتمنى أن تحتفظي به بين أوراقكِ ورسائلي …
ميرفا …!
لم أنساكِ أبداً مُنذُ رحيلي ، فـ أنتِ باقية وستبقين إلى ذلك ، وسـ أكتبُ لكِ دوماً ،،،
بوفس
نيويورك، أمريكا 1975
شعرت بكل حرف خطه قلبك في كل سطر ، أن تكتب يا صديقي يعني لي لحناً جديداً أستمر با السماع اليه دون ان أتوقف ، جمال كلماتك لها حس مختلف دائماً و معاني تأسر القلب 🌹، مبدع أنت و حروفك لا تملها العين ..
دمت بخير و سعادة يا صديقي 🍁🤍
كتاباتك جميله وهو اجمل استمرا واتمنا ان تعجبكم كتاباتي ايضا
جميله وروعه
لعلي اجد ذاتي بين حروف لم اكتبها بعد وحروف لم تقرأ بعد
كل التقدير