أنثى وأوراق الخريف

إلى صديقي الراحل
أكتبُ لكَ من منفاي
عن خَمْريّةُ الجَسد
التي سَلبت قلبي بِـ لا عَمد
أحبَبْتُها ، والحُبُ يغزو
بِـ لا إذنٍ ولا يَعرفُ أحد
أحبَبْتُها ، بِـ هدوءٍ وصمتٍ
بـ سَكينةِ الحُب
إذ ذاب داخل الروح
قبل البدن
أحبَبْتُها ، وكَتَبْتُها في دفتري
شِعرٌ ورَسمتُها على الخزف
أحبَبْتُها ، وأشتاقَ لِـ لِقائِها
كما يشتاقُ المُغترب للوطن
أحبَبْتُها ، حباً لم يوصف
في الرواياتِ والقِصص
أحبَبْتُها ، قبل مولدي إلى موتي
وبعد أن أُلفَ بالكفن
أحبَبْتُها ، ولم أعترف بالحُبِ
وأنهُ مُخلدٌ بي إلى الأبد
أكتبُ لكَ يا صديقي
والدمعُ على الرسائِلِ تكبد
رحلت ولم تعلم
أن الحُبَ بداخلي تأجج
أحبَبْتُها
والحُب ملعونٌ ينخر القلب
ولا يَبقى سوى الأثر ….
” أحببتها حروفك “، كعادتك تجعل من كلماتك مكاناً جميلاً تلجأ إليه أعيننا دائماً 🤍🌹،
رااااائعه بكل معانيها ، وصفك لا مثيل له ،
دمت بخير و سعادة ..
Kill them with success and bury them with a smile 😊….
للب
شكرًا لكي اتمنى لك التوفيق ✨💐