mishald's Blog

عِنْدَما تَخّْنِقُنا الكَلِمات ..
فيّ مَحَجِرِنا ..
وتُبدد مَضاجِعُنا ..
وتَجِّفُ مَحَبِرُنا ..
وتُيَتم أوراقُنا ..
تَكْتِبُ صُدورُنا ما يُخالِجُنا..
ومنْ دُموعِنا أقلامُنا ..

كيف السَبيلُ لِـ لُقياك ..
أُريدُ أن أراك ..
وأن أُقَبْلَ جَبيِّنُك ..
ويَداك ..
وأن أنْظُرَ لِـ مَلامِحُك ..
قبل عَيّنايّ لا تَراك ..
وأنتَ غَادرت الفناء ..
وهيّ مَليئةٌ بِـ أزهاركَ حَدَّ السماء ..

كيف السَبيلُ ..
يا أباً قَلبُكَ هو الحنان ..
وأنت تَجْمَعُنا بِـ دفأِكَ ..
وعَطفِكَ ..
وحُسنَ الكَلام ..
ليّت الذي رَحل هو أنا ..
وأخذتَ منْ عُمْري المداد ..
وبَقيتَ لِـ أغصانِكَ وأزهارِكَ ..
تَسْقيها بِـ عَيناكَ وبِـ حُضْنِكَ تَنام ..

كيف السَبيلُ ..
وطَيفُكَ لا يُفارِقُني ..
كُلَما نَظرتُ لِـ مكانكَ بَكّيتُ ..
بَكّيتُ بِـ قلبيّ قبل عَينايّ ..
عندما يَتَردد صوتُكَ الحنونُ ..
ومكانُ صلاتِكَ وكُرسيُكَ والقُرآن ..
ومَجْلِسُكَ العامِرُ بِخَيرِكَ للـجميعُ ..

أدعوا لكَ في كُلِ صلاه ..
أن يُسكِنكَ جناتِ ربي ونَعِيمَهُ ..

Mishal

عِنْدما يَحنُ الليل ..
يَحلُ معها ..
ذكرياتُ الأمس ..!
وبقايا الهمس ..
والأحلام ..!

يا قمر ..!
أنتَ الشاهدُ لـ مُناجاتي ..
فيّ دُعائي ..
وفيّ أوراقي ..
وبـ دموعي التي لازمها الصمت ..!
بَحْتُ لـ محبرتي ..
أشواقي ..
وهَجْرُ العِشقِ بيّْبانيّ ..
وأزْهاريّ ..
وقَصَائِديّ ..
ونَوافِذُ صباحاتيّ ..

خَلْفَ أَسّْواري ..
أسْمعُ نَحِبُ أيتامي ..
وغُربةٌ بين حيطانيّ ..
إين أنتِ ..!
عن مَسافاتيّ ..
وأتْجاهاتيّ ..
وبَقايا قهوتيّ ..
على نيرانيّ ..
كَتبتُ لكِ ألحانيّ ..
وعزفتُ لكِ كَلِماتيّ ..
وبكيتُ على بابُكِ ..
إين أنتِ ..!
هذا هو غُفرانيّ ..
فـ قدْ مَزقتُ هَجْرُكِ من ذاكِرتيّ ..
وأبقِتُها بِـ وجْدانيّ ..

Mishal

الشَوق يأخذُ من صَمْتِنا بُكاء ..
ومن دُموعِنا حِبرٌ على الورقِ سال ..!

من بين أوراقيّ ..
حروفٌ متناثِره ..
عن أشواقٍ ..
رسمتُها على هيئةِ لوحه ..
ملامِحُها فيّ أغتِراب ..
كتبتُ لها رسائِلي المُبَلله ..!
والمُمَزقه ..!
فيّ حُنجَرتي ..

أشتاقُ لِـ عَيناكِ ..
لِـ صَوتُكِ بالرسائل ..
لِـ ملامحُكِ بين يَديّ ..
لِـ عِطرُكِ بين أزهاري ..
وبَصَماتُكِ بـ ألواني ..
لـ أنظُرُ حولي ..
سوى ..!
بقايا ذكْرياتُكِ ..
أكذبُ أن قُلت لم أشتاقْ إليكِ ..
فـ أنتِ الشوق ..
والجنون ..
والحياه ..
وبِها أكتفي ..
رُغْمَ صَمتِ المَسافات ..
Mishal

بَكت العيون ..
على طُرقات الأحبه ..
بين هَجير الشَوق والحُب ..
بدايه ..

رَسَائِلٌ مُبَعثَره ..
على جِدارِ أشَّواقي ..
تَبحَثُ عن مَأوى ..
بين حُروفي ..
وأنْفَاسي ..
وصَمتي ..
وما قَتَلَنيّ سوى صَمتي ..
وصَبري ..
لِـ مُعانَقَتُكِ والبُكاءُ بين كَفيّكِ ..
شوقاً ..
وحُباً ..
وفُقْدان ..

يا جُزئاً من جَسَديّ ..
أُحِبُك ..
رُغْمَ المَسافات ..
والخَطَوات ..
الفاصِله بيننا ..
أعْشِقُك ..
بِـ عددِ هَمَسَاتيّ لك ..
ونَحيبُ الليل ..
مع خيوط النهار ..
التي تُنَاجيك ..
أكرهُك ..
بِـ حجمِ الفُقد ..
والشَتَات ..

نهايه ..
الحُب عندما يَلِدُ بالقلب ..
لا مَفَر منه ..
رُغمَ البُكاء ..

Mishal

تك .. تك ..
السَاعه تُشيّرُ الى الـ 12 ..
بعد مُنتَصفِ الليل ..
ومازالتْ أوراقي خاليه ..
من كُلِ كتابه ..
ومن بوح ..
لم أنسجُ سوى نُقاطٍ ..
من دموعِ الأمس ..
كانت هُنا ..
ومَلامِحُها باقيه ..
لا تخلو لوحاتي من أنفاسِها ..
ولا كتاباتي من عِطْرِها ..
ولا مسمعي من صَوتِها ..
إين هي ..!
أُريْدُ أن أعيش بِـ عَقِلْ ..
لا بِـ قَلْبٍ مَوجُوعْ ..
يَخشى من لعنةِ الأيام ..

عَشِقْتُها ..
وأَسْرفتُ بـ عِشْقي لها ..
أَحبَبْتُها ..
وبَكَيّتُها ..
وحَلِمتُ بين أزهارِ العشق ..
أن أكون ..
أنا أنتِ ..
وأنتِ أنا ..
وأتت الأيام ..
وتَوقَفَتْ الساعه ..
وأعلنَت الحِداد ..
ولم تَبقى سِوى صوره ..
غير مُكْتَمِله ..
مَملؤةٌ بـ أنفاسِ الِعشْق ..
وثَمالةُ الحُب ..
ودُموعٌ بـ عَدمِ الأعْتِراف ..

نهايه السطر ..
إعتَرِف لمن يَسكِنون القلب ، فـ لا تَدري ماذا تَصنَعُ الأيام ..

Mishal

بـ عيون الناس ..
أضحك ..
وبداخلي جرح ..
كبير ..
ليه البعاد ..
ليه تتركني وحيد ..
أنا أحبك ..
وخاطري من بُعدك حزين ..
آه يادروب اللقى ..
كم دمعه على دربك تسيل ..
من حزن ..
ومن فرح ..
ومن فقد قلبه ..
مثل قلب اليتيم ..

يا دمعه الليل الطويل ..
أكتبي لـ حزني ..
” إين السبيل ” ..!
أكتبي لـ جرحي ..
” إين المصير ” ..!
كيف أودعك ..
وأنا منك ما أكتفيت ..
أعشقك ..
وأبكي على تراب ..
أنت فيها مشيت ..
أبنتظر ..
وبنتظر ..!
يمكن حنينك يمر ..

Mishal

ملامح ..

أنتهى عام ..
وبعدهُ عام ..
وقبلهُ عام ..
وأعوامٌ مضت ..
ومازالت تلك الملامح ..
باقيه ..
متجسده ..
بـ الذاكره ..

يقول ” جيرالدي ”
الحب لا يقتل العشاق . . هو فقط يجعلهم معلقين بين الحياة و الموت ..

لأن يتخلله ملامح تلك الصوره ..
بـ لا صوت ..
ولا لِقاء ..
سوى سراب ..
تُبَعثِرهُ الطيورُ المهاجِره ..
مع غيومِ السماء ..
وحفيفُ الأشجار ..
تُغني مع تلك الملامح ..
دموعُ العُشاق ..

ملامح ..
بين الأوراق ..
بين فواصلِ الكلمات ..
تبقى ..
إلى الأبد ..
لا تُمحى ..
مهما دثرتها الأيامُ والسنين ..

Mishal

لا تَغيبي ..

وجَدْتُ كُلَ ما حولي يُذكِرُنّْي بكِ ..
قَلَميّ ..
دَفّتَريّ ..
مِعْطَفيّ ..
وبَقايا منْ عِطرُكِ ..
إيِّن أنتِ ..!
كُلَ ما بي يَتَغَنْى بكِ ..

” كل شي حولي يذكرني بشي
حتى صوتي وضحكتي لك فيها شي
لو تغيب الدنيا عمرك ما تغيب
شوف حالي من تطري علي ” *

لم أنْساَكِ ..
ولن أنْسَاكِ ..
كم كُنتُ أَثمَل لـ قُدومَكِ ..
حتى غَضَبُكِ يُغْريني ..
ثَرثَرتُكِ ..
ابْتِسَامَتُكِ ..
وخَصَلاتُ شَعرُكِ على جَبِنُكِ ..
وعَينَاكِ ..
عِنْدما تُداعِبُها صَحوَتُكِ ..

تَحمِلُني النَسَماتُ البَارِدة..
لـ تَزْرَعُني ..
بين السَماء ..
بين أحشَاءِ الأشتياق ..
ومع زَخاتِ المَطر ..
على نَافِذَتيّ ..
تُذَكِرُني بـِ دُموعَكِ ..
على كَتِفي ..
هل تَبْكينَ ألماً أم حُزناً ..!
أم فَرِحاً ..
وأَنْفَاسُ صَوتُكِ ..
المُتَبَقية فيّ مَسّْمَعي ..
أشتَاقُكِ ..

لا تَغِيبيّ كَثيراً ..
فـ كُلَ ما حَولي ..
يَنْبُضُ بِـ أشّْتِياق ..

Mishal

* أغنية الاماكن لـ محمد عبدو ..

ليه الرجوع ..
          دامك نويت الفراق ..

أنت وأنا ..
تحت المطر ..
رسمنا لحبنا أحلى نغم ..
تذكر يوم ألتقينا ..
ذاك اللقى ..
وذاك الحكي ..
ونظرات العيون إلي همست ..
تحت المطر ..
وتحت ليل السهر ..
وضي القمر ..
وبـ ليله ..
غاب الوله ..
وأختفت نسمات الحكي ..
أدور عن مسافات البريد ..
والرسايل إلي ضاعت بالوريد ..
نسيت كل الكلام ..
وعيوني تصرخ ملام ..
أنتهى كل شي ..
وقالت ..!
أبتعد ما بيننا حتى سلام ..
ورحلت ..
لين غابت عن النظر ..
غابت ..
شمس النهار ..

هب الهبوب ..
في يوم ..
نسيت أن للزهر لون ..
وللعطر آهات وشجون ..
وبكيت ..
وصرخت لطيوفك ..
ليه الرجوع ..
دامك نسيت ..
ولفراقي نويت ..
ليه الرجوع ..
ليه الرجوع ..
آه ..
يا ليالي المطر ..
تذكرين ..!
حتى الحنين ..
تحت فيّ الجدار ..
مانسى لحظات الألم ..
والشوارع إلي بللها الدمع ..
وإلي كتبنا فيه ..
ما نفترق ..!
ونفترق في ليله ..
تحت المطر ..
وصرخت ..
ليه الرجوع ..
دامك نويت الفراق ..

Mishal

القَلْبُ ومَا يَهْوَى وأَنْا فيّ هَوَاهَا مَجْنُونٌ ..!

بَعْثَرَةُ قَلبْ ..
وبَعْثَرَةُ جُنْون ..
وبَعْثَرَةُ عَقل ..
تَسّكُنُ ذَاكِرَتْيّ ..
تُجَمِدُ أَطْرَافيّ ..
وتَغّزْو تَارِيخْيّ ..

غُرّبَهْ مُؤلِمَه فيّ مَوطِنْيّ ..!

أُحِبُها ..
كَـ جُنونِ قَيّسٌ لـ لَيّلى ..
وكَـ حُبِ عروة لـ العفراء ..
وكَـ عِشقِ ابن زيدون لـ ولادة ..
و رُبَما أَكْثَر ..
وأَنْا فيّ هَوى حُبهاِ لا أُذْكَر ..
لا شَوقٌ يَسّتَقْبِلُنيّ ..
او رِسَالَةٌ تُغْفَر ..

كَمْ نُحِبُ الجُنّونُ فيّ الحُبِ و مِنْهُ نَتَألمْ ..!

Mishal