الى تلك المدينه ..

إلى تلك المدينه ..
كم أعشقُك وكم أكرهُك ..
فهناك ألتقينا ..
وهناك أفترقنا ..

مازلتُ أستنشقُ أنفاسُها
ورائحهُ عطرها في ثيابي
إلى تلك الأنثى أُحِبُكِ

لنلتقي من جديد بلون مختلف
وبلغه جديده
وبنظره عابره فقط

لن أتحدثُ معكِ لتبهريني بصوتكِ الطفولي
ولن أنظرَ إلى عينيكِ لتسحريني بعينيكِ
ولن ألمسَ كفُ يدُكِ
ولن أُقبلَ جبينُكِ
ولن أنتقي لكِ الهدايا
ولن أنظر إلى ساعتي في كلِ ثانيه للقائِنا ولن .. ولن .. ولن

لقد أحببتُكِ وعشقتُكِ حد الثماله
كتبتُ لكِ من أحرفي أروع أشعاري
ورسمتُكِ في لوحاتي
في قلبي
في روحي
أتذكرين أولَ لقاء عندما تعثرت الكلماتُ بألسنتنا
عندما التفتُ إليكِ أراكِ تنظرين إلى القمر
وأقولُ لكِ مابكِ أتنظرين إلى وجهك
وأبتسامتُكِ تعلو ثغركِ
ويدي بيدكِ آه ..
لذاك اللقاء

وفجأه أبحثُ عنكِ في كُل مكان
في كُل شارع في كُل مكان نلتقي به ..
وألتفتُ في كلِ مكان ..
لأجدَ قصاصه منكِ وبها أغلى 
(( عمري ))

أنا لا أُحبك ..
ولم أُحبكَ قط ..

بقلم Meshoo

2 Comments on “الى تلك المدينه ..

  1. روعه احساسك وجمال لا يوصف .. لم تستطع حروفي أن تكتب شيئاً أمام هذه اللوحة المميزه من المشاعر ،،
    حقاً يقال لها اااه كم حروفك جميله ..

    دمت بخير صديقي ..

اترك رداً على mishal.d إلغاء الرد