الى ثمان زهرات ..

عندما أخبروني من أنت ..!!
قلتُ أنا لاشيء ..
سوى جسدٌ يسري على هذا الكون ..
ولكنَ عقلهُ ..
خارجُ هذا الكون ..
فالتجأتُ الى عالمٍ آخر ..
يفصِلُني عن المكانِ الذي اعيشُ به ..
واخلدُ الى مفكرهٍ وقلمّ ..
تُلازِمنُي إينما كنُت ..
لأكتبَ وأنسى من أنا ..

هناك ثمانُ زهرات ..
ليس لهُنَ مثيل ..
شاركوني ..
باحرُفِهم ..
بنغماتِهم ..
بهمساتِهم ..
بحديثهم ..
بصوتهم ..
بكل شيء ..
ليوم ..
من اجملِ أيام عمري ..
ليتهم يدركونَ حجمَ سعادتي ..
وحجمَ ما وصلوا إليه ..
قد تخذُلنُي كَلمِاتي ..
وهي من كانت لُعبَتي .. اللعبُ بالكلمات ..
ليس لشئ إنما حياءٌ منهن ..
وأخصُ بالذكرِ تلكَ الزهره ..
فهي تعرفُ من تكون ..

بينما من كان في كوني ..
لا يعلمون سر سعادتي ..
لانهم لم يدركوا يومي ..
ولا ذكرى منها ..
ليقتربوا مني ..

ومن اليوم ..
وضعت عهداً جديداً في عالمي الآخر ..
سأكتبُ لهن ..
وهنَ لا يعلمن ..
ماذا اكتبُ لهن ..
سأكتبُ ما اراهُ وما اشعرُ به ..
لعلَ في يومٍ يرون ما كتبتهُ ..
على ارففِ المكتبات ..
وهن فقط من يعلمون ..
سرَ تلك الكتابات ..

بقلم Meshoo

2 Comments on “الى ثمان زهرات ..

  1. يا جمال اسلوبك ، حبيتهااا مرره ، ابدعت والله ..
    ذوووق في الوصف .. 🌷
    دمت بخير ..

أضف تعليق