أنثى وأوراق الخريف
مدخل ..
للهيبهِ حضور ..
ولحضوركِ تنطَرِبُ الشجون ..
ياقمرٌ أضاء بين الشروقِ والغروب ..
يانورٌ بين الحنايا ..
يانجمةٌ تشعُ نور ..
لن اتحدثُ معكِ ..
ولن انظُرُ الى عيناكِ ..
لــ تُسحِرُني ..
ولن ألمس كفيكِ ..
فــ أنتِ سيدةُ الحضور ..
فــ بدونكِ نبدو كا أغصانِ الزهور ..
بوسطِ كتابٍ .. مر على العصور ..
لو هب ريحٌ .. نصبحُ كالخريفِ المنثور ..
أنتِ ..
بــ جمالِ خطواتُكِ ..
ترسمُ للحدودِ أزهار ..
وتنشُرُ العطورُ فوق السماءِ وعبرَ البحار .أنتِ ياسيدةُ الحضور ..
تعالي ..
لــ أرسِمُكِ لوحه ..
اضعُها فوق منضدتي ..
وأمام محبرتي ..
وبين اوراقي ..
لـ اكتبَ لجمالَ حُسنُكِ ..
وبهاء اشراقتُكِ ..
تعالي ..
لــ اجعلُ عصافيرُ الصباح ..
تغردُ على شباكِ شُرفتُكِ ..
وتُسقِكِ من ماءِ الزهورِ ..
لــ تُكحِلَ بها عينيكِ ..
ولــ اجعلُ مسائُكِ يغارُ منها القمر ..
ببعثرةِ حروفُكِ مع السمر ..
وهمساتُ صوتكِ للأذُني تنطرب ..
مخرج ..
لكِ أنتِ فقط ..
ياسيدة الحضور ..
Mishal
حقاً تعجز حروفي امام جمال كلماتك ..
راااائعه .. وكلمه رائعه قليل بحقها ..
دمت بخير وصباحك سعادة ..