أنثى وأوراق الخريف
أَحْبَبتُها ..
وعَشِقتُ حتى مبسَمِها ..
أَحبَبتُها ..
مِن أتجاهٍ واحد ..
مُختَلفٌ عن جَميعِ الإتِجاهات ..
(إ)
إيُ كَونٌ جَمَعني بها ..
وأَحبَبتُها ..
نعم ..
أُحِبُها ..
بِكُلِ لُغَاتِ العَالّم ..
بِكُلِ حرفٍ نَطقْتُ به ..
بـِ أُحِبُكِ ..
بِكُلِ زَهرةٍ قُطِفتْ لِأَجّْلِ عَاشِقٍ ..
أُحِبُها ..
ولا أُريدُ سِوَاها عِشقاً ..
يُزَلزِلُ كُلَ مابيِّ من حُروف ..
تُكتَبُ لِأجلِها ..
(ت)
تَعِبتْ مَسَافاتُ البَريد ..
بـِ رسائِلي التى لا تُحصى ..
ولا أتلقى منكِ ..
سِوى فُتَاتْ الأحَّرُف ..
وبَقايا الوَرقْ ..
ودَمَعاتٍ بين شُقُوقِ الليل ..
تَرتَجي لُقياك ..
(ج)
جَمَالُكِ ..
الذي جمع بين الشرق والغرب ..
كيف أوصِفُهُ ..!
تعجزُ أَحْرُفيّ عن ذلك ..
فـ هو محرمٌ عليّ الآن ..
وحلالٌ لهُ ..
(أ)
أحْتَرقْ قَلبي ..
في يَومِ مِيلادُكِ ..
وبعد مِيلادُكِ ..
وقبل مِيلادُكِ ..
أحْتَرقْ شَوقاً ..
وحُباً ..
وعِشقاً ..
وكَذباً ..
وبَكيتُ علىّ أَزهَارُكِ ..
وعلىّ رسائِلي وأشّعاري ..
(ه)
هَنيئَاً لهُ بكِ ..
فــ أنتِ تستحقين ذلك ..
وأدعوا لكِ ..
وأُحِبُكِ ..
( واحد)
وهُنا أَقفْ ..
على ناصِيةُ قلبُكِ ..
وأخبِرُكِ ..
أَحبَبتُكِ فِّعلاً ..
ولمْ أحظيِّ بـ قلبُكِ ..
فـ هو ليس مُلْكَاً لي ..
وأَضَعْتُ كُلُ الإتِجاهات ..
Mishal
لم تعطي أعيننا مجال لتتخذ أي قرار في اختيارها ما تقرأ
أصبحت اعيننا تتجه لك لا إرادياً دون أن تشعر و تقرأ لك ..
مبدع و ملهم يا صديقي ..
دمت بخير و سعادة ..
الإبداع منكم وإليكم صديقتي ،،
والإلهام المكتوب رُبما يكون في اتجاهٍ بعيد لكنه يُلامسني ،، إلى أن اقترب ،،
دمتِ بخير وسعادة ،،،،،