صفحة من الذاكرة 2

 

ربما تكون كتابتي هذه خربشه من الذاكرة ..

 

أذكرُ بداياتي في الكتابة كانت محاولات لا تزيد عن ثلاثةِ إلى أربعةِ أسطر وهي عبارة عن نثر أو بيتين من الشعر ، كنتُ أقرأُ كثيراً ، أذكر في ذلكَ الوقت كتبتُ رسالة إلى مجهول وكان عنوانُها عن ” الفراق ” لا أذكر لماذا ولكنها كانت البداية لي في الكتابة ..

في كُلِ نصٍ أو قصةٍ أو حتى مقال أكتِبُه ، سواءٌ كانت حب ، شوق ، حزن ، فُقد ، فراق ، عتب أي ما كانت كتابتي هُناكَ رسالة ربما تكون بين السطور أو أنها مغلفة لا يشعر بِها إلا من تلامس قلبه ، لابُدَ من رسالة ..

كلٌ مِنا يُرسل ربما إلى حبيب أو صديقٍ ، ربما إلى مجتمع أو فئة من المجتمع وربما إلى نفسه يكتِبُها بـ إي صورةٍ يُريد ..

الكتابة رسائلٌ تنبعُ من القلب عبر الأثير من هُنا وهُناك ، نكتِبُها نترجِمُها نُحاوِرُها إلى أن تَصلَ إلى مُرادِها ، لِكُلٍ منا هدف وأجملُ هدف تحقيقُ تلك الرسالة ..

فـ هل فعلاً ما نكتبهُ رسالة أم أنني أبالغ في ذلك ..!؟

بقلم :

مشعل

9 Comments on “صفحة من الذاكرة 2

  1. هي رسائل بالفعل موجهة الى شخص او فئه ولكن اغلب اللذين نكتب لهم لايقرؤن لنا

  2. الرسالة هي نبراسنا .. في كل ما نكتبه يجب أن تكون هناك رسالة !

  3. نحن نرسل كلمات الشوق لتترصد كلمة_vue_ لنا بالمرصاد …، نكتب كل كلمة برؤيا أعمق مما يراها المرسل اليه وللاسف تخوننا كلماتنا وقراراتنا في الارسال بعد ان يكون الرد مجافي لما كنا آملين له

  4. هي رسائل لنا و لمشاعرنا قبل أن تكون أو ترى من قِبل أحدٍ غيرنا ، يكتبها عقلنا الاواعي ويخزنها في مشاعرنا ، وعندما نبوح بتلك الرسائل نبعثر فيها أنفسنا و نبعثر من حولنا ..
    ،بكلمات حب أو شوق ، حزن ، وداع ،عتاب
    كلها رسائل نتبادل أحاسيسها فيما بيننا ، وقد يصل مضمونها لقلوبهم أو قد لا يصل ..
    وهنا تبدأ معاناة الكاتب فيما إن وصلت أم لم تصل ..

    جميلة هذه المدونه ، تجعلك تفكر بطريقة مختلفة ..
    دمت بخير ..

اترك رداً على modawin5 إلغاء الرد