أنثى وأوراق الخريف
تنوية قبل البدأ : أحياناً نبكي لما نكتبه ، اتعبني جداً كتابة هذا النص .. أتمنى أن تنال أعجابكم ..

إلى صديقي الراحل
أكتب لكَ من منفاي
عن رسالة وقعت بين يداي
أبكتني وأحزنتني
وحطمت كل النهايات ..
….
من قال إن للحبِ حدود
وللـ العشقِ سلاسل وقيود
الحبُ بحرٌ
والعشقُ مدينةُ ورود ..
يا سيدتي
وصديقتي
وكنزي المكنون ..
أكتبُ لكِ سرَ قصةٍ
لن تطول
يُعلمكِ معنى الحب
وكيف هو الحب
وأرجو أن تحفظيه
ربما في يومٍ يكون ..
لا أدري متى سـ أموت
وكيف سـ أموت
وأتمنى أن أكون في فراشي
أو في سجودي والسكون ..
القصةُ تقول ..:
أحببتُ أنثى
ولم أخبرها بِـ حبي والشجون
أخافُ عليها من جنوني
وهي إلهامي وجميع الفصول ..
ليتها تعلم ماذا تكون ..!
وكيف هي تكون ..
لم ألتقيها ولم أراها
فقط أكتبها عشقاً مجنون ..
أتخيلُها في أشعاري
وأصورها صورةٌ ربما هي تكون ..
شَعرُها أسودٌ مخملي
وعينيها من بلورٍ أغريقي
وأنفُها سيفٌ من السيوف
وشفتيها خمرٌ مباح
وصوتها صوتُ الصَباح
أحبُها
وهل الحبُ حرام ..!
أكتبيها في دفترُكِ
أو بين أجملُ كُتبكِ
وضعي معها نقاطِ الحروف ..
أحبها شاعرٌ مجنون
ولم يخبرها بـ هذا الجنون
لـ أنه يعلم من نكون
ومن حولنا جهلاء لا يفقهون ..
من بطش القوانين والأصول ..
كيف تعرفها ومن إين عرفتها
ومن هذه الامور ..
خاف على قلبها المسكين
من ان يكسره ويصبح يتيم
أحبها سراً إلى يوم الدين
وكلٍ منهم ذهب إلى طريق السبيل ..
…..
وفي هامش الرسالة
حروفٌ من دموع
أنها أنتِ تلكِ الأنثى
ولم أبوح ..!
أن الحبَ
كما قلتُ في أول السطور
ليس له حدود
وقيود
الحبُ في كلِ العصور
وأنتِ حُبكِ
مقدسٌ وأعدكِ ألا أخون
سـ يبقى حبكِ
وأنا العاشق المفتون
أحبكِ جداً
وأعتذر أن أبوح
ولن أبوح ..
Mishal
تُحسنْ تصوير النهايات، نَصْ رائع!
أسعدني مروركِ ،
وأتمنى أن تنال أعجابكم وكذلك القادم ..
دمتِ بخير ..
مبدع كالعادة .
اسعدني تواجدكِ ،،
التنبيهات: نهاية النهايات .. | mishald's Blog
كلمات ذات موسيقى منفردة ..أحببت ما قرأت هنا ..
اهلاً بكِ ، واسعدني تواجدكِ