رُبما رسالة …

C5SnQgzWQAADxMr

 

إلى صديقي الراحل

أكتبُ لكَ من منفاي

عن دموعِ رجلٍ

أشتد به الأنين

ألتقيتهُ صدفه

بجانب النهرِ حزين

أخبرتهُ ما بالُ دمعاتكَ تسيل …!

أجابني بـ ابتسامه أتشتري الورد فـ غداً يوم عيد

أريد أن أُفرحَ صغيراتي

بِـ لِباسٍ جديد

وطعامٌ يروي أوردتهم

وينامون قَرَّ العين

ابتسمتُ له وقلت هيا بنا الى بيتكَ الصغير

وسـ أشتري الورود منكَ

ولكَ كلَ ما تُريد

فقط أمسح دموعكَ

وابتسم

فـ ابتسامتُكَ هي العيد …

 

ومن بعيد رأيتُ صغيراتهُ

يتراقصن بالهدايا

ودموعهُ بالفرحِ سعيد

كُلنا من تُراب

وإليها نُعيد …

مشيتُ بعيداً

ودمعاتي على خدي تسيل

ليس حزناً فـ القلبُ بهيج

كم نرى في حياتنا مثل هذا الرجل

فـ بقلبه يحتوي كل شيءٍ جميل …

 

 

 

 

ما كتبتهُ لـ قصة قرأتُها أدمعت عيناي وأسعدتني، عندما نرى أباً أو أماً يشّقون ويتعبون من أجلِ أن يروا ابتسامةِ صغارهم لا تهنئ لهم غفوه عين دون أن يزرعون السعادة لهم …

رُبما لا أُجيد صياغةِ تعبيرٍ أو مقال عما قرأتهُ، ولكن رُبما يصلكم ذلك الشعور الذي وصلني ، فـ قلمي لم يستطع أن لا يكتب لـ ذلكَ شيئاً ، وأن كان لديكم أقتراح لعنوان آخر سـ أسعد بذلك …

سـ أضع رابط لتلك المقالة التي قرأتها ومنها ستشعرون بذلك بعد أن اخذ الاذن من صاحبة المقالة ،،،

 

 

Mishal

3 Comments on “رُبما رسالة …

  1. مشيتُ بعيداً
    ودمعاتي على خدي تسيل
    ليس حزناً فـ القلبُ بهيج
    كم نرى في حياتنا مثل هذا الرجل
    فـ بقلبه يحتوي كل شيءٍ جميل …

    مؤثره جداً ، فعلاً موقف تدمع له العين 💔
    كلماتك كانت من الصميم ، و وصلني أحساسها كثيراً ،،
    اللهم سد حوائجهم و أسعد قلوبهم و هون عليهم و أرزقهم من حيث لا يحتسبون ..
    حرفياً إبتسامة منهم فقط قد تجعلك سعيداً ليوم بكامله ..
    شكراً لقلمك في وصف هذه الحروف ..
    دمت بخير 🌷

    • اللهم امين ،،
      عندما تقرأون المقالة بإذن الله ، ستشعرين بجملة هي من اشعلت فتيل هذه الكلمات ،،
      وكذلكِ أنتِ ولمن يقرأُها أيضاً ستشعرون بما شعرت ،،

      أسعدتني حروفكِ وكلماتكِ وكذلك شعوركِ شكراً من القلب ،،

      دمتِ بخير ومساؤكِ جميل ،،،، 🌷

اترك رداً على mishal.d إلغاء الرد