مهما كان …

41338795_333864800505391_6548713830706601172_n

 

 

في ذهني سؤال

هل للحبِ باب …!

نعبرُ من خلاله

حيثُ يكون، وإين ما يكون …!

لـ حبيبتي البعيدة

تفصلُني عنها ألفُ قريةٍ ومدينة

أشتهي صوتُها

يقرعُ أبواب قلبي بِـ حُبِها

وعيناها

التي احتضنت حروفي سبحان من خلقها وسواها

أكتبُ إليها عن الحب

وأُعْلِمُها معنى الحب

وأصِفُ لها شعور الحب

لم أفصحْ لها

ولم أخبرْها

أن الذي بي هو الحب …

لهذا سألتُ السؤال

لا أريدُ جواباً ولا مقال

كتبتُ رسائِلاً وأضاعتُ العنوان

وأيقنتُ أن الحبَ بِـ لا عنوان

عندما يكون بعيدُ المدى

وقلبي بها هيمان

وأن أخبرتُها أخشى عليها من الطوفان

أن تغرقَ معي

ونكتبُ أشعاراً من الأحزان

أُحبُها

ولن أُخبرُها مهما كان …

 

Mishal

3 Comments on “مهما كان …

  1. لـ حبيبتي البعيدة
    تفصلُني عنها ألفُ قريةٍ ومدينة
    أشتهي صوتُها
    يقرعُ أبواب قلبي بِـ حُبِها
    وعيناها

    أحببتها بكل معانيها ،
    جميل هو سردك للكلمات ، ذهبت مع خيالي الى تلك الفتاه ،
    محظوظه هي بحبه ، ربما ستفهم حبه يوماً عندما تلتقي بعينيه ..
    استمتعت بقرأتها وبجمال وصفك ..
    مبدع كعادتك ، سلمت يداك .. 🌷✨
    دمت بخير ، صباحك سعيد .. 🌞

    • أسعدني أعجابكِ وخيالكِ ،،
      الجمال منكم وإليكم ،، وما يصلُ لـ قلوبكم هي سعادتي ،،

      دمتِ بخير وصباحكِ جميل ،،،، 🌷

اترك رداً على mishal.d إلغاء الرد