هذا الصباح …

250px-München_A_Rathaus

 

هذا الصباح

هَبَتْ عليّ نسائِمُكِ، ورياح عِطرُكِ

وتذكرتُ ذاك اللقاء

الذي كان صُدفه

على غَفله

في باحةِ المارين

التقت الأعْيُن والأنْفُس

وسالت على الخدِ عَبْرَه …

هل مازال الحُبُ ينبض

كان لقاء كـ حلمٍ مجيد

رحَلتُ معه إلى قلبُكِ وروحُكِ وجسدُكِ

دون تهديدٍ ووعيد

أُحِبُكِ كـ مدينةٍ تاريخية

كـ كتابٍ أثري

كـ جوهرةٍ من عقيق

أُحِبُكِ يا جميلتي ورفيقتي البيضاء

أكتِبُكِ في أشعاري

حبيبتي أنتِ

يا قدراً كُتِبَ في لوحِ عمري

يا قمراً أضاءَ عُتمةَ ليلٍ

كُنتُ أسيرُ بهِ …

في هذا اللقاء اقتربتُ منكِ

تحرر الحزنُ لحظة

لحظةُ لقاءِ حُب وشوق

كنتُ أود العناق

وفي القلبِ آه

نطق الحُبُ حُبٌ

وهل النظرُ حرام …!

همستُ حبيبتي أنتِ

لا ترحلي من قلبي

فـ أنتِ النبض والنسِمة

الليلُ والصباحُ المُباح

والدواء الذي يُشفيني من هجير

نارٍ تكوي صدري

أُحبكِ أنتِ

سـ أمضي كي لا تتبدد صورتكِ

يا زهرتي الجميلة

هذا الصباح

نسائِم الشوق تأتي من الغرب

أصرخ لها هل يتجدد اللقاء …

 

Mishal

6 Comments on “هذا الصباح …

  1. تجعلنا ننبهر بحروفك دائماً ، و تجعل تلك الكلمات يومنا مختلف بألوانها ..
    سلمت يداك ودام لنا قلمك ..
    دمت بخير ..

    • كم يسعدني تواجدكِ وحروفكِ ،، وقلمي سوى أمتداد لـ أقلام مبدعة أراها تلد وننبهر بها ،،
      حضوركِ الراقي يبهجني ،،

      دمتِ بخير ومساؤكِ سعادة ،،،،

أضف تعليق