رَماد حُب …

0d44229c840f9c8837d2f4c23b8bc3e8

 

قبل البدأ : لم أضع العنوان ليس تناسياً ولا لـ أن النص بِـ لا عنوان ، بل أحببتُ أن يكون هكذا في البدأ والعنوان سيكون بعد ساعات ، أتمنى أن ينال النص الأعجاب ،،

مسكتُ رماداً في قبضةِ يدي

وتجلّى منها صوتٌ خفيّ

نثرتهُ خوفاً

وتَصور ليّ

بِـ هيئةِ اُنثى

نَطِقت وقالت لا تخف

فـ أنا كنتُ جسداً

وما بقيّ سوى روحٌ

ودمعةٌ في القلبِ حَيّة

لا تخف فـ أنا أنثى

شُعِلتُ من نارٍ ولَهَبْ

بِـ سببِ حُبٍ

أضْرم بي ورحل

هل هذا جزائي …!

أخلصتُ له وهَجَرَني للأبد …

نظرتُ لها بِـ أمل

وأسقيتُها ماءاً

كي تعود من العدم

أخبرتُها

الحُبُ جنونٌ

يحرقُ الروحُ والقلبَ والجسد

أسأليني عنهُ

فقد شاب الرأسُ منذُ أمد

الحُبُ تَقديسٌ

لا إهانةَ به

فـ أن كُنتُ سـ أُحب

سـ أمدُ ذراعيّ لها أمام الملأ

كم مَرةٍ أعطاكِ ظَهْرُهُ …!

وكم مَرةٍ وضَعَكِ فوق الرَفْ …!

أنتِ أُنثى

أحببتِ من صميمِ القلب

وروحُكِ مُعَظَّمة

لم تحترق عندما أشعلَ بكِ

لأنكِ مُخْلِصَةٌ ومُوَقَّرة

كُلُنا في دُروبِ الحبِ تعثرنا

وبكيّنا

وكَتِبْنا أشواقاً وإِشْتِيَاقاً لكلِ معاني الحروف

وقَرأنا في الكُتبِ

وتَعْلمنا من الرسائِلِ والأشْعَارِ والصَّرْوف

ومن المُحِبينِ دُروس

أن الحبَ كـ العبادة

أما أن نلحدَ منهُ أو نتصوّف ….

أعطيني يَدِكِ

لـ أقرأ تلك الخطوط

وأترجمُ معاني تلكَ الشقوق

أنتِ آمنتي بالحب

وهو آمنَ بالنكرانِ والجحود

قِفي وأثبتي بِـ صمود

سوف يندمُ على هذا الجمود

أسمعي مني وأرحلي

فـ الذي يُحب لا يُمكن أن يخون ….

 

Mishal

9 Comments on “رَماد حُب …

  1. نظرتُ لها بِـ أمل
    وأسقيتُها ماءاً
    كي تعود من العدم
    أخبرتُها
    الحُبُ جنونٌ
    يحرقُ الروحُ والقلبَ والجسد
    💔
    ي الله،قمة في الجماال والابداع 💔💔

    • الروعة والجمال تواجدكِ واعجابكِ ،، كم اسعدني ذلك …

      دمتِ بخير وسعادة … 🌹

أضف تعليق