إلى تُحفةٍ عَربية …

images7R31Y0G9

 

  • نصٌ وليد اللحظة ،،،

 

إلى تُحفةٍ عَربية

أكتِبُ من بلادِ الأنْدُلس المَلكِيّة

عن ممشوقةُ الخصر مهذبة

شَعْرُها سِتارُ ليلٍ

ووجهُها القمر

سألتُها من إين ينبعُ المطر

وتُزهرُ من ثناياكِ الزهر

وتتورد الأرضُ في خُطاكِ

ويُسالُ منها الشَهد

أسألُكِ يا تُحفتي عن الشوقِ الذي بَقيّ ورحل

وأثارهُ على أعمدتِها

وجُدرانِها وينابع نوافيرها

في القصورِ التي سافرتُ لها

وكَتبتُ بِها

وسالت دموعي على أرضِها …

إلى تُحفتي العربية

أكتبُ لكِ

وأنتِ بالقُربِ مني ومن عيني

وبين حبيباتي

لم أُحبْ ولم أكرهْ وهذه مأساتي

أنا ضعيف القلبِ أمام الحُب

وأُكرِرُها في أشعاري

صادقتهُ ذات مَره

فـ أنهى كُلَ ما بي وأشجاني

أحببتُ واحدةً وأخرى

ورائِحتُها تُمزق أنفاسي

كـ المطر إذا روى الأرض بعد عطشِها

يَفوحُ منها عِطرٌ آخاذي

سألتُكِ لا تسألي عني

ولا عن أحزاني

فـ لن تجدي سِوى آهاتي

إلى تُحفتي

أكتِبُ للحبِ

أنني أحببتُ زهرةً من خزف

فريدةٌ، لماعةٌ، مُتجَدِدة

ومُلهِمه

أحببتُها دون أن أعترف

ولن أعترف

أنها مزقت بالقلبِ شيئاً مختلف

أحببتُ وكفى

يا تُحفتي العربية …

Mishal

4 Comments on “إلى تُحفةٍ عَربية …

    • أسعدني أعجابكِ ومروركِ ،، واعتذر لـ تأخري بالرد فقد كان معلقاً

      دمتِ بخير وسعادة ،،،،

اترك رداً على عالم شهد إلغاء الرد