النهايات 12 ( حُبٌ وشوق )

TFF

 

إلى صديقي الراحل

أكتبُ لك من منفاي

عن مُلهمتي الجميلة

الراقية البارعة

الأنيقة

عمن تُشاغبُ حروفي

وتستفزُ كلماتي

وتُثيرُ أشجاني

وأشواقي

مُلهمتي من بُرجِ الحوت

ورُبما من بُرجِ الدلو

لا يهم ، المهم أنها ملهمةٌ لـ خيالي

أتعلم …!

كتبتُ عن عينيها ذات مرة

وعن أشواقِها ألفُ مرة

رسمتُها في دفتري

وأستوطنت كُلَ أشعاري …

مُلهمتي كـ العصفورة

تُغردُ في قلبي أُغنية

وتعزفُ لي لحنٌ عذبٌ رقيق

أحببتُها في فصلِ الشتاء

في فصلِ الأشواق عندما تُثار

تُهنا في وسط الطريق

وسط الزُحام

وسط الكلام والهيام

أراها كُلَ النساء

وكتبتُ لكِ النساء

الحزينات ، المشتاقات

والعاشقات …

مُلهمتي أسطورةٌ شرقية

ممزوجةٌ بنكةٍ غربية

تقرأُني وتكتبُني

أنا أعشقُ كُلِ حروفِ الهجاء

وأكرهُ الحُزنُ في عيونِ النساء

هُنّ الإلهام

وهُنّ أعذبُ الألحان …

مُلهمتي لم ترحل

كـ باقي الحبيبات

لأنها تعلم أين أكون

وعن ماذا أكون

أنا الحُبُ والشوق أكون …

 

Mishal

11 Comments on “النهايات 12 ( حُبٌ وشوق )

  1. رائعة .. رائعة .. راااائعة ..
    بعض كتاباتك تذكرني بأحدهم و كأنّه هو من كتبها ..
    دمت مبدعٌ و دمت في حفظ الله ..

    • الروعه تواجدكِ وأعجابكِ ،،،
      سكنني الفضول من هو …!؟

      دمتِ بخير وسعادة ،،،،

      • شكراً جزيلاً لك ..
        ليس بشخصية معروفة , بل أعرفه أنا
        خصوصاً قصيدة إلى إمرأة التي كتبها ذاك العجوز ..
        دمت بسعادة …

  2. وعَن تِلك الشرقيةة، سَواد عينيها جَنةة، وخصلاتِها كُل واحِده تتباهَى بِحسن الأخرَى بِرقةة، صوتَها سَلام الجِنان، وبُكائها مُلغم بالحنانْ.

    شكراً جداً لقلمك على كتابة هذه الكلمات الجَميلة والمُتيمة، اعجبتني وكنتْ لِي زمَن لم أقرأ هذا اللون مِن الكِتابات، وعلى ذِكر التشبيه، تذكرنِي بنصوص نِزار قبانِي 😁، تسلم الأيادي 🌸🌷

    • كم هو جميل أن تُشاركِني حروفكِ ، ألحانُكِ وصوتُكِ ،، حروفكِ الجميلة زادت من جمال نصي ،،
      الجمال هو أعجابكِ وتواجدكِ ، أحبُ الكتابة بكُلِ الألوان ولديّ بعض الكتابات التي لم تُنشر ، نزار أستاذ ومدرسة تعلمتُ منها ،،

      دمتِ بخير وسعادة ،،،، 🌷 🌷

  3. عند قرأتي للنهايات 12 ! بعدما قرأت الـ 11 ! هل هيَ بسلسلة تتوالى واحده تلوى الاخرى أم أنها بمسميّاتٍ هكذا لا علاقة لها ببعضها ! ولكن حقاً إذا كانت سلسلة فسوف اقرأها كاملةً ! لو كان بوسعي سرد ماكتبته هنا لاكرّرتُ ما تحدّثت به محاولةً إيجاد طريقة لكِ أصِف بها ما قرأتُ من مشاعر.

    • ليست بِـ سِلسلة بقدرِ ما أنني أكتبُ للـ أُنثى نفسِها ، على أن أكتُب من البداية إلى النهاية عن وصف الحدث وما تتخلله من مشاعر ، هذه بالنسبة للـ 11 و 12 ، أما لباقي النهايات فـ البعضُ منها سلسة من وقتِ نهاية الفراق وما بعده من لقاء وأشواق ،، الكتابة بالنسبة لي شغف أتغمص شخصيات النص نفسه وأحداثه ،،
      أُكتبي ما تشائين وفي أنتظار رأيكِ ،،

      دمتِ بخير وسعادة ،،،،، 🌷

    • الابداع منكم وإليكم ،،
      أعجبني كثيراً متصفحكِ ،،،

      دمتِ بخير وسعادة ،،،،،

اترك رداً على mishal.d إلغاء الرد