أنثى وأوراق الخريف
إلى الغيوم العابرة
هل تستطيعين حَملي …!
وتأخذيني إليها
أُقبلُ عينيّها
وأُمْسِكُ كَفيّها
وأتوهُ بين ذِراعيّها
أخبِرُها عن الحنين
عما مضى من سنين
ماذا قرأت ، ماذا كتبت
أين سافرت
من رأيّت ، ومن صافحت
أُخْبِرُها عن الحُبِ الذي أستوطن
وتلاشى ولم يُهجر
أثرهُ العميقُ باقي
كـ بئرِ يوسف لم يُدثر
أُخْبِرُها عن الشوق المتأجج بي
التي تَسيلُ من أحباري
وتدمعُ من رسائلي وأشعاري
الشوقُ الذي يُدفِئُني
وينيرُ لي طُرقاتي
أُخْبِرُها عن الأيام
كيف مضت كـ الأحلام
وعن الآهات في وقتِ الزُحام
إلى الغيوم العابرة
هل تستطيعين حَملي …!
كي اُخْبِرُها بهذا الكلام
لم يكن حباً بيننا
كان موصداً خلف الأبواب
هل تستطيعين حَملي …!
أو بالأصح
كلُ ما أخبرتُكِ بهِ مجرد أوهام ….
Mishal
اخذني ذاك الوهم معه و مع مشاعره .. 🥺 ربما وهم لكنه وهم يسكن قلوب لا تريد البقاء في واقعها .. بل تريد تلك القلوب ان تعيش كل لحظة عاشتها تلك الكلمات ..
اعتذر لفلسفتي 🌷..
خانتني حروفي لكتابة ما تستحقه حروفك ..
ابداعك لا حدود له ..
دمت بخير ، صباحك سعيد ..
أسعدني أعجابكِ وحروفكِ التي تعانق تلك الغيوم ،،
ليست فلسفة بل هي مكمله للنص ،، 🌷
والأبداع منكم وإليكم ،،
دمتِ بخير وسعادة ،،،،
رائع ومبدع في كلامك ادام الله كلماتك ووفقك دائما
أسعدني أعجابكِ ومروركِ ،، والكلمات منكم وإليكم ،،
دمتِ بخير وسعادة ،،،،
أوهاماً تروق لنا أفضل من حقيقة تخنقنا …
جميلٌ جداً ما قرأت .. دمت مبدعاً و تنسجُ الجمال ..
و دمت في حفظ الله 🌷
أسعدني أعجابكِ ومروركِ ،، والابداع منكم وإليكم ،،،
دمتِ بخير وسعادة ،،،،
نعم إنها مجرّد أوهام ! أقرأ ولم أفكر لحظة بأنها قد تكون حقيقة بالنسبةِ إلي، وكأن كلماتها تلامس شيئاً تجاوزته لكن ربّما لم أستوعبه أبداً، ولكن يكفيني من الشعور دائماً بِأني كسبتُ نفسي ،، إنَّ كلماتك جميله للغاية، أتمنى لقلمك أن يواصل وأن لا يفقد بريق تواجده.
’’ يكفيني من الشعور دائماً بِأني كسبتُ نفسي ‘‘
هذا اجمل شيء أنكِ كسبت نفسكِ ،، عندما أكتب لا أفكرُ بنفسي أفكر لـ من اكتب أحاول الوصول لـ قلوبهم لـ أكتب لهم رُبما أستطيع أن أساعده وأزيح من صدره الثقل ،،،
أسعدتني كلماتكِ كثيراً ،، واتمنى ايضاً لـ قلمكِ أن لا يتوقف ،،
دمتِ بخير وسعادة ،،،،
فعلاً أحياناً نحن لا نكتب لأجلنا فقط بل لأجل من يقرأ لنا قد يصل بداخله شعوو ربمّا لم يشعر به من قبل ،، شكراً لك ،، لِنكتب ولنفعل ماتحب أرواحنا فعله دون قلق أو مبالاه ،، ولك أيضاً.