هل ستُحِبُني …!

إلى صديقي الراحل

أكتبُ لكَ من منفاي

عن حُبٍ أرهقَ عيناي

وسؤالٍ حيرني

حرمني حتى المنام …

هل ستُحِبُني …!

رُغم ما بيّْ من شتات

مُبعثرٌ بين الصفحات

ممتزجٌ مع الحروفِ والكلمات

تائِهٌ بين الطُرقات

هُنا وهُناك …

هل ستُحِبُني …!

وأنا أكتبُ

عن هذهِ الأُنثى وعن هاتان

عن شَعْرٍ أسودٍ

وعينين خضراوان

عن أُنثى ألهمتني

وأُخرى في عينيّها الأحزان

عن رسائلٍ تعلقت في صدري

من عُشاقٍ خُرْس اللِسان

عن دمعةٍ سالت من عيني

لـ قصصٍ خلف النوافذ

وأُخرى حبيسةُ الأشجان

هل ستُحِبُني …!

وأنا أكتبُ

من كُلِ البحور قطرةٍ

الحُبُ والشوقُ والخِذلان

عن نهدين امتزجا بصدري

ونهدين بين يديّ ثمِلان

عن حُزنٍ سرق مني عمراً

قبل أن تلتقي بها العينان

عن حبٍ أختلط بـ دمي

وظهر كـ القمرِ للعنان

 هل ستُحِبُني …!

وأنا كتبتُ الشِعْرَ من أجلها

ووصفتُها بكلِ الألوان

هي سيدتي ونجوم قلبي

فـ الحبِ هي لها عنوان …

5 Comments on “هل ستُحِبُني …!

  1. كلماتك يحن القلب لها دائماً ، لمسنا مشاعرك الجميلة بها ، تبهرنا بعفويتك و بروحك التي تكتب لنا هذه الحروف المميزة دائماً ، ابدعت يا صديقي ، 🌷🌷 اتمنى لك يوماً سعيداً ..
    دمت بخير و سعادة 🥰

    • اسعدني مروركِ وأعجابك ،، 🌷🌷
      فـ الكلمات تخرجُ من القلبِ الى القلب وأنا أكتبُ للـ كُل وليس لي فقط ،،

      دمتِ بخير وسعادة ورمضان مبارك علينا وعليك وعلى جميع المسلمين 🌷🌷 ،،،

      • مبارك عليك الشهر الفضيل و انار الله به قلبك يا صديقي 💖، اعتذر لردي المتأخر ، انشغلت كثيراً في الاونه الأخيرة ..
        اتمنى لك صوماً مقبولاً و ر مضان سعيداً لك و لعائلتك ، كن بخير دائماً 🤍 طاب يومك ..

اترك رداً على mishal.d إلغاء الرد