تَوْق .. 5

حبيبتي ..

ذاتِ العيونِ السوداء 

والشَعْرُ البُنِيُ كـ الكستناء 

كيفَ وقعتُ في حُبِكِ 

وأصبحتِ في لوحِ أقداري 

كُنتُ أرسِمُكِ بِـ خَيالي 

وأصبحتِ سيدتي ومولاتي 

حبيبتي 

أنتِ يا من أكتُبُكِ بِـ أشعاري 

وبين فواصلِ ألحاني 

كتبتُ لكِ أُغْنيةٌ 

سَميّتُها أنتِ أوطاني  ..

3 Comments on “تَوْق .. 5

  1. مررت قبل يوم صفحتك بعدما نبهني صندوق البريد بتدوينتك، لعل خاطرتك اليوم تُعيد لي شغفي القديم للكتابة. “أنتِ أوطاني” جملة قصيرة ولكنها جريئة جدًا كيف يختزل الحب فينا الوطن كله في شخصٍ واحد. مازلت دوما تبهرني يامشعل بما تكتب، أتمنى أن يضل قلمك شغوف للأبد بالكاتبة..

    • يُسعدني مروركِ دوماً ،،
      انتِ تعرفين ان الكتابة بالنسبةِ لي حياة ، ودوماً تأخذني معها وتُحلق بي الى اقصى الاماكن
      أكتبُ بِما يخرج من قلبي وأكتبُ بشغفٍ يُتعِبُني ، لكن مُتعتي وسعادتي عندما أجد من يقرأ لي ،،
      مازلتُ أكتبُ كثيراً وقُلما أنشر أصبحت كِتاباتي حبيسةُ في دفتري ،،

      أتمنى أن تعودي للكتابة فمازال قلمكِ مُبهرٌ عندما أقرأ لكِ ،،
      دمتِ بخير وسعادة ،،

اترك رداً على mishal.d إلغاء الرد