أنثى وأوراق الخريف

أكتبُ وفي صدري وجعٌ
لا أدري هل هو عتابٌ أم أشتياقُ
أرى كُل الطُرقاتِ مُظلمةٌ
إلا طريقاً نورهِ خافتُ
أجري إليه قبل أن يتوه من عيني
وأقف أمامهُ والدمعُ يسيلُ
أرى حبيبتي خلف سرابٍ
تلوح لي وفي فميِها حديثُ
أنادي إليها وأجثوا باكياً
لا ترحلي ، فقد بقيتُ وحيدُ
قالت لقد رحلت وربما نسيّيتني
قلت معاذِ الله كيف أنسى الحبيبُ
أنتِ روحاً سكنت صدري
ولكِ في القلبِ عرشٌ كبيرُ
ليتكِ تدرين ماذا بي من ألمٍ
لو حدثتكِ عنه فالحديثُ يطولُ
لنرمي خلفنا كُل عتابٍ وحُزنٍ
ومديّ يديكِ فـ معكِ أنسى كُل شقاءُ
يتبدد السرابُ وتحضنين صدري
والأرض من تحتكِ تغدو أزهارُ
أنتِ الشوق ، أنتِ الحب ، أنتِ الهوى
كيف أنسى روحاً لها كُتبت الأشعارُ
كيف أنسى روحاً مسكت يدي
وأنتشلتني من الظلامُ
أنتِ يا سيدتي ليس فقط حباً
بل أنتِ بي عمراً وميلادُ
كلمات مليئه بالمشاعر. أبدعت.
🌷