
قبل قليل ..
قُرع جرسُ الحنين ..
مُعْلِناً ..
مدَّوِيُّاً ..
صَارِخاً ..
إين أنتِ ..!
يا عبير الريحان ..
أبْحَثُ عَنكِ بين أوراقي ..
أجدُكِ كُلَ أفكَاري ..
هَنيئاً لي أن أكتِبَكِ أشْواقي ..
وفَرحاً أنكِ بِمُخَيلتي و أشعاري ..
يا سَيّدتي ..
من إي أتجاهٍ أتيتي ..!
وأنا ثَمِلٌ ..
للـ شوقِ ..
وللـ الحُبِ ..
والعِشْقِ بين عِباراتي ..
وسَقطتيّ بين يَديّ
وكَتَبتُكِ إلهامي ..
تعالي نَتَراقَصُ تحت المَطر ..
وأُصِفُكِ عِنْدَما يُبَلِلُكِ المَطر ..
نَهربُ بَعيداً ..
خلفَ الشمس ..
وأتَوسَطُ عَيناكِ ..
وأهمسُ لكِ بالحُبِ همس ..
وأُداعِبُ خَصلاتُ شَعْرُكِ ..
وأكتِبُ على خُطوطِ يَدُكِ ..
أنتِ شُروقي ..
وغروبي ..
وفصولي ..
فـ بكِ تَحيا شجوني ..
( بعثره خارج النص ..)
أن لم تَكوني أنتِ من أكتِبُها .. فـ كُلِ الإناثِ أنتِ ..
Mishal

همسه .. أول السطر
لَيّتُكِ تُدركين حجم الخوف ..
وحجم الشوق ..
والحُب ..
والتَوْق ..
المَغْروس بِداخلي ..
إِسْمَعيني ..
أكتِبُ لكِ من صَوتي الحروف ..
التي ملأتْ قلبي وأختناقي ..
التي أَسْكَنَتْني الخوف ..
وأخافُ الحُبُ
والعِشق ..
أَكْتِبَهُ ..
وأَهربُ منه ..
لا تسأليني
عن عَيني الجريحه ..!
ودَمَعَات المُقَل ..
وأسألي
لـ حروفي الحَزينه ..
والحبُ إذا ظَهر ..
هَمسه .. في المُنتَصف
الحُبُ من حَرفيّن .. ومَداها للـ بَعيد ..
وضَعْتُ قَلبي بين يَديّكِ ..
والشَوقُ الذي أَسْفَر ..
أحمِلُ أزهاري لَكِ ..
وعَبيرُها تكسو لِـ تُبَدُّد الشَجن ..
كَم بَكيّتُ ..
ومُقلَتي تُخالطُ مُقْلَتَيّكِ ..
ولكِ في حنايا الصَدرِ
مُستقَر ..
حبيبتي ..
بَين الوجوه أنتِ ..
وفي عَيني لكِ مَقر ..
أكتِبُكِ رسائِلي ..
وإليّكِ الشوقُ انْفَطر ..
أُرسِلُها مع الطير
وصوتي الذي عَطش ورحل ..
همسه .. آخر السطر
سـ أنام ..
وأحلمُ بكِ ..
وبكِ ..
وبكِ ..
Mishal

يا مَدينه ..
متى نلْتَقي ..!
الأسوارُ تَبكي ..
وتَشكي ..
حروفي الحَزيّنه ..
أكتبُ لـ ساعي البريد ..
رسائِلُ أشواقي ..
وحُبي ..
وأشجاني ..
ويقول هل من مُجيب ..!
أبتسمُ ضاحكاً ..
القلبُ يعلمُ ما أُريّد ..
أشعُرُ بِها ..
وأبْتِسَمَتِها تُحيّني ..
وشَعرِها المسدولُ على كَتِفيها ..
وعَيناها تُغريني ..
همْسُها يَصِلُ إلى قَلبي ..
وحروفُها ولو قرأتُها تُبْكيني ..
هي جنونُ حرفي ..
وسنيني ..
( همسه على الناصيه )
Mishal

أُعْذُرِيني ..
أذا أَحبَبْتُكِ ..
وأُعْذُريني ..
أذا عَشِقْتُ عَيّناكِ ..
فـ بكِ نَسيمُ الحَاضرُ والماضي ..
يا أمرأةً ..
أخذتي من جَمالِ برُة ..
وحُسنِ رُهْم ..
وأنفردتي بِنَفْسُكِ عن البَاقي ..
أَكتِبُكِ قَصيدةٌ ..
وأُمطِرُ عَليكِ أشْعَاري ..
يا من بِحُسنِ عَيناكِ
فَتَنتي قلباً
كان يَتِيماً وهَيَّماني ..
بــ رَبكِ
كيف أَذبتي قَلْبُهُ
وجَعَلَكِ الأولُ
وليسَ بَعدُكِ آتي ..
يا سَيدتي ..
يا سَيّدة كُلَ النِسائي ..
بـ عَينِكِ اليُمنى
تَشرِقُ شَمسي ..
واليُسرى تَكتِبُ إِلْهَامي
والكِحْلُ النائِمُ حَولها
حِبرٌ يَمسَحُ ألامي ..
ومن خَدُكِ أَتَوسَدُ
صَّبابةٌ ..
فـ باللهِ كيف أنسى عَيناكِ ..
Mishal
* برُة و رُهْم هما : برُة بنت سعيد بن الأسود رُهْم بنتُ الخَزْرَجِ بنِ تَيْمِ الله من جَميلات العرب قديماً ..

صباحٌ آخر ..
تحت قطراتِ المطر ..
أود أن أُمسكَ بيدُكِ ..
ونتراقص تحت قَطراته .
لــ ننثر معه لو قليلاً ..
الذي بدواخِلِنا ..
من أحزان ..
صباحٌ أطلبُ معه ..
أن يُزيلَ كُلِ ذره حزن ..
بكِ ..
فــ أنا أُحِبُ ابتسامةُ خَديِكِ ..
Mishal


إلى الأرواح المُمتَلئه ..
إلى ذلك الزمن البعيد ..
قبل مِيلادي ..
وما بعدَ الميلاد ..
إلى ذلك الحُلم ..
الذي تَمزق , وأحترق ..
وأنتَثَرَ رمادهُ ..
أُمنيات ..
في صُندوقِ الذكريات ..
ودمعه على وجنتي ..
وآهات ..
” نِسيان .. تَحْتَ المُحاوله “
مكسورةٌ أجنحَةُ أحلامي ..
ودمعاتي تكتِبُني ..
نَبضَاتي ..
يا سارقُ ماء عيني ..
وبَسمتي ..
طَوَّقتني بين ألمٍ و جراحي ..
مَخْنُوقَةٌ أعوامي ..
على كَفِ اِشْتِياقي ..
وأوجاعي ..
أضحَكُ للعَالمِ فرحاً ..
وبِداخلي أحزاني ..
أنا الأُنثى بين أوراقُك ..
تَصرخُ ..
وتَكتِبُ ..
وبيَّديكَ أحرقتَ أُمْنِياتي ..
كُنتُ أُخَفِفَ ألامُك ..
وأمْسَحُ دمعاتُك ..
وأحميِكَ من شِتاءِ الليل ..
وأُبْعِدُ عنك وهجُ الصيف ..
رَسَمْتُكَ حُلماً ..
وأسقيّتَني دماً ..
أخبرني ..!
كيف أمحو أيامُك ..
واُبعِدُ جروحِ ذكرياتُك ..
وأنا أكبرُ عامٌ ..
بَعْدُ عام ..
وأقولُ لـ أُمي ..
من المُلام ..!
هل “هو” ..!
أم الزمنُ الأغبرُ
مُنذُ أعوام ..
وأنا أرى ..
أزهاري تَكبُرُ ..
ولا أشعُرُ بالأمان ..
نُقطَه , قبل نِهايةُ السطر ..
وبعد الفاصله ..
دَعْوتُ الله ..
وكَتَبْتُ إليه ..
بـ أن أنسَاك ..
ويُمحي كُل شيءٌ يتعلقُ بك بِـ ذكرياتي ..
وبِـ أحلامي ..
كَرهْتُكَ بقَدرِ الكُرْه ..
الذي تَجَرَّعتُهُ وأبْكَاني ..
نَسيتُ لَذَّةُ الحُب ..
وإِشْتهاءُ الشَوق ..
ومُتْعَةُ العِشق ..
واِحْتواءُ أزهاري ..
لم أترقصُ تَحْتَ المطر ..
ولا كَتَبتُ أَشعاري ..
أَخْذتُ يَديّ إلى آخِرها ..
وطَوّيتُ صَفحةَ الماضي ..
” للحَياةُ المَنسِيه .. أُهديها ممحاه ..”
Mishal
طِفلٌ يَبكي ..
على ذاك الطريق ..
وقَفتُ بِجانبهِ ..
ما بكَ يا بُني , دَمعَتُكَ تَسيل ..!
نَظرَ إليّ ..
وقال أين ذاك البعيدُ القريب ..!
أنا بـ لا وطنٌ ..
ولا أمٌ ..
ولا أبٌ ..
ولا أرضٌ أشقُ بها الطريق ..
وهناكَ من يَضربُني ..
لـ خُبزةٌ آكُلُها ..
وأنا طفلٌ صغير ..
لم يَشعر بكسرةِ قلبي ..
ودمعتي كل ليلةٍ ..
وعن وطني بعيد ..
آه ..
وكم من آه ..
نَسمَعُها ..
من رضيعٍ ..
ومن شيخٍ كبير ..
أرجوكَ أن تَقبلني إبنٌ ..
أو خادمُكَ المُطيع ..
لا أُريدُ سوى أن آكلَ
وأنامُ ودمعتي بـ مُقلتي ..
وأحجُ البيتَ العتيق ..
دمعت عيناي ..
وكففتُ دمعاتُهُ ..
وقبلتُ رأسهُ ..
وبين ذراعيّ أحتضنتُهُ ..
وقلتُ له ..
لكَ ما تُريد ..
لكَ ما تُريد ..
Mishal

بين البرواز ..
حطيت صورتك ..
وكل ليله ..
أكتب لك أنتي العنوان ..
ما كانت لها حدود ..
كانت رحله طويله ..
بين حسنك الفتان ..
وبين حرفك وزهره الرمان ..
انتي قصه أكتبها ..
بين أوراقي أوصفها ..
أنتي ..
أنتي ..
العنوان ..
Mishal

يا جميلتي ..
دعيني أكتب لـ عيناكِ ..
حُسناً .. وجمالاً ..
وسحراً ..
عيناكِ يا سيدتي ..
أخذتني للبعيد ..
بين السواحل بين الجبال ..
بين الانهار والثلوج ..
والأزهار ..
ونسمات العبير التي تأخذُني إليكِ ..
لـ أكتب لكِ ..
أنتِ الحُسْنُ والجمال ..
Mishal