التصنيف: الرئيسية

إلى تُحفةٍ عَربية …

  نصٌ وليد اللحظة ،،،   إلى تُحفةٍ عَربية أكتِبُ من بلادِ الأنْدُلس المَلكِيّة عن ممشوقةُ الخصر مهذبة شَعْرُها سِتارُ ليلٍ ووجهُها القمر سألتُها من إين ينبعُ المطر وتُزهرُ من ثناياكِ الزهر وتتورد الأرضُ في خُطاكِ ويُسالُ منها الشَهد أسألُكِ يا تُحفتي عن الشوقِ… Continue Reading “إلى تُحفةٍ عَربية …”

حروف من فتاةٍ بائِسه …

بـ لِسانِ تلك الفتاة كُتبت هذه الحروف ،،،   إلى نفسي البعيدة ألم يحن قلبك عليّ ألن تعودي لي …! اشتقتُ إليكِ ولـ محادثتكِ ولـ تقبيلُكِ وللرسمِ على كفي وأنتِ تضحكين لـ جنوني لقد طال شعري وصبغته بـ لونٍ بني وأطليتُ أظافري وكحلتُ عيناي… Continue Reading “حروف من فتاةٍ بائِسه …”

إلى امرأة …

  وسط الظلام أجوب الطرقات حاملاً معي رسائِلي وبقايا من أزهاري مخضبةٌ بِـ حبري ودموعي ممتلِئةٌ بِـ ضجيجِ كلِماتي لِـ امرأةٍ كتبتُها فوق سفوحِ بُستاني ثارت عليّ وتمردت ومزقت جُدرانَ الشوق بِـ محرابي كتبتُها مع أشعاري وقصصي وميلادي كتبتُها نهراً من زُخرُفٍ وسِوارٌ من… Continue Reading “إلى امرأة …”

تسكُنُني أنثى …

  تسكُنُني أنثى من حرير تَكْتِبُني، تُزَخْرِفُني، تُدَوِنُني على أشجارِ الريحان وتغسِلُني من ماء العبير أنثى عيناها كـ كوكبٌ يدور شفتيها كرزٌ منثور صدرُها من عبقٍ يفوح خَصْرُها نهرٌ مسكوب وقوامُها يونانيٌ مركوز سُبحان من خلقها الواحدُ المعبود … هي أنثى تاريخية مصفوفةٌ شعرية… Continue Reading “تسكُنُني أنثى …”

شكراً أيها الحُب …

  ثائرةٌ هي القلوب متمردةٌ على الزهور تسقطُ وتُنحب فوق الطُرقات تتوهُ هُنا وهُناك أتسمعون …! أتُدرِكون …! كم هو الحُبُ جنون يسيرُ في جنازاتِ المعذبين يَطْرُقُ أبواب الشوق ويشربُ من كأسٍ عتيق يُشعلُ شُموعٌ وقناديل وينثرُ رسائلُ وأشعارٍ وحنين لـ يُبكى في وضحِ… Continue Reading “شكراً أيها الحُب …”

مُلهِمتي …

  نصٌ وَليدُ اللحظة منذُ دقائق منذُ كتابتي له وإلهامٌ جرف بي مع نغماتِ ’’ عزفُ عود ‘‘ …..   إلى سيدةِ الحُب مُلهِمَتي إلى من تفهم خطوط يَدي خَدُها شمسُ شرقي وعينها غروبُ نيرانِ شَعرُها المنثور ليلٌ أوقد قلمي وكَتبتُها مع حروفِ أشعاري… Continue Reading “مُلهِمتي …”

رَماد حُب …

  قبل البدأ : لم أضع العنوان ليس تناسياً ولا لـ أن النص بِـ لا عنوان ، بل أحببتُ أن يكون هكذا في البدأ والعنوان سيكون بعد ساعات ، أتمنى أن ينال النص الأعجاب ،، مسكتُ رماداً في قبضةِ يدي وتجلّى منها صوتٌ خفيّ… Continue Reading “رَماد حُب …”

مليحةُ الوجه …

    مليحةُ الوجهِ أقبلت وعلى الحضورِ تمردت مَمْشُوقةِ الخصرِ وبِـ ابتسامتها الزاهية أشرقت أثارت زوابعُ قلبي وبعثرت طُرقاتي وأشعلت شمعة بـ صدري أنارت بها عتمةَ أوراقي يا مليحةُ الوجهِ من أي دربٍ أتيتِ ومن أي نجمةٍ سقطتِ أقمرٌ أنتِ أم حوريةٌ أطلت من… Continue Reading “مليحةُ الوجه …”

هذا الصباح …

  هذا الصباح هَبَتْ عليّ نسائِمُكِ، ورياح عِطرُكِ وتذكرتُ ذاك اللقاء الذي كان صُدفه على غَفله في باحةِ المارين التقت الأعْيُن والأنْفُس وسالت على الخدِ عَبْرَه … هل مازال الحُبُ ينبض كان لقاء كـ حلمٍ مجيد رحَلتُ معه إلى قلبُكِ وروحُكِ وجسدُكِ دون تهديدٍ… Continue Reading “هذا الصباح …”

سيدتي النبيلة …

  سيدتي النبيلة تسكنُ جهتي الغربية هي شرقية هي قرمزية هي لوحةٌ شعرية كَتَبتُها قصيدة وأسميِّتُها الجميلة باهيةٌ، ناهيةٌ، وَضَاءَةٌ، وكُلها جاذبية ذاتِ عيونٍ إغريقية وشعرٍ مسدولٍ كـ أضواءِ شمسٍ فَجْريّة وجسدٌ خمري وصدرٍ مركوزٌ في باحةٍ زهرية … أكتِبُها منذُ عُهود مُنذُ ميلادي… Continue Reading “سيدتي النبيلة …”