
هذا الصباح
هَبَتْ عليّ نسائِمُكِ، ورياح عِطرُكِ
وتذكرتُ ذاك اللقاء
الذي كان صُدفه
على غَفله
في باحةِ المارين
التقت الأعْيُن والأنْفُس
وسالت على الخدِ عَبْرَه …
هل مازال الحُبُ ينبض
كان لقاء كـ حلمٍ مجيد
رحَلتُ معه إلى قلبُكِ وروحُكِ وجسدُكِ
دون تهديدٍ ووعيد
أُحِبُكِ كـ مدينةٍ تاريخية
كـ كتابٍ أثري
كـ جوهرةٍ من عقيق
أُحِبُكِ يا جميلتي ورفيقتي البيضاء
أكتِبُكِ في أشعاري
حبيبتي أنتِ
يا قدراً كُتِبَ في لوحِ عمري
يا قمراً أضاءَ عُتمةَ ليلٍ
كُنتُ أسيرُ بهِ …
في هذا اللقاء اقتربتُ منكِ
تحرر الحزنُ لحظة
لحظةُ لقاءِ حُب وشوق
كنتُ أود العناق
وفي القلبِ آه
نطق الحُبُ حُبٌ
وهل النظرُ حرام …!
همستُ حبيبتي أنتِ
لا ترحلي من قلبي
فـ أنتِ النبض والنسِمة
الليلُ والصباحُ المُباح
والدواء الذي يُشفيني من هجير
نارٍ تكوي صدري
أُحبكِ أنتِ
سـ أمضي كي لا تتبدد صورتكِ
يا زهرتي الجميلة
هذا الصباح
نسائِم الشوق تأتي من الغرب
أصرخ لها هل يتجدد اللقاء …
Mishal

سيدتي النبيلة
تسكنُ جهتي الغربية
هي شرقية
هي قرمزية
هي لوحةٌ شعرية
كَتَبتُها قصيدة
وأسميِّتُها الجميلة
باهيةٌ، ناهيةٌ، وَضَاءَةٌ، وكُلها جاذبية
ذاتِ عيونٍ إغريقية
وشعرٍ مسدولٍ كـ أضواءِ شمسٍ فَجْريّة
وجسدٌ خمري
وصدرٍ مركوزٌ في باحةٍ زهرية …
أكتِبُها منذُ عُهود
مُنذُ ميلادي
مُنذُ لقائي بها على خُطى الحروف
جذابةٌ
براقةٌ
أخاذة
تخلقُ من الحُبِ حُباً
والشوقُ شوقاً
فـ كيف لا تكونُ فاتنتي الخلابة …
يا سيدتي النبيلة
أكرهُ الحزنُ على عينيكِ المليحة
من أجلِ حُبٍ انْدَثر
وتركَكِ تُعانين الندم
من اجلِ حبٍ رحل
فكتبتُ الحبَ من أجلكِ
كي تُزهري
وتُبهري
أن هُناكَ من يكتبُ لكِ
ومن أجلكِ
شطبتُ من قلبي كُلَ النساء
وأنتِ كُل النساء
يا سيدةُ كل النساء
وفي دفتري
أنتِ أجملُ النساء
يا حبيبتي النبيلة
أنتِ القصيدة وأنتِ البهجة البديعة
أنتِ المطر والقمر
وأنتِ الحُب الذي نُقشَ على الحجر
تذكري ذلك
على أمدِّ الدهر …

من بعدِ غياب ، أعود لكم بـ نصٍ جديد كتبتهُ منذُ فترة ولم يسعفني الوقت لـ طرحه ..
وجهكِ الحب
وأنتِ كل الحُب
صباح الحُب لـ عينيكِ
مساء الحُب لـ شفتيكِ
أنتِ الحب وكلَ أوقاتي
يا ميلاد أشعاري
معكِ كَتبتُ قصائد النهايات
والبدايات
وعلى وجوهِها وأطرافِها
وهوامِشها
تناثرت الأحلام
يا حباً أُزهِرَ بي
وتشبث بي
أنتِ الحُب الذي أحياني
أرسِمُكِ على الحروف
وأتوه معكِ مع الأغنيات
قولي لي
حباً وعشقاً مجنون
وأكتبيني في دفتركِ
وكتابُكِ
أنتَ الحُب لِـ تُبهِجي صدري
وجهُكِ الحُب
يا كُل الحُب وأيامي ….

أمام البحر أجلس
وأفرشُ حروفي وأهمس
وإلى الأمواج أستمع أغنيةٌ
عذبةٌ
رائعةٌ
راقية
تحملني معها
إلى حبيبتي التي إسمُها ’’ هي ‘‘
هي التي حررتني
ولمست على انكساراتي
وداوتني
هي التي أضاءت قناديلي
وأزهرت صحرائي
واجتثت من صدري عِباراتي
هي من أنجبت أشعاري
وأسالت من عيني أحباري
هي ميلادي
وصوتي وأغنياتي …
هي
اللغةُ التي أكتِبُها
وأعرِفُها
وأُتْقِنُها
وبين يَديَّها كتبتُ رسائلي لها
هي التي علمتني
أن أرسِمُها
بالكلِمات
والألوانِ
والأزهار
ونَسِجتُ لها في دفاتِري
هي
وهي جميلةُ الجَمِيلات …
أمام البحرِ أصرخ
هل تقرأُني حبيبتي
أني لها أكتب …!
أَمِدُ يدي للموج
وتسيلُ من عيني دمعه
ليست حُزناً
بل حُباً وشوقاً
وحرفاً أضاءَ لي شمعة
لـ هي
تلكَ الأنثى البهية
الزاهية
البديعة
التي أسرتني
ومنها شُفيتُ من حماقاتي
أتتوقُ لِـ لقائِها
لـ أغتزل من شَعْرِها فجري
أمام البحر
كتبتُ ديواني
وأسميتهُ هي كُلَ أشعاري …
Mishal

زهرتي الجميلة
الحزينة
التي أسكنتُها صدري وقلبي
يَغيبُ عني غِناؤكِ
وتنقطعُ عني أضواءكِ
أشتاقُ لكِ
وأشتاقُ لـ أمطاركِ ومُزُونك
فـ حروفكِ في قلبي لا تموت
تلك الحروف لا تموت
بل تُزهر حتى وأن غبتِ
كُنتُ أنا أرضٌ صحراء
وأنتِ أحييتي أرضي
لا تحزني
لا تتألمي
فـ أنا أحيا بكِ …
زهرتي الجميلة
أما آن أن تُسدِلي شَعْرَكِ
الذي يُشبهُ ليلي
وأنتِ القَمرِ
ليتكِ تُدركين ما أنتِ ...
يا زهرتي الجميلة
قلبُكِ من فضيلة
أبيضٌ نقيٌ كـ المسكِ يا شَمِيلَة
كَتَبتُكِ في دفتري
أنتِ الوحيدة
الفريدة
الراقية
والعَلِيلَة …
أُحبكِ حتى وأنتِ حزينة
أنتِ شمعتي
التي تُضيءُ عِتْمَتي
فـ أرجوكِ يا حبيبتي أبتسمي
أبتهجي
وعودي يا بهية
أحبكِ يا زهرتي
فـ أنتِ أيامي الهنية …
Mishal

أكتُبي لي
أحبكَ على فنجانِ قهوتي
وصدر دفتري
وأنثري أوراق شِعْري
فوق بستان أزهاري
أكتبي لي
أحبكَ في رسائلِكِ
عندما يلدُ فجرُكِ
وتتوردُ أغصانُكِ
ويسيلُ الندى فوق أزهاركِ
أكتبي لي
أكتبني يا سيدي شعراً
تروي أوردتي مع العُشاقِ
يهطلُ كـ المطر
على أرضي وصحرائي
أكتبي لي
عن عينيكِ وشعركِ
عن حدود حبكِ
والشوقُ الذي يبعثِرُكِ
أكتبي لي
أحبكَ قبل أن أرحل
وأنسى كيف تُكتب الكلماتِ …
Mishal

تائِهٌ أنا بين الحرفِ والـ أنا
إلى امرأةٍ تُشْبِهُني
وتكتِبُني
وتُغني لي بِـ صوتي …
إلى امرأةٍ نَظمتُ لها
رسائِلي
وصففتُ لها أشعاري
أبكتني وأضحكتني
وأدخلتني مُدن العُشاقِ …
إلى امرأةٍ عاشقه
دونت لي تاريخي
وميلادي
أزهرت لي صحرائي
من ماءِ عينيها كـ الأنهارِ
فـ أصبحتُ شاعر الحُب
فـ هي مُلهمتي وأثارت لي عِباراتي …
إلى امرأةٍ أسميِّتُها أنا
هي الـ أنا
أحبَبتُها وأحبتني
أخبروني يا من تسمعون قولي
هل كان الحُبُ ذنْبُنا …!
تائِهٌ أنا في حُبِها
وعِشقِها
والكتابةُ على يَديّها
أهديّتُها قِلادة جَملت بهِ نحرها
هل كان الحُبُ ذنْبُنا …!
عندما افترقنا
وجُرحنا
هاجرنا أوطانُنا
كي لا نلتقي
لكن الحُبُ كان أكبرُ مما ينبغي
أنتِ الحب
وأنا الحب
ورُغم البُعد
حُبنا بالقلبِ لن ينتهي …
Mishal

أتسمحُ لي يا سيدي
أن تَكتُبَ لي شِعراً …!
أحتفظُ بهِ إلى يوم مولدي
وأخبأهُ إلى موتي …
أتعطرُ بِـ شذاه أيامي
وأكتبهُ مئاتُ المراتِ …
أُزينهُ على جدائِلي
وأكحلُ بهِ أهدابي …
أرتشفُ معه قهوتي
وأُسكبُ عليهِ ازهاري …
أَشْتَمُ منهُ عِبْقَكَ
وتُضيءُ لي شمعاتي …
أتسمحُ لي …!
ابتَسمتُ لها وقلت:
أحرقتُ جميع اشعاري
وكتبتُ لكِ أنتِ أشعاري
أذهبي وأقرأي
يا سيدةُ كل أشعاري …
Mishal

في ذلك المقهى العتيق
أجلسُ لوحدي مع الغيومِ والمطر الغزير
أراكِ أمامي
بين سماواتِ
وأرضي
وبجانبِ نافورة سان ميشيل العريق
أتذكرين عندما كتبتُ لكِ
على دفتركِ تُشبهين زهور الربيع
يا سيدتي
وأميرتي
هل تشعرين بِـ هذا المُحب
يُسقيكِ من عينيه الرحيق …!
حبيبتي البهية
البراقةُ
الفاتنةُ
الشهية
أكتبُ لكِ رسائلي المخملية
وأطوف بكِ على أوراقي الندية
يا ساحرةُ العينين
أقرأُ حروفكِ ورسائِلُكِ
وأتوه بكِ معكِ
كيف سكبتي أشياؤكِ
على صفحاتِ قلبي
وجعلتيني أتذوق من مقهاكِ
أصناف قهوتكِ
أدمنتُها
ولم أُقاوِمُها
فـ شوقكِ عصيٌ بها …
يا براقةُ العينين
في أخرِ رسالة منكِ
سمعتُ صوتَ اهاتُكِ
وأشواقُكِ
وحُبُكِ الغني المثقل بكِ
ابتسمي يا حبيبتي
كما ابتسمُ لـ رسائلكِ
وأعلم غيابي أثرَ بكِ
سـ أعود
سـ أعود يا مهجتي
من أجلكِ
ولـ أجلكِ
ولـ أجل قصائدكِ وشِعْرُكِ
كي تُزهري
وتُبهري
حدائقُ الشوق الثري
ابتسمي واغفري لي
فـ انا ممتلئٌ بكِ …
Mishal

يا زهرة الياسمين أَقْبَلي
وأنثري شَعرُكِ على جسدي
وأوراقي
ومحبرتي
أُنثُري حروفكِ وموسيقاكِ
فوق أضلعي
دعني أفتشُ عنكِ
أبحثُ عنكِ
أُنشدُ عنكِ
بين شراييني وعقلي
كتبتُكِ الياسمين وأنتِ
وأنتِ الشوقُ الذي يبحثُ عني
أخبريني
واهمسي بِـ صوتِكِ العذبِ
كيف تُحبي مجنوناً
لا يَكفُ الكتابةِ عنكِ …
آتى الربيع يبكي مطراً
يغزو الطُرقات وروداً وزهراً
تتفجرُ تحت قدميّكِ عِطراً
يا باهِيَةُ العينين
يا بَهْجَةُ الفُؤاد
ألم يَحنْ
ميلادُ حرفٍ نكتِبُها سؤال
الشوقُ طفلٌ ينمو وأعينِنا لا تنام
ولم يُصيبُها لومٌ ولا تُلام
سَهرتُ من أجلِ حبرٍ
على الأوراقِ سال
ونَظَمتُ من أجلكِ
غزلاً
وبِـ عينيكِ الكحلُ منها ذاب …
يا زهرة الياسمين أَقْبَلي
أَقْبَلي وفجري أجزائي
وخضبي يَديّكِ
بدموع أشجاني
يا صاحبةُ الخدين البَهيّة
المعطرة
الزهية
أرحلُ معكِ فوق الغيوم
وأرسمُ لكِ أجنحةٍ كـ الطيور
أبوح لكِ
لـ تَعْبُري أبوابي
وتنظرين من نوافذي
شاطئُ أسراري
لا أحد يسمعُني
سوى قَلبُكِ وأوراقي …
يا زهرة الياسمين أما آن
رَسمُكِ على دفاتري
وأجعلُكِ عواصمي وبلداني
وأسيرُ على شوارعُكِ
أقرأُ شِعري
وأرتشفُ قهوتي
أصمتُ حين ألتقي بِـ عينيّكِ
بِـ شفتيّكِ
وعِطرُكِ يملئُ رئتي وأنفاسي …
يا زهرة الياسمين أَقْبَلي
ودعي الأشواق
تنيرُ ليالينا …