ماذي ،،

Simple Flower Art Girls Face Drawing 19 Best Flower Crown Girl Drawing Images On Pinterest | Drawings

 

أشرقت شمس يومٍ جميل ، على تلك المدينةٌ الصغيرة وبدأت الحياةُ تدبُ بِها وفي شوارِعِها ، وصلَ قِطارُ الساعةُ الثامنة ودَوِيٌّ صوتهُ أرجاء المدينة مُعلِناً وصوله ، رتب ” جوان ” أشيائه ونَزَل من القطار وأخذ يَجوبُ في شوارعِ المدينة إلى أن وصلَ إلى نُزُلٍ لكي يرتاح ..

وفي الصباح أستيقظ ” جوان ” باكراً وأخذ ينظرُ من شباكِ النُزُل إلى المدينة وإلى المَارّة وخرج لِـ تناولِ افطاره في أحد المقاهي وسألَ هُناك عن مختارِ المدينة وأتجه إليه ..

كان لِـ “جوان ” مزرعة ورثها من والده ، قام بِـ بيعها وأفتتحَ مكتبة في أحد شوارع المدينة ، و أصبح يُقيمُ بداخِلِها ..

مضت الأيام والشهور وكان لدى ” جوان ” فتى يعملُ معه فـ أتاه ذات يوم وقال له .. :

 

  • سيدي ، لا أستطيعُ أن أعملَ معك بعد اليوم ، فـ بعدُ غدٍ سوف أذهبُ للعاصمة حيث سـ أعمل في إحدى المصانع ..
  • لا بأس ، ولكن دلّني أو أجلب لي شخصاً ينوبُ عنك ..
  • حسناً يا سيدي سـ أفعلُ ذلك ..
  • شكراً لك ، وبالتوفيقِ لكَ وبعملك ..

 

 

 

وفي اليوم التالي مساءاً ، دخلت إلى المكتبة فتاة واتجهت إلى ” جوان ” ..

  • مرحباً ..
  • اهلاً بكِ ، بِما أستطيع أن أخدِمَكِ ..
  • لا يا سيدي ، بل أنا من سيقوم بخدمتك ، أتيتُ بدلا من الفتى الذي كان يعملُ لديك ..
  • اهلاً بكِ .. عَملُكِ هنا بسيطٌ جداً ..
  • حسناً يا سيدي .. أشكرك ..
  • ما أسمُكِ ..؟
  • أسمي ” ماذي ” ..
  • حسناً يا ” ماذي ” بعد أن تنتهين من عملُكِ تأخُذين أجرُكِ بالكامل ..
  • حسناً يا سيدي .. شكراً لك ..

 

 

” ماذي ” فتاة جميلة من أسرة فقيرة تعملُ في الصباح في مشغلٍ لِـ غزل القطن وفي المساء تعمل في المكتبة ، كانت مُهمتُها ترتيبُ الكُتب المنثورة أرجاء المكتبة ، وتنظيفُ أرضيةِ المكتبة وترتيبُ غرفةِ ” جوان ” ..

كانت مستمتعة بالعملِ بالمكتبة ، فـ كانت لها فرصة أن تقرأَ مما تشاء من الكتُبِ فـ هي لا تستطيع أن تشتريَ منها ، وأيضاً تستمتعُ بِـ قراءةِ كتاباتِ ” جوان ” المُبعثرة على مكتبتهِ حيثُ هو كاتبٌ يُألفُ الرواياتِ ويكتبُ الأشعار ..

وذاتُ يوم كان المطرُ غزيراً والرياحُ شديدة وباردة جداً ، لم تستطع ” ماذي ” الذهابُ لِـ منزِلِها فـ أخبرت ” جوان ” فقال لها .. : لا عليكِ سوف أتصلُ بِوالِدُكِ وأُخبِرهُ بِذلك .. ، وفعلاً أتصلَ ” جوان ” بوالِدها وأخبره عِندما تهدأ العاصفة سوف يَقومُ بِتوصلِ ” ماذي ” لِـ منزِلِها ..

وشكره والدها على ذلك ..

عَمَ السكونُ المكان ، ” ماذي ” أنْهت عَمَلها وتنتظر العاصفة أن تهدأَ كي تذهبُ لِـ منزِلِها ، و ” جوان ” مُمسكٌ بِ أوراقه يَكتِبُ بها ،،

 

ثم أردفَ قائِلاً ..

  • أتريدين كوباً من القهوة ..؟
  • حسنٌ يا سيدي سوف أقومُ بِتحضيرِها ..
  • لا داعيّ لِـ ذلك فـ القهوة جاهزة ..
  • حسنٌ أذاً فـ القهوة في هذه الأجواء مؤكده ..

 

وأخذا يرتشفان من القهوة ، ثم قال ” جوان “

  • هل أحببتِ العملَ هُنا ..
  • نعم يا سيدي ..
  • ناديني يا أستاذ بدلاً من سيدي ..
  • حسناً يا أستاذ ، وأبتسمت بلطف ..
  • أأستطيعُ أن أستعيرَ كتاباً ..!
  • نعم لا بأس ..
  • ماذا تكتبُ يا أُستاذ ..!
  • أكتبُ شِعراً ..
  • أتحبُ الكتابةُ ..!
  • جداً ، ولهذا بيعت مزرعتي وأنشأتُ هذه المكتبة ..
  • أودُ أن أتعلمَ الكتابة ، وخصوصاً قصصُ الأطفال ..
  • لا بأس سوف أُعلمُكِ ذلك ..

 

بدأ ” جوان ” يشرح لها عن الكتابة وأعطاها بعض الكُتب لكي تقرأ وتتعلم ، ومع مرورِ الوقت توقف المطر وأخذ ” جوان ” ” ماذي ” إلى منزِلِها ..

مرة الأيام والشهور و” ماذي ” تعملُ وتتعلمُ وتكتبُ قصصاً ، و” جوان ” يُساعِدُها ويحثها على الأستمرار ..

وفي يوم كانت ” ماذي ” ترتبُ غرفةِ ” جوان ” وسقطت ورقة بين يديّها كانت شِعراً

 

حبيبتي ..

ذاتِ العيونِ السوداء ..

والشَعْرُ البُنِيُ كـ الكستناء ..

كيفَ وقعتُ في حُبِكِ ..

وأصبحتِ في لوحِ أقداري ..

كُنتُ أرسِمُكِ بِـ خَيالي ..

وأصبحتِ سيدتي ومولاتي ..

حبيبتي ..

أنتِ يا من أكتُبُكِ بِـ أشعاري ..

وبين فواصلِ ألحاني ..

كتبتُ لكِ أُغْنيةٌ ..

سَميّتُها أنتِ أوطاني ..

 

وذاتُ مساء ، آتى ” جوان ” بخبرِ نشرِ كتاب قصصٌ للأطفال لـ ” ماذي ” ، فرحت ” ماذي ” كثيراً بهذا الخبر ، ثم قال لها ” جوان ” .. :

  • بِهذه المناسبة سوف أدعوكِ وعائِلتُكِ إلى العشاء اليوم ، هل تقبلين بـ ذلك ..!؟
  • ابتسمت بخجلٍ وقالت حسناً ..
  • هيا أذهبي إلى منزِلُكِ ، وأخبري عائِلتُكِ بذلك ..

ذهبت ” ماذي ” إلى منزِلِها سعيدةٌ جداً وفرحة ، ثم ذهبت مع عائِلتِها إلى العشاء وكان الفرح والسرور يعمُ المكان ، ثم أستأذن ” جوان ” والدُ ” ماذي ” للمشي عبر نهر المدينة ، وعندما عادا ذهب كُلٍ منهم إلى منزله ..

وبعد أيام أمتلئ مكتبةُ ” جوان ” بِـ كُتبِ ” ماذي ” وتدافع الناس لِـ شرائِها والتبريكاتُ لِـ ” ماذي ” وهي فرحه ومسرورة ، وفي المساء انهمر المطر بغزارة وبقيت ” ماذي ” في مكتبةِ ” جوان ” ..

كان ” جوان ” منهمكاً بالكتابة ، و ” ماذي ” تنظرُ إليه وتودُ أن تسقطَ عيناها إلى ما يكتب ، ثم كسرت حاجز الصمت .. :

  • أتريدُ كوباً من القهوة ..!
  • لا بأس بـ ذلك ..
  • ” ماذي ” أتقبلين الزواج بي !؟

سقط الكوبُ من يَدِها وأرتجفت يداها ، ونظرة إليه ثم خرجت ” ماذي ” مسرعة فرحه إلى منزلِها ووقفت على الباب وأخذت تهمسُ بداخِلِها ، كيف لا أقبلُ بكَ وانتَ من أحيا أزهاري ، وتلألأ أسمي بين حروفِكَ وأشعارُك ، كيف لا أقبلُ بكَ وأنت من احتضن يدي ورياضُ بُستاني ..

و ” جوان ” سعيدٌ وفرحٌ وأخذ يكتبُ لها ..

 

بللَ المطرُ الساحات ..

وبَقيَّت حبيبتي لديّ لِـ ساعات ..

أنظرُ لِـ عيناها ..

والزهرُ بِـ مُحَيّاها ..

أرتشفُ من قهوتي

السُكرُ من همسِ شِفاها ..

الشوقُ من قَلبِها ينبِضُ

والحروفُ تتلألاُ بِـ سماها ..

حبيبتي ضوءُ القمر ..

وروضةٌ من الزهر ..

كتبتُ لها بِنهايةُ ليلتي

الحبُ لكِ لا يصيبهُ الضمر ..

 

وبعد أيام تزوج ” جوان ” بِـ ” ماذي ” وفي ليلةِ زفافِهما قال لها .. :

 

 

أنتِ سيدةُ كلَ العصور ،

وانتِ كوكبٌ ثروتهُ الحبُ والشوق المنثور

كيف لا أكتبُكِ وأصفُكِ بـ أنكِ زهرةٌ

ومبسمُكِ خمرٌ تثملُ حروفي ورسائلي ودفتري المجنون ..

 

 

 

قصاصه من ورق ..

 

  • رُبما كَتبتُها ذات يوم ، وأعود وأكتبها من جديد …

 

 

هل تُحِبيني …!

إذاً أكتُبيني فوق نجمة على ضوء القمر

عندما تذبلُ أزهاري

وتجِفُ أمطاري

عندما يتوقفُ دمعي على حروفي

عندما تتصحرُ الكلمات فوق جَسدي

عندما يبكي قلمي

وتهاجرُ الوطنُ أوراقي

عندما تُشيعُ كُتبي مُخضبةٌ بِـ دمائي

أكتبيني ” مجنونٌ هو “

لأنه كتبَ الحب ولم يسمعْ له أحد …

 

Mishal

سرمد منصة الكتابة الإبداعية

 

سـ أخبركم عن منصة سرمد للكتابة الإبداعية ، حيثُ يقوموا بدعم الكُتاب والكاتبات وكذلك المبتدئين في الكتابة من ورش ودورات عن جميع فنون الكتابة الإبداعية ، لديهم خطط لـ تطوير الكتابة والكُتاب بشكل عام كما لديهم تحديات ومسابقات وجوائز للكتابة الإبداعية ..

IMG_20190403_122813.jpg

لديهم حساب في برنامج الانستجرام وكذلك تويتر ، وسوف أقوم بوضعه لكم ، وبِما أنني اُسعد بكم وبكتاباتكم وإبداعتكم متابعيني الأعزاء في المدونة وأتمنى لكم الإبداع والتطور في الكتابة والإرتقاء بـ حروفكم وكلماتكم ويقرأُها العالم بـ أسره ، يسعدني أن تنضموا إليهم كي يقرأوا حروفنا وأجمل ما تُبدع بهِ أقلامُنا ..

Screenshot_2019-04-03-12-21-22.png

Screenshot_20190403-120913_Instagram.jpg

 

Screenshot_20190402-133633_Instagram.jpg

 

instagram : sarmadteam

Twitter : SarmadTeam

مُحبكم ومحب لـ أقلامكم وإبداعاتكم : مشعل

 

قلبي والياسمين ..

1024

 

جلستُ لوحدي لـ ساعات

أمشي بين الطرقات

أدخن سيجارتي

وأعبثُ بالكلمات …

أفتقدُها وأفتقدُ كل الاحتمالات

بـ لقاء

بـ همسه

بـ كلمه

لم يبقى معي منها سوى صورة

ورسالة والذكريات …

 

أنظر لـ صورتها

لـ لونِ شَعْرِها لـ عينيها

لـ ابتسامتِها

أحدِثُها

كيف أنتِ الآن …!

هل تشعرين بي

وتقرأين كل ما تخطهُ يدي من كتابات

قِصصٍ وأشعار

صورٍ وبعض القُصاصات

أعلقُها بجانبِ صورتُكِ

مع الأزهار …

أُحدِثُكِ يا سيدتي

وقد تعلق قلبي بكِ

أكتِبُ لكِ

مع خيوط الفجر

وغفوةِ الشمس

خلف السحاب

أُحدِثُكِ عني واتحدثُ عنكِ

أمام الملأ ولا أخشى من كان …

 

أفتقدُها والفقدُ أصعب

مهما كان

كنتُ صغيراً أم شيباً

فـ الفقدُ في كُلِ الأحوالِ ألآم

أفتقدُها وأكتبُ لها

أشتاقُ إليكِ في كلِ الأوقات

عندما أكتبُها

غزلاً

وحباً

وعشقاً

وأصِفُها صورةٌ تأسرُ الأذهان

كيف لا تدمعُ عيني وأنا أُحبها

حباً آخاذ

أفتقدها شوقاً

وأتمنى أن نلتقي حتى وأن كانت أحلام …

 

 

يأسِرُني الليل

وحيداً

وأنتِ كُلَ ما بي من أملٍ وأمان

بين أحضانكِ أجدُ نفسي

وأجمعُ شتاتي

وبين عينيكِ اصبحُ طفلٌ

أرضعُ مع دمعكِ عبراتي

أخبريني كيف فقدتُكِ

دون سابقِ أنذار

دون رسالة

دون عناق …!

يأسِرني الليل

وأعود أدراجي

من الطرقات

أبحثُ عنكِ بين النجمات

أبحثُ عن فقدٍ

مخضبه بـ الآهات

لن نلتقي

وستبقين بداخلي والكلمات …

 

 

Mishal

خربشه فقدت الطريق ..

 

مسائي إلى الحروف المختزنه

إلى الحروف الحبيسه بدواخلنا

إلى صمتنا

وهدوئنا

إلى رسائل أبت أن تكتب

أدونها في هوامش دفتري

وأسقيها من دمعي

وأغلفها حباً وشوقاً …

مجرد خربشه فقدت الطريق ،،،،

خربشه صباحيه ..

عندما تحلق مع صوت البحر

وتأسرك كلمات أغنية

تُدندن معها

وترحل

إلى حيث لا تدري …

مجرد خربشه

خربشه مع خيوط الفجر .. 2

 

 

صباحي أنتِ

يا حروفي

صباحي أبحثُ عنكِ بين هدوئي

مع صوتِ البحرِ وتغريدُ طيوري

صباحي أنتِ

لا تغيبِ عني

أبحثُ عن إلهامٍ يكتبني

وأكتبهُ بجنونكِ وجنوني

عن حروفٍ تأسرني

تستفزُكِ وأكتبكِ حباً

لا ينتهي …

Mishal

خربشه مع خيوط الفجر …

 

جَمَعتُ أوراقي ورسائلي

وكُتُبي وأقلامي

وذاكرتي

أحرقتُها ونَثِرتُ الرماد

وبدأتُ من جديد

أبحثُ عن الحروف

المفقوده

في روايتي التي أبت أن تنتهي …!

Mishal

خربشه تائهه … 2

2dc4f1b62abdc9390bf79e7b2b6405ca

 

ومالصباح إلا أنتِ

كيف لا أكتبُ إليكِ ولكِ …!

متى نلتقي ، وكيف نلتقي

وإذا شاء القدر سـ نلتقي

بكلِ حبٍ

بكل جنونٍ وخوف

أكتبكِ شعراً

وأتغزلُ بكِ شوقاً

لـ هدوئكِ

لـ قهوتي بين يديكِ

أنسجُ معكِ

أعذب الكلمات

وتنتهي معكِ القصص والروايات

فـ منكِ بدأت

وبكِ أنتهي

وأكتبُ أخر فصول الرسائل والأوراق

أشتقتُ لكِ

ولـ أزهاركِ وأنهاركِ

ولـ نسماتِ هوائكِ

أشتقتُ إليكِ يا تلك المدينة ….

 

Mishal

قدّر …

user13282_pic1846_1221532926

  • تنويه قبل القراءة ؛ ما ستقرأونه هي كتابتي عن رواية قرأتُها قبل بضعة أيام ، ألهمتني وكتبتُ ما ستقرأونه ، أتمنى أن تنال أعجابكم ،،

إلى صديقي الراحل

أكتبُ لكَ من بعدِ غياب

من منفاي

عن هو وهي

وطفلةٌ نقية

كـ المطرِ أتت

من بعدِ ليالٍ عَتِيه …

أربكت

وزلزلت

وتمردت

لـ قلوبٍ كانت شجية …

عن قدرٍ

أدمع عيني

كيف لي أن أرويها …

عن هو أم هي أبدأ

فـ كلاهما له قصةٌ وقضية …

اجتمعا من بعدِ هَدَنَة

فـ هي مكتوبة

بـ ألواحِهم القدرية …

(هو)

أحببتُكِ وأحببتُها

قبل أن نلتقي

والتقينا يا زهرتي

فـ كنتي لي ميلادي

فَقبلُها

كنتُ تائهاً

أبحثُ عن نفسي وعنواني

كم بكيتُ في الطرقات

وعلى أصواتِ الذكريات

ضحكةُ أمي وابتسامةُ أبي

تركتُها خلف الجُدران

رحلتُ لكم

وأصبحتم روحي والهِيام …

(هي)

أحبكَ وتَعلقتُ بك

ولـ زهرتي كنتَ لها بُستان

تُسقيها حُباً وعشقاً

كـ المطرِ

عندما يَطرقُ الأبواب

كُنتُ في ظُلمةٍ

وأصبحتَ لي سِراجاً وهاج

انتشلتني من غرقٍ

وجعلتني في سمائِكَ نجمةٌ وضياء

كيف لا نُحبكَ

فـ معكَ أصبحت لنا حياة …

(هو وهي)

إلى الحب الذي تولد

والخوف الذي تبدد

وعن دموعٍ تساقطت

وحروفٍ أبتْ وتبتْ …

وإلى مدينة جمعتنا صدفة

وربما قدر

أن نلتقي بعد زمن

بعد أن أخذت مننا الحياة نِصْفنا

ونِصْفنا الآخر بين حروفٍ وأمل …

وإلى رسائلِنا

التي كتبناها في عزلتِنا

وفوضنا أمرها لـ خالقِنا

أتت أجوبتُها كـ دموعٍ

رَوَت أرواحنا

وخَضَبت بساتينُنا

وإِكْتَسَحَت حدودُنا

وجَمَلت أشياء فينا …

(فلسفة هامشية لـ طفلة)

أخبرني

من إي اتجاهٍ أتيت …!

وأصبحت لي أباً وبيت

علمتني الحب

والحياة

وأنتَ أجملُ ما تمنيت …

Mishal