
* خربشه ربما تغفو في إي وقت …!
تعالي لـ نهرب .. لـ نكسر .. لـ ندمر .. كل حواجز الشوق بـ قبله ..
تنويه قبل البدأ : لا شيء سوى أن تستمتعوا بِـ قرائه النص ..

إلى صديقي الراحل
أكتبُ لكَ من منفاي
الحزين
الممتلئ بالذاكرة البعيدة
والمختزِلة
والمنفية
والمسترجعة
والأبدية
ذاكرتي ليست عني يا صديقي
ذاكرتي لـ هو وهي
والسَرْمَدِيّة ..
…..
(هو)
إلى حبي الباقي
إلى حبي المتأجج في صدري
الذي يُعاني
عِشقُكِ
وفُراقُكِ
ودموعي بـ لون الدم القاني
دموعي ليست لكِ وحدكِ
بل يشاركُكِ شيءٌ بِـ وجداني
سلامٌ لهم أولاً
وسلامٌ لكِ
وسلامٌ لكلِ من جرحني وآذاني ..
إلى حُبي
أكتبُ لكِ من أرضٍ بعيدة
من أرض الرومان السعيدة
بداية حبنا
ونهايتنا التعيسة ..
أحببتُكِ والحب خالد
لم أستطع نسيانُكِ وأبحثُ عن الفوارق
لا فارق بيني وبينُكِ
سوى أرضٌ
ونهرٌ
وصندوق حياتي البائس ..
أحببتُكِ حباً والله شاهد
أحببتُكِ وليس على لائم ..
…..
(هي)
حبيبي
لا تَلُمني لوم اللوائم
لُمني على حظي العاثر
أحببتُكَ وحبي لكَ صادق
أحببتكَ أنتَ وقلبي
وحال بينكما حاجز
لا تَلُمني
وأمسح دموعي على الجرح الغائر
مكسورةٌ أنا وأنتَ وحدكَ العَالِم ..
…..
(هو)
لا ألومَكِ ولا ألوم نفسي
فـ اللوم في حُبنا بائِد
تعالي لـ آخر لِقاء
نكتبُ أشعاراً وقصائد ..
ونكتبُ قصةِ حبنا
وفراقِنا
والشوق السائد ..
ألتقينا في يوم
وافترقنا في يوم
وكأن لم يحدث بيننا أي حادث
سوى دموع
وقلبٌ في نحيب
وذكرياتٌ على ضفافِ نهرِ أرنو الشهير ..
تعالي لـ آخر لِقاء
لـ أننا لن نلتقي من جديد ..
…..
(هي)
يا سيدي وأميري
أُحبكَ وأعشِقُكَ
وأدعو لكَ بالعمرِ المديد ..
أقسمتُ لكَ في آخرِ رسالة
حبكَ باقي ونسيانهُ مستحيل
لـ نلتقي آخر لقاء
وقل لي كُلُ ما تُريد ..
أريدُ منكَ شيئاً
قبل الفراق المرير ..
صوتكَ
وحرفكَ
وتعاهدني أن نلتقي من جديد ..
…..
(هو)
قبل النهاية
لـ نذكر البداية
عندما ألتقينا
ووقعنا في شباك الحب الجميل
أخبرتُكِ وعاهدتُكِ
أن أصون الحب والعشقَ لكِ
مثل ما أنتِ تُحبين ..
يكفي ما مرَ بي
وأخبرتكِ أننا لن نلتقي من جديد
مُحالٌ أن أنساكِ حبيبتي
أحبكِ
وأعشقُكِ
للأبدي
وإلى أبد الابدين ..
…..
لم يَلتقيا
وحال الرحيل بينهما
ولكن للعهدِ بقيا
الكلُ منهم مجروح
ومكسور
ودمعاتهم على الخدِ رسوم ..
كتبتُ لـ حبهم قصيدة
ولـ قصتهم
أشواقٌ وزهور
حبهم خالصٌ
من أرضٍ لا تبور ..
Mishal
من قال إن للحبِ حدود
وللـ العشقِ سلاسل وقيود
الحبُ بحرٌ
والعشقُ مدينةُ زهور ..
Mishal
تنويه قبل البدأ : أذ لم تقرأ النهايات 2 فـ أقرأها قبل هنا ..

إلى صديقي الراحل
أكتب لك من منفاي
عن إنسانه
تركت لي رسالة
كَتَبتْ بها
أعتذر
عن هذا الحب
وهذا الوصف والشوق
فـ أنا لـ غيركَ أهوى
ولـ غيركَ أكون ..
……
(1)
تعالي لـ نشرب الكأس الأخير
لماذا جعلتِني أحبكِ
وقلبُكِ أسير ..
أخبريني كيف أبدو
والحزن على وجهي صريح
لا أبكيكِ
ولا أبكي فراقُكِ
بل أبكي على قلبي المسكين ..
خذي أوراقي ورسائِلي
وأعيدي لي
حبي وعشقي
والحنين ..
(2)
الذنبُ ليس ذنبُكِ
لأنني أحببتُكِ بِـ لا ذنب
وعشقتُكِ بِـ لا ذنب
فـ أغفر لي يا قلبي هذا الذنب ..
(3)
مزقتُ كلَ رسائلي
وحطمتُ أقلامي وأحباري
وهجوتُ أشعاري
وقصائدي ..
ورحلتُ عن مدينتي
وهجرتُ عواصمي
وبلداني ..
أصبحتُ في منفى
ومنفاي عنواني ..
سـ أنسى كل ما قلته
وحبكِ جعلني
خائنٌ وجاني ..
لِما جعلتني أُحبكِ
وأنتِ لـ شخصٍ ثاني ..
(4)
رحلت بِـ لا وداعي
ولا قبله وعناق
ولا دموع خلف الوشاح
ولا عفوٍ وسماح
رحلت
وبقايا عطرها عم المكان
وبقايا ملامحُها
ولونُ أحمر الشفاه
دمعت عيناي
وصرختُ الحبُ ابتلاء
…..
انسى يا صديقي
ما كتبتُ سابقاً عنها
فـ هي لا تستحقُ
ذاك الغزل والثناء ..
Mishal
* تنويه قبل البدأ : لـ كل خاطرة عنوان وقصة لم تذكر , وربما في يوم سوف أخبركم عنها ..
لقد جعلت العنوان حالياً النهايات وقمت بترقيمها , بعض الخواطر مترابطة وسوف تعرفون ذلك .. وما لم يكتب في العنوان النهايات فـ هي خارج النهايات ..

إلى صديقي الراحل
أكتب لكَ من منفاي
والحزن مازال باقي
عن أنثى كتبت لها
قصيدة تحكي عنها
عن حزنها
وحبها
وفرحها
وشوقها
وإلى الله الشكوى والمشتكى
……….
أنثى من رحيق الورود
وعلى وجنتيها لؤلؤٍ منثور
تعشقُ وتبكي عشقِها
وأبت عن عشقِها ان تبور
تتذكر أجمل الفصول
فصول المطر كـ البلور
عندما تتراقص بين يديها
عناقيد العنب والزهور
أنثى من عبق العطور
وعيناها من زبرجد
ورموشِها سيوف
مخضبه بالحب
والشوق
ومن خصرها تبعثُ الطيوف
أنثى من أجمل الجميلات
ومنفردة عن الاخريات
…..
كسى الحزن مخدعها
عندما أبى حبيبها أن يُسمِعَها
حديثُ الصباحات والأنوار
حديثُ الليالي إلى الأَسحار
وأمتلئ مخدعها بالدموع كـ حبات المطر
تبكي وحدتها
وتْبعْثُرُ قافيتها
سكوتها طال أمده
إلى أن تفجرت براكينُها
غضباً
وصراخاً
وتحرُراً
إلى متى المنتظر ..!
وقلبي من الحب قد فطر
لا حبيب ولا صديق
ولا غفران يعفو كُلُ ما ذكر
أبقى وحدي
لا قيود ولا خطر
أبحثُ عن نفسي
والحبُ متى ما حظر .. حظر
…..
أخبرتها تعالي ربما نصلحُ بعض ما مر
ضحكت وقالت
الامر قدر رحل ومر
وذكراهُ أشدُ وأَمّْر
أُكْتُبها في قصيدة
وأجعلها عبره لكلِ من أعتبر
حتى لا يقعون بالحب
والطريق مغلق لا مفر
الحبُ
قلبٌ وروحٌ وزهر
وقبله بين العينين لا تُضجر
الحب روحان اجتمعا
على الوصلِ أمد الدهر ..
Mishal

إلى صديقي الراحل
ألم تسمع عن الحب والشوق ..!
ألم تسمع عن شيءٍ أسمه العشق ..!
تعال لـ أخبرك
من منفاي
عن قصةِ حب مفقودة
بين الأوراق المنضودة
على خارطة حبي
وأشواقي المجنونة ..
….
تعال لـ أخبرك
كيف أكتبها حباً لا ينتهي
وشوقٌ لا ينقضي
هي أزهاري
وأشعاري
وهي قمرُ أزماني
كتبتها في دفتري
أسمُها لا ينجلي
هي عواصمي
ومُدني
وبلداني
هي وطنٌ بِـ لا حدود
وحدودها مرسومةٌ في وجداني
كتبتُها كما قُلت لك
وأصبحت عنواني ..
….
تعال لـ أخبرك
عن شَعْرِها المسدول
وعن عينيها
وذوباني بها كيف يكون
عندما أرسم على يديها
كلمات الحب والجنون
وكلمات شعري المصقول
أكتبها كما أشاء
وكيف أشاء
وهي جوهرٌ مصون
هي الحب
الذي يُروى
والذي تتنفسهُ الشجون
هي العشق الذي يُكتب
والبتول
هي التي صنعتُ لها كتاباً
من لؤلؤٍ وزهور
هي الإلهام
وسجني المعزول ..
….
تعال لـ أخبرك
ولماذا أخبرك
وكيف أخبرك
وهي سري المكنون
حلفت ألا أحبُ بعدها
وألا أخون
كتبتها في قلبي
وصرخت من أعلى قممي
مجنون بكِ
لـ أبعد الحدود
وأقرب الحدود
أحبكِ أنتِ
والحبُ بعدكِ مَرْدُودٌ
مَرْدُود ..
Mishal

إلى صديقي الراحل
أكتبُ إليك ، وفي جعبتي حكايات
وربما نهايات
أتحدث عنها
أكتبها
وأرسمها
وأصورها
عن إناثي العزيزات ..
إناثي
هي قصائدي
وأشعاري
وقصصي
المُتَهالكات ..
بين أوراقي ودفاتري
وحروفي
وعطري
ودمعاتي الغاليات ..
أكتبُ إليك ، وأنا في منفاي
أنظر لـ قمري
بين الحروف المتتاليات ..
اشتقتُ إليك ، واشتقتُ إليها
واشتقتُ إلى تلك البدايات ..
عندما أحببتُها
وقبلتُها
وكتبتُها شعراً
فوق الزهور ومع الحوريات ..
وكم ضحكنا وكم بكينا
وكم كتبنا عن تلك المسافات ..
التي أهلكتنا ودمرتنا
وأثارت حروب
بِـ لا معطيات ..
إين أنت إيها الراحل عني
كيف أكتبكَ وقد أضعتُ العنوان
انتهت كل رسائلي
وطوابعي
وحبري
لا اتحدث
ولا اسمع
ولا أرى
سوى عن النهايات ..
Mishal

Mishal

” إلى جدران الذكريات
وألوانُ أطيافي المُختزله
بِها ..
أرسمُ إسمُكَ
كـ طريق يأخِذُني إليك
فوق السحاب
كُنتَ قدري الذي أحلمُ به
وأصبحتَ سراب “
” إيما “، فتاة في قرية بعيده جداً عن العين المجردة ، فقدت والدتُها في سنٍ صغير وقامت برعاية والدُها وأُختِها ، وسارت في شوارعِ قصص الحُب عندما التقت بهِ بين زخات الزهور على ناصيةِ الشارع المؤدي لـ منزِلِها ..
تبدأُ الحكاية عندما استيقظت ذات ليله على نسماتٍ بارده تسري من قدميها إلى جذورِ شَعرِها ، ورأت والِدُها يدخنُ سيجارته ودموعهُ تسيلُ على خديه ويتمتمُ بحديثٍ لم تفهمه ، قامت إليه ببطيء متسائِلة ..
وذهبت إلى غُرفتِها تبكي وتندبُ حظِها ، أتبيعُني يا أبي .. وأنقضي الليل بين بكاء ونحيب إلى أن طلعَ الصباح ، وذهبت إلى عملِها وهي بين مصدقه ومكذبه لما حدث في ليلةِ البارحة ..
وفي المساء ، أتى إليها حبيبُها لـ يمشي معها ويتجذبان الحديث الى أن تصل لمنزلِها ، كانت صامته وعيناها محمره من شدةِ الحزن والبكاء ..
وأخذت تركضُ لِـ منزِلها باكيه لا تعلمُ مصيرُها ، وهو ينظرُ لها مصدوماً من قولِها كأنهُ في حلمٍ ويُريدُ الاستيقاظ منه ..
دخلت لِـ منزلِها وأغلقت الباب وأجهشت بالبكاء ، تنظرُ حولها وتمنت الموتُ حِنِها ..
” أُكتب يا قلمي مصيري ..
تائِهه
لا الليلُ ليلٌ ..
والدمعُ في قلبي بكى
يستيقظُ الصبحُ
وعيناي عن صورتِكَ لم تفترق .. “
مرَ أسبوع ، و” إيما ” على حالِها لم تلتقي بِـ حبيبها منذُ ذلكَ اليوم تسيرُ وحدِها إلى منزلِها ، تخاطبُ الزهور عن أمرِها ، وفي يوم كانت في عملِها وفجأة دخل عليها وقال لها لِـ نلتقي في أخرِ الناصية ..
تذهبُ إليه مسرعه ، ودموعِها تُسابِقُها ، وعندما تلاقت أعيُنِهم كأنها تتحدثُ فـ هي مشبعه بالحُزن ، والحُب ، والشوق ..
أحتضنته وتبكي قالت له لن أُحبَ أحداً غيرُك ، هذا مصيري الذي باعني أبي إليه ..
ودعها وعيناه غارقة بالدموع ، فـ هو يُحِبُها جداً ولكن لا يريدُ أن يبقى ويموتُ حزناً على فُراقِها وهو يراها فـ ربما البُعد قد يخفف من حزنه ..
وبعد أيام تزوجت ” إيما ” من ذلك الرجل ولم يكن حاله أفضل من والدها فهو طريح الفراش أغلبُ وقته ولم يُعاملُها كـ زوجه بل كـ ممرضه تقومُ على رعايته ..
توفى والِدُها وأصبحت أختها معها ..
كانت تكتبُ كُلِ يومٍ رسالة إلى حبيبها وتضعُها في صندوقٍ بِـ خزانتِها ، لم يفارقُها الحزن فـ مازالت تحبه وتتمنى أن تلتقي به..
مات زوجُها وهي مازالت فتاة ، أصبحت غنية ولكنها فقيرة الحال ..
عاشت وأختُها معها ، ومر الزمان ولم تنساه ..
وفي ليلةٍ بارده أستيقضت أختُها على صوتِ بُكائِها ، ذهبت إليها فـ همست في أُذنِها
سوف يعود يبحث عني ، أخبريه بـِ أنني أنتظرتُ طويلاً وكنتُ أكتبُ لهُ رسائِلي ، أخبريه بِـ أنني رحلتُ أيضاً و مازِلْتُ أُحِبُهُ ..
ماتت ” إيما ” وهي شابة ماتت وهي مخلصه لِـ حبيبِها ، عاشِقه مفتونةٌ به ..
وبعد سنين عاد ، وأعطتهُ أختُها رسائِلُها التي إليه ، وأخذ يقرأُها رسالةٌ تلو الاخرى ، إلى ان سقطت بيدُهُ رسالة أحتضنها باكياً على صدره ..
” قد رحل
ولا يعلمُ بالقلبِ الذي أشتعل
باكاً
صارخاً
للحبِ الذي أنفطر
أُحِبهُ جداً
وحبي لهُ مُبَجَّل
لم أنساه ولن
كيف وهو الذي يُنبتُ بِ قلبي الزهر ..
ألتقينا وأفترقنا
والمطر من شدةٍ حزنِهِ أنهمر
تمنيتُ أن ألمسَ دموعهُ
وأسقيها لِـ جسدي الذي ضمر
أُحبكَ يا سيدي
حتى وأن رحلت
فـ القلبُ من غيركَ لا يهوى السهر
سـ تظلُ حبيبي
وعاشقي
حتى وأن دُفنتُ بالقبر
كتبتُ لكَ من دموعي
الحبُ أخلصتهُ لكَ
ولم يرحل ..”
هنا حروف منثورة كتبتها على قصاصات أوراق ونثرتها إلى مكان بعيد ..

– لم تكن الكتابة ثرثرة بِـ لا هدف ، أو تقليدٌ أعمى بِـ لا معنى ، الكتابة أحساس وشعور قبل أن تكون حروف ..
– أكتبِني ليلٌ يشتاقُ للـ مطر ، وصوتٌ ذاب مع ضوء القمر ، وحرفٌ يشتعلُ ويثور كـ البركان ..
– صباحُ الـ أنتِ ، صباحٌ بِـ طعمِ السكر بِـ لونِ الحب ، صباحٌ يشتاقُ لـ تقبيلُكِ للـ همسِ لكِ بِـ صوتِ المطر ، صباحٌ أقولُ لكِ كم أنتِ فاتنه هذا الصباح ..
– كفنتُ الحبُ قبل أن يسقط وينام ..
– خُنتُ الحُب عندما أخبرتكِ أن لا أحبكِ وأحببتكِ ..
حروف ربما ألتقي معها ذات يوم ، وربما تصل إلى أحدهم فـ تحدث ضجة بداخله ويستثار الحب به ..