
محاولة لـ كتابةِ نص
من أجلِها
ومن أجلِ عينيّها
البراقتيّن
الجميلتيّن
ومن أجلِ قلبِها
النقي …
Mishal

أنا
من أنا …!
انا الليلُ أذا دنى
أنا البحرُ أذا هدى
أنا الدمعة أذا سكنت على الخدِ
وقالت من أنا
أنا الحرفُ البعيد
الشوق العميق
والحبُ الغريق
أنا إلهامُها إذا كُتبْ
ومشاعِرُها أذا أُخْتزِلْ
أنا حروفُها التي تُغنى
وعشقُها في الحبِ عَلِق …
من أنا ، وأنا اضعتُ أسمي وعنواني
أنا جسدٌ بالحُبِ قُتل
ولم أمتْ لأنني أحببتُ أزهاري
سقيتُها من ماء عيني
ورويتها من دمي كـ الأنهارِ
أتت هي وضمدت جراحي
وألآمي
هي أخبرتني أن الحبَ في قلبي
والعشقُ في أُغنياتي
تعلمُ أنني أحبُ الحب
وأكتبُ الحب
ولا لي به صِلةٌ أو قُرباني
دونتهُ على أوراقي
ورسمتهُ فوق كلماتي
يا ليلٌ لا تسألني عن الـ أنا
قد وهبتُه لها
هي أرضي ووطني
هي حروفي وأشعاري …
هذيان للـ أنا المفقودة في طُرقاتِ المُحبين ،،،
Mishal

إلى رسالة عتيقة في زمنٍ ما
إلى ورقة قديمة وبطاقة بريدية
إلى ساعي البريد العجوز
الذي كانت رسائلي بين يديّه
وإلى نفسي
وقلبي وأشيائي
التي كنتُ أُخبأُها في صندوقِ حلوى
ممتلئة بالدموع
إلى حبٍ مات قبل ميلاده وبعد ميلاده
إلى حبٍ تخلل بي
وأنساني عنوانه
أخبرك أنني أحببت وكتبت ميلادي
على أوراق الشوق بين يديّها
وعلى ضفائِرها
زرعتُ ريحاني
أخبركَ أنني عشِقتُها جنوناً
عشقاً لا يوصف ولا يُكتب
أكتبهُ أنا لها فقط بين الحين والحين
وأُقبِلُها حين يفيض الشوق
أُخبرُكَ أنني لم أكن تائِهاً
لقد لملمت شتاتي
وبعثرتي
وأوراقي
مسحت على قلبي
وصدري وأنستني
تاريخُ ميلادي
إلى حُبٍ كـ زهرةُ الربيع
هي الربيع الذي أغناني
هي أنثى منفردة ، عبهرةُ خُلق
وقلبٌ نقيٌ كـ الغيمة
هي إلهامي ، والشوق الذي طوقني
وأبعدتني عن طرقات الأحزاني
إلى أنثى أحببتُها
وأصبحت كُل كتاباتي …..
Mishal

إلى اعتراف
واعتذار لـ همس ليلٍ بات بِـ حب
دون اعتراف
لـ قلبٍ وروحٍ أحببتُها
واعتذاري لـ حُبي لها
وكيف احببتُها دون اعتراف …!
الحب لا جدال ولا خصام
الحُب يرقة تلد داخل القلب
وتصبح فراشة حب
ودمعة حب
وهمس حب
إلى اعتراف
والحب المُبجل لها
والشوق المسكوب على عينيّها
واعترافاتي لها
بـ أن الحب هي
وهي ميلاد الحب والاعتراف …..
Mishal

عِناق ، وقُبلة ممتدة متصلة
بينهما مسافات
تعبرُ مع النسمات وفوق الغيوم
تُبحرُ مع الأوراق
من حِبرِ المُشتاق
تعالي لـ اُخبركِ عني ، عن قسوةِ قلبي
التي أَحبتْكِ خلسة ، ومعها قلبُكِ خِلسة
أيضاً ، وجداً جداً
تعالي لـ أخبركِ عن الحبِ الذي قسى علينا
وتسلل بيننا
وبين أعيُنِنا
تعالي وأخبريني عنكِ أيضاً
هل تشعُرين مثلي …!
تسقطُ دمعة حزينة ، مشتاقة ، عاشقة
ممتلئةٌ حبٌ
تُترجمُ ما في القلب
عِناق ، وقُبلة ، وحب
تتراقص على أوراقي
تكتبُ الكلمات والحروف
تأخذُ صوراً لـ ذكرى
تبقى خزينة في الروح
شذاها ، عبيرها ، عطرُها
تفوح منها نصوص الغزل والشوق
ورسائل الوله والحب
تعالي ودعي حروفكِ تتساقط عليّ
كـ أوراق الشجر
تَلبِسني كـ ثوب
تعالي لـ نكتب للقمر
وللنجوم
ولـ أمواج البحر وأصداف المحيطات
تعالي لـ نتعانق
ونُقبلُ الرسائل
ونمتزجُ بين الألوان على أسطحِ اللوحات
عِناق ، وقُبلة ، وشوق
فاصلة بينهم
تهمس بصوتٍ غير مسموع
تباً لـ حبٍ تعلق
أصبح مُكبلٌ ، مُقَيَّد ، أَسِير
داخل القلب
صرخ صرخةٌ واحدة
لـ نحرر الحب حتى نهرم
بـ كُتُبِنا
بـ حروفِنا
ورسائِلنا
لو خرج للعلن لـ مُتنا …
’’ همسةٌ لـ رسائِلي ، و حروفي ،،
أحبكم لـ أنكم بي ‘‘
Mishal

إلى صديقي البعيد
أكتب لك بوح قلب ممتلئ
قلبٌ مُنتشي بالشوق
بالحروف المبعثرة المُتناثرة على الأعمدة
لا بأس يا صديقي
أتعلم في ليلةِ الأمس
كتبتُ نصاً من الهمس
مخضبٌ برائِحة القهوة والتوت المجفف
نصٌ غريب ، هاربٌ ، شاردٌ مهذب
نصٌ لم أكتبْهُ قِط مختلفٌ هذه المره
عن كُلِ حروفي وكلماتي
نصٌ لن يتكرر أبداً ، أبداً
ممتلئٌ ، مُفعمٌ ، غزيرٌ بالحُب والشوق المُعتق
جمع بين الماضي والحاضر
جمع قلبٍ مُقتول و قلبٍ عاشقٍ مفتون
وأنتهى الحرفُ اللذيذ
والنص الغريب الذي أحببته
وسكن بي وخرج بهدوء …
Mishal

مساء الأمس ، مساء اليوم والغد
مساءٌ قبل سنين
مساءٌ يأتي بعد حين
مساءٌ ألتقت به العيون
والقلوب والأرواح
مساءاتٌ وصباحات كثيرة
لا أستطيع أن أُفارقها
لا أستطيع أن أنتشلها من ذاكرتي
مساء الأمس ، مساء اليوم والغد
مبتهجة مختلفة جميلة ورائعة
كتبت بها نصاً
مبعثر ، مُرَكّب ، متقطع
نصٌ يُكْتَب ولا يُقرأ
هو فعلاً مختلف وتمزق أيضاً
لا أحد يسألني لماذا تمزق
كتبته شوقاً ، وحباً ، ولذه
كتبته مع قهوة أُحبُها
سُكرها من عينيّها
ورائِحتها من عطرها
قهوة مختلفة جداً
ممتلئة حروفاً
وعبقاً
مساءٌ كتبت به نصاً لن يُقرأ ولن يُنسى ….
Mishal

في هذه اللحظة
زارني إلهام غير عادي
إلهامٌ من نوع آخر
أكتب لـ نفسي رسالة
ورُبما بالغالبِ نص
أخذني للخيال بعيداً
عن كل شيء
عن حزن وغضب
وأرهاق وألم
خيالٌ أخذني بعيداً عن واقعي
وعقلي وأشواقي
إلى عالمٍ مليء بالزهور
بـ الجبال والهضاب
والأنهار
أنا وخيالي فقط …
Mishal

إلى صديقي القلم
والحرف والنغم
إلى صديقي البعيد جداً
والقربُ جداً
والغائبُ جداً
لن أكتب لك عن دموعي اليوم
ولا عن أحزاني الماضية
والحاضرة
سـ أكتب لك عن حب وشوق
وعن حرفٍ وكلمة
الزهور في فصلِ الربيع
يسكنُ وجنتيّها
والكرزُ الأحمرُ الشهي
يستوطنُ شفتيّها
والأسودُ كحيلُ العينين
أشعلت حروفي وإلهامي
وكلَ كتبي وأوراقي
هي من صنعت لي قلباً آخر
وعالمٍ آخر
هي اللغة اللذيذة التي أتعلمها
وهي الترجمة الوحيدة لـ مشاعري
هي من حرر صدري
واستخرجت حلولَ ألغازي
هي وطني وموطني
هي مدني وعواصمي وبُلداني
هي عبيرُ أزهاري وعطوري
هي الحُب الذي أكتبه وأغني له
هي الحروف المكتوبه
سراً وجهراً
هي أنا المفقودة ….
Mishal

إلى حرفٍ ألهمني وبعثرني بين خيالي
إلى حرفٍ أكتبه ، أرسمه وأنحته على أوراقي
إلى حرفٍ أحزنني ، أبكاني وأحببته على كتبي وأحباري
إلى حرفٍ من أين أبدأ بك وأنتهي منك يا كُلَ أوطاني
تعال وأعصف بي الشوق ، الحب والحزن
تعال وانثر على صدري كل حرف
تعال ولا تخشى
فـ أنا بين الأوراق تائهٌ ، أبحث عن منفى ومنفى
تعال لـ أكتب الحب شوقاً مؤكداً
تعال لـ أزرع بين الحقول أزهاراً من عطورك
أخبرني من أي أتجاه نسير ، أُريدُ أن أبعثر الشوق بداخلي
لـ أخبرك أنني بين الحزن قصة وقصة
وأصبحت حباً وشوقاً
أكتبه ، أكتبه ، وأكتبه للملأ
إلى حرفٍ سكن بي
وأكتبه رسائل أشواقي …
Mishal