
أتأذنين لي بالحُب
أتأذنين لي بالعِشق
أتأذنين لي بـ أن أتوهَ بكِ
أتأذنين
أتأذنين …!
أحببتُكِ رُغم خوفي
وجنوني وأحزاني
أحببتُكِ يا أولَ مُدني
وأوطاني
أحببتُكِ يا فراشة الحُب
يا أزهاري
أتأذنين لي بـ أن أُحبَكِ
وأَقْتُلُ كُلَ قناعاتي
حُبُكِ يا عسليةُ العينين
أرهقني
عذبني
حتى في أحلامي
أُحِبُكِ
لم تَسكنْ قلبي عبثاً
لم تُوقفْ وقتي عَبثاً
أضعتُ معها الطُرقات
وأختلفت معها الأبجديات
وتكسرت نُظم القوافي
وموازين القواعد
في الكيمياء
أُحِبُكِ
يا أول سطوري في الشِعر
وأخر سطوري في العِشق
يا شمسي ، يا قمري
ونجوم سمائي
يا سيدة الحُبِ في أرضي
يا كوكباً يدورُ في مجراتي
حُبَكِ دار معاركهُ في قلبي
وأَسال العطرُ فوق أوراقي
أُريكِ حُباً لا ينتهي
أُريدكِ حباً لا ينطفئ
أُريدُكِ حباً يُغلقُ
علىّ أبوابي
تعالي وأخبريني
وأحضنيني
وسـ أفرشُ لكِ الأرض
بِـ دموعِ الحُبِ
والشوق
وأتوبُ عن كُلِ أخطائي
سـ أُحِبُكِ يا نبضاً
تلبس بي
وأصبح صيفي
وشتائي
همْسُكِ المجنون يُدفئُني
ويُغني لي أجملَ الألحانِ
أتأذنين لي يا عُصفورتي
أن أتوسدَ ذراعيّكِ
وأكتبُ بها أُمنياتي
وأغفو بِـ حُضنُكِ كـ الأطفالِ
أتأذنين لي بالحُب
أتأذنين لي
يا مولاتي ….
Mishal

إنتظار
وماذا بعد …!
يا سيدةُ الانبهار
أكتبُ لكِ من أرضٍ بعيده
حيثُ منفاي
وعُزلتي والإنزواء
أريد أن أتحررَ
أن أتطهرَ
أن أتخلصَ
من كُلِ الأشياء
أود أن أتوحدَ بكِ
في شِعري
في عزفي
أن أتحدى بكِ كُل الأهواء
يا سيدةُ الحُب
أتسمعين الشوق عندما يأتي
كـ الجُرحِ العميق أثرهُ لا يُمحى
يا سيدتي كيف هي عَينيّكِ
أشتقتُ أن أُراقِصَها
أُداعِبُها
وأتوهُ معها في الوديان
وقمم الجِبال
وعلى سفوحِ الشواطئ
وأُغازِلُها بجانبِ الأنهار
يا سيدة الحُروف أنتِ
من أي بابٍ دخلتي
من أي نافذةٍ أشرقتِ
أتيتِ كـ نسمةِ حُب
أزهرت صدري
وأباحتُ لكِ هذياني
رحلتُ معها
تُهتُ معها
أهتديّتُ معها
ومعها نثرتُ دمعاتي
إنتظار
وماذا بعد يا سيدتي
حروفي أصابها الجفاف
ورسائلي الإصفرار
وأنا ماذا أكون أنا
دون أن أشتاق لكِ أنا
وأنا في إنتظار
لازلتُ على ذلك العهد
بـ ألا أكُفَ عن الأشتياق
وأن أكتُبَكِ أنتِ الحُب
وأنتِ الشِعر
وأنتِ كُل ما كان …
Mishal

أتبكين
يسألُني الدمع عن الحنين
والأنين
هل غاب الشوق …!
الذي أستدرجني في جناح الليل
وانقضى مع بردِ الشتاء
أتبكين
والموجُ الهادئ كاد يقتِلُني
يُجردُني
ويفتحُ لي أبواب الأحزان
سيدتي ، أميرتي
يا مُهجةُ القلبِ والأزمان
أتسمحين بـ أن أمسحَ هذا الجريان
وأرسمُ كِحلَ عينيّكِ
وحُمرةُ شفتيّكِ
وأزرع على خَديِّكِ
حقولُ الورد والأزهار
يا بسمةُ الإشتياق
أبتسمي
فـ أنتِ حروفي وكلماتي
بَحْري وصحرائي
أنتِ إلهامُ حِبْري
وسط أشعاري
يا بسمةُ قلبي لا تبكي
لا تبكي …
Mishal

في الشِعرِ لا يوجدُ حدود أو قيود
تَلْبِسُنا العواطفَ ونحلقُ مع الطيور
نكتبُ ونكتب
فـ تخرجُ من صُدورِنا تلكَ الأشواق
والحُب والدموع
أدمنتُ كتابةَ الحُبِ والشوق
والحزنِ لها في قلبي مواقع
نكتبُ ونكتب عن الخيال
والجمال
ونهيمُ فوق الغيوم
ونرقص مع الأمطار
يا سيدتي
أتسمحين بـ أن أكتبَ لكِ
وعنكِ
وإليكِ
أتسمحين بـ أن أُشَاغِبَ حروفُكِ وهمساتُكِ
وتأذنين لي بـ أن أصفَكِ
وأُصِف لكِ
عن بعضِ جنوني
سيدتي الجميلة
هي صديقة
بَليغة ومُثقفة
عَبهَرةُ الخلقِ مُنمقة
عيناها سُبحان من خلقة
شَعْرُها نهرُ مِسْكٍ مُعطرة
مرسومةُ الشفاه
هي قمرٌ مُنورة
صديقتي هي الخيال
والإلهام
أكتِبُها في نقوشِ أشعاري
هي أوراقُ رسائلي
وأغنياتي
هي العطرُ الذي ينبثقُ من زهوري
صديقتي لوحةٌ إبداعية
مصفوفةٌ شعرية
هي أمواجُ أبحاري
وأشرعةُ سُفُني
ومرساةُ ثَمالتي على أصدافي
صديقتي تقرأُ الفلسفة الإغريقية
والغربية
وتغضب من الفلسفةِ الشرقية
هي نهرٌ من بُحورِ الكتابة
والقصةِ والرواية
تقرأ لي
وتكتبُ لي
وتسألُني
من يكتبُني في عُروقهِ
ودفترهِ إني كُنتُ عاشِقة للمَرآيا
صديقتي البعيدة
في القلبِ قريبة
تَخَيَّلي أن الحُبَ وهم
والشوقُ وهم
والحُزنُ وهم
والكِتابةُ وهم
هل سـ نلتقي …!
هل سـ أُحدِثَكِ عن قلبكِ النقي
وأكتِبُكِ …!
الحُبُ في قلبي يا صديقتي
طفحٌ جلدي
لا علاج له ، ولا لهُ طبيب
سوى أني أرسِمهُ وأُسطرهُ
وأكتبهُ في شِعري
لكلِ عاشقٍ ومريض
لكلِ مُشتاقٍ وحزين
ولكلِ مُحب
وأنا أُحب
ولكن
لم يكن لي في الحُبِ نصيب …
Mishal

إلى صديقي الراحل
أكتبُ لك من منفاي
عن مُلهمتي الجميلة
الراقية البارعة
الأنيقة
عمن تُشاغبُ حروفي
وتستفزُ كلماتي
وتُثيرُ أشجاني
وأشواقي
مُلهمتي من بُرجِ الحوت
ورُبما من بُرجِ الدلو
لا يهم ، المهم أنها ملهمةٌ لـ خيالي
أتعلم …!
كتبتُ عن عينيها ذات مرة
وعن أشواقِها ألفُ مرة
رسمتُها في دفتري
وأستوطنت كُلَ أشعاري …
مُلهمتي كـ العصفورة
تُغردُ في قلبي أُغنية
وتعزفُ لي لحنٌ عذبٌ رقيق
أحببتُها في فصلِ الشتاء
في فصلِ الأشواق عندما تُثار
تُهنا في وسط الطريق
وسط الزُحام
وسط الكلام والهيام
أراها كُلَ النساء
وكتبتُ لكِ النساء
الحزينات ، المشتاقات
والعاشقات …
مُلهمتي أسطورةٌ شرقية
ممزوجةٌ بنكةٍ غربية
تقرأُني وتكتبُني
أنا أعشقُ كُلِ حروفِ الهجاء
وأكرهُ الحُزنُ في عيونِ النساء
هُنّ الإلهام
وهُنّ أعذبُ الألحان …
مُلهمتي لم ترحل
كـ باقي الحبيبات
لأنها تعلم أين أكون
وعن ماذا أكون
أنا الحُبُ والشوق أكون …
Mishal

إلى صديقي الراحل
أكتبُ لكَ من منفاي
عن خريفٍ قد مر
وعن حُبٍ تشبث في القلبِ ورحل
عن امرأةٍ خُلقت من لؤلؤٍ
من ياقوتٍ وزُمرد
امرأةٌ جمعت كُلَ تاريخي
كُلَ أوراقي وكلماتي
جمعت رسائلي
ودموعُ أغصاني
امرأةٌ ألتقيتُها في فصلِ الخريف
مع قطراتِ المطر ونسماتِ الهواء العليل …
أحببتُها مع مرورِ السنين
قلبُها ملاذي
ومخبأ نزواتِ أشعاري
أكتِبُها
أرسمُها
وعلى صدرها نقشتُ عشقي
وبين ذراعيّها سالت أحزاني
امرأةٌ تقرأُني
تكتِبُني
عندما تثورُ أشجاني
وتتفجرُ براكينُ حبري
فوق أوراقي …
أسمُها لهُ عدةَ أسماء
وأغنيات وأمنيات
تَغَنى بِها الشُعراء
وفُتِنت به الإناث
في شَفتيِّها سُمرتٌ فاتنة
وحُمرةٌ مَلِيحَة
شعرُها ليلٌ ووجهُها القمر
عيناها نجومٌ تتلألأ
تُضيءُ حُباً أذا حضرِ
أحببتُها ورحلت
في ليلةٍ مكتوبٌ بلوحِ القدر
أن نفترق ونبكي
على حُبِنا الذي بالصدرِ أزدهر
آه وآه على الحُبِ المسكين
قُتلَ بِـ لا ذنبٍ
ولم يُمحى الأثر …
Mishal

أنثى من زمنٍ بعيد
ألتقينا بين الكُتبِ
بين الأوراقِ والصُحفِ
ألتقينا مع حُبيباتِ القهوة
وقطرات الجليد العذبة
أُنثى تختلطُ بها أمواجَ البِحار
والأنهار
ورائِحةُ الزهور والورود
أنثى لن تعود
وأُغْلِقت بعدها الأبوابَ والحُصون
أُنثى كتبتُ لها أشعاري
وأكتِبُها قصصي وعباراتي
لازلتُ أكتبُ لها
رغم ما حدث لنا
من تجريد
وتمزيق
واحتراقٍ
وفُراق
ولازلتُ أُحِبُها
وأشتاقُ لها
أيتُها الأنثى البعيده
هل هذا جنون …!
سامحيني فـ الحُبِ في داخلي ملعون
لم يُسلب من بعدِ تلك الأحداث
ولن يُسلب حتى الممات
أيتُها الجميلةُ الزاهيةُ البهية
أتُحبيني …!
عانقيني
في المنامِ والأحلام
عانقيني
عندما تقرأي لي شِعراً
عانقيني
أذا سمعتِ صوت دمعي
عانقيني
أذا ناديتُ بِـ همسي
عانقيني
أذا أحببتُ أنثى ثانية وثالثة وعاشرة
فـ أنهن أنتِ أيتُها الفاتنة
الحبُ في حضوركِ اِنتحار
وقرار
الحبُ أنتِ ثم أنتِ ثم أنتِ
الحُبُ مثلما قُلت ملعونٌ
حدْ الدمار
Mishal

معزوفةٌ هيّ
تَغَنْت على خطوطِ الشمس
وحدودِ القمر
مُبهرةٌ في عَزفِها
مُلهِمةٌ في كَلِماتِها
أكتُبُ الحُزنُ فرحاً
والشوقُ حُباً
يا فاتنه
في إي طريقٍ ألتقينا
وعلى إي نجمةٍ جَلِسنا
وماذا قُلنا وكَتبنا
كُلَ ما أتذكرهُ قبله وبعدها افترقنا …
سال الدمعُ
عندما توارى طيفُها مُلوحاً لي من بعيد
وبقايا عِطرُها مازالت عالقة
أهمسُ لِـ نفسي هل نلتقي من جديد …!
ونكتِبُ من جديد …!
أبتسمتُ وقُلت :
لِما الدمعُ …! ، وهي عابرُ سبيل
لم تختفي ذكْرها على مرِ السنين
أكتِبُها أُغنيةٌ وقصيدة
ومعزوفةٌ عربيةٌ
وشرقية
من أجلِها كتبتُ لِكُلِ النساء
وغنيتُ لكُلِ النساء
السمراء والبيضاء والوردةُ المتفتِحةُ
والحزينةُ ، والفرحة
وكتبتُ الحُبُ والشوق
والدمعُ والحزنُ
والفُراق والتوهان
دون استثناء
أكتبُ
وأكتبُ
دون عناء
وأصرخُ في وجهِ الكون
هُن أساتذةُ الكَلِمات
ومن أجلهن تَلِدُ الكَلِمات ….
Mishal

عَلميني كيف ” أُحِبُكِ ” أكثر
كيف أكتبُكِ زهراً
عَلميني ان الحبَ أنتِ
والكونُ عيناكِ
عَلميني كيف أراقصكِ تحت المطر
فوق ضوء القمر
عَلميني كيف أمطرُ عليكِ شِعراً
وأنثرُ على جسدكِ السكر
علميني كما قلتُ سابقاً ” أن أُحِبُكِ ” أكثر ….
عَلميني كيف تكون الحرب
من أجلكِ
من يكتب لكِ أكثر
الشوق أم الحُب
فكلهما سقطا في قلبي وتغطرس
عَلميني أنتِ الحُب
كيف يُكتب ويُحفظ
ومن خديّكِ يُزهر
وألا أبكي
عندما أنظرُ لـ عينيكِ
وبسمةُ شَفتيّكِ
التي من أجلِها تعلمت
في الحُب لا أتمرد ….
Mishal

من بين الجموع أنتِ
فـ أخترتُكِ أنتِ
وطني يمنعُ الحُب
وأحببتُكِ أنتِ
من خارج الحدود
خلف الأسوار
بين الحقولِ والهِضاب
فوق قممِ الجبال
وتحت المطر حين يعزفُ مع الغيوم
أحببتكِ
قبل أن نتحرر من القيود
وقبل أن تقوم الحروب
أحببتُكِ حين سرقتي قلبي
من بين الورودِ والزهور
حين سقطتُ أمام عينيّكِ
وذاب الكِحلُ بين يديّكِ
وتمردت الحروف
كتِبنا رسالة في أولِ لقاء
وسالت معها الدموع
فرحاً وإِبْتِهَاجاً
فـ الشوق تَدَفَّقَ في الوريد
ينتظرُ كل يومٍ رسالة من البريد
وشوقٌ جديد
إلى أن نلتقي فـ اللقاء يوم عيد …
أحببتُكِ
وأحترق صدري
عندما أشعلوا أوراقي
وأغلقوا أبوابي
قتلوني يا سيدة الحُب
ومزقوا أجزائي
بِظنهم أنهوني
ولم يعلموا بـ أن حُبَكِ باقي
أحببتُكِ
ولازلتُ على عهدي
حُبُكِ قدرٌ
يسكنُني إلى مماتي …
Mishal