خربشة على الرصيف ..

street-light-wallpapers-28904-5976110

 

متعبٌ جداً بـ الحب

وما أكتبه عن الحب

وكذلك الشوق ..

اشتاق له

ويشتاق لي

وكلما ابتعدت اجده يقترب مني

يعاركني

يقاتلني

ويهزمني

أكتبه اين انت …!

متعبٌ جداً أنا

وأكتبه بكلِ حب .. 

Mishal

 

مازلتِ بي ..

9eacf804-9648-4a60-8981-7e42c2cac85d

  • قصة من نسجِ الخيال، وربما ما بِها تتشابهة في حياتنا..

 

 

تبدأُ الحكاية ، وربما ثرثرة حروفُها منتثرة على حجم أوراقي لا أعرفُ من أين سـ أبدأُ هل من ساعةُ الحائط التي أمامي أم من ساعةُ الزمن الذي مضى ولم أدركُ ذلك ..

ذات يوم من صباحاتِ الشتاء الباردة أعددتُ قهوتي وخرجتُ إلى البحر ، كانت السماءُ مغطاه بالغيوم وعلى أجنحتِها وضعتُ حروفي والشجون ، ابتسمتُ إلى الطيورِ المُحلِقة وإلى أوراقي بجانبي مبعثرة ، خرجتُ لأكتب لكِ يا حبيبتي لـ ربما نلتقي في يوم ، بعدَ سنه أو سنتين وربما أكثر ..

لقد رحلتُ بعيداً إلى بلدٍ كنتُ أُحدثُكِ عنه دائِماً ، كنت أشتهي أن أسافرَ إليه وأعبر انهاره وأتسلقُ جباله وأتسكعُ في شوارعه وأجلسُ في مقاهيه معكِ ، ابتعدتُ كثيراً من مجتمعٍ لا يعرفُ سوى أن الحياةَ تدور فقط كما رتبها أجدادُنا من زمن بعيد ..

هنا أكتبَ بِـ حُرية دون تطفل دون أن يعكرَ أحدٌ صفوةَ كتاباتي ، حيثُ أكتبُ لكِ وإليكِ وكل ما يقعُ في يدي وذاكرتي ..

هنا في بيتي الصغير تجدين صورُكِ على كُلِ طاوله ، صوتُكِ يملئُ ذاكرتي ..

أبحثُ عنكِ بين الأوراق أرتشفُ قهوتي على أُغنياتِكِ وموسيقاكِ لم أنساكِ حتى وأنا هاربٌ من أن أستنشقَ عبيرُ عِطرُكِ في أرجاءِ مدينتِنا ..

في الفجر ألتقي بصديقي العجوز ( آرثر ) اهرولُ معه ونمشي قاطعين مسافات بين حديثٍ وصمت ، ثم نحتسي كوبٌ من القهوة قبل مغادرتنا والذهاب لـ أعمالِنا ، قال لي :

الحياةُ ليست عملٌ وكتابةٌ فقط ، أخرج وتنزه وصاحب من تُصاحب ، أمرح بين هنا وهناك كأنه يدعوني أن أعانق أنثى غير حبيبتي أن أمارس الحب معها كـ أبله يريدُ أن يفرغَ شهوته ..

أبتسمتُ له :

أنني أخرجُ وأتنزه وأمارس كُلِ حب مع حبيبتي على الورق وصورتُها لا تُفارقُ قلبي ، لأنها بعيده بعيده جداً وعاهدتُها أن لا حُبَ بعدها ..

لم يكن بإمكاني الهربُ منكِ أكثر من ذلك ..

فـ أنتِ قدري الذي تشبث بي ، أُحِبُكِ بقدر الوصف الذي لم أصفه ، وأكرهُكِ بقدر عِطرُكِ العالقُ بي والكُره الذي أكنهُ لـ مجتمعٍ أهدر حياتي ، وهربتُ منه إلى حيثُ لا أدري ..

أتذكرين أول لقاء ، عندما ألتقت الأعْيُن عن قُرب وأحتضنتُ يَدُكِ وقَبَلْتُها شعرتُ بتوردِ خديّكِ ، لم أسمعْ صوتُكِ حينها ثم هربتِ مني ولكن أمسكتُ بيدِكِ وقلتُ لكِ غداً سيصدرُ لي أولُ قصة قصيرة في الصحيفة شعرتُ بِـ إبتسامتِكِ وجعلتُكِ تهربين ..

أذكر تلك الفتاة التي عاشت تحت سقفٍ مُتهرِّم تبكي كُل ليله ، تبحثُ عن نفسِها بين الكتب لعلها تجدُها بين الحروف لكي تشعرُ أنها مازالت أنثى صغيره في بداياتِ سنِ العِشْرِين وتنسى أن الحياة فرضت عليها أن تكون ممرضة لـ ذاك العجوز وعندما يموت تعود لـ بيتِ والدِها أو تبقى في بيتها وتتبخر أحلامُها إلى أن تذبلَ وتموت ..

قالت لي ذات يوم أنني أحسِدُكَ على كتاباتِكَ وأحسِدُ حبيبتُكَ التي تكتبُ لها ، تستطيع أن تفضفضَ على الورق كل ما يخالجُ صدرك ، عندما أقرأ لك أشعرُ مازلتُ أنثى كـ أنكَ تكتبُ لي وأنسي الواقع الذي أعيشه ، لم أشعرُ بطعمِ الحُب بِـ قلبي قدر ما شعرتُ بهِ على الورق ، عندما تحدثُني أسترجعُ ما تبقى من أُنوثتي المخبأه بي وفي غيابِكَ أذبل ، لم أُحبُكْ ولكن ألجأُ إليك بعد الله لأنكَ الوحيد الذي يسمعُني ولا يملُ مني ..

كانت هي فتيلُ بداية كتابتي للقصص وكانت هي أولُ قصصي ، عندما كتبتُ عن مجتمعٍ يُزوجُ بناته في سنٍ صغير ، كتبتُ في آخر القصة :

” بناتكم فلذاتُ أكبادِكم لا تجعلوا حياتِها تملئُ جُيوبِكم وتقتلُها “

 

أحببتُكِ دون لِقاء ، أحببتُكِ من نظراتي إلى عينيّكِ خِلسه ، إلى سماعِ صوتُكِ عنوه عندما تلتقين بـ أُختاي في الحديقة ، أحببتُكِ أكثر عندما عرفت بـ أن نوافذَ غرفتنِا متقابله ، لم أكنْ أختلسُ النظر إلى نافذتِكِ بل كُنتُ أتنفسُ عِطرُكِ في كُلِ وقت ..

 

 

أحبَبتُها

دون لِقاء ..

دون أن تعلمَ بِقَلبي الشَقَاء ..

أَكْتِبُها

أُدَوِنُها

بين حروفي وصَوتُ الـ آه

وآخر رسالة

قبل النهاية

بَعَثتُ إليها الجواب ..!

” أحْبَبتُكِ .. والقَلبُ يَهوى الصِعَاب

أحْبَبتُكِ .. دون لِقَاء ..”

 

كانت أولُ رساله أكتِبُها إليكِ عندما طلبتي أحدى الروايات وضعتُ رسالتي بِها إليكِ ” أنني معجبٌ بكِ جداً وبشغفُكِ للقراءة ، وأي كتاب تحتاجينه ستجدينه لدي .. “

كنتُ أنظرُ إليكِ عندما تأتين إلى منزلِنا أرى من خلال عينيّكِ أبتسامه ، وفي قلبي رجفه ، وعندما طلبتي روايةٌ أخرى وضعتُ رسالتي الثانية وبها رقمُ هاتفي ” هذا رقمُ هاتفي أن أردتي أي روايةٍ هاتفيني برساله وسـ أوفرُها لكِ .. ” كنت أود أن أتقربَ منكِ أكثر ولا أتعذب ، كنتُ أود أن أعرف للفصلِ نهاية هل بالقبول أم الرفض ..

وفي مساءِ ذلك اليوم بعثتي بِـ رسالة : ” أنكَ بارعٌ بـ اختياراتِكَ للروايات .. “

علمتُ أنها منكِ ، أخذتُ أتطاير من السعادة وقتها خانتني الحروف بِـ ماذا أُجيب وكيف أكتب

أردفتُ قائِلاً :

  • أشكُرُكِ ، وفي أي وقتٍ شئتي ..

بعثتي بِـ رسالة :

  • توجد ورقة بين صفحاتِ روايتك ربما تخصك ..

أردفتُ قائِلاً :

  • انها ورقة أقتبسُ بعض الجُمَلْ التي تعجبُني ، لقد نَسيتُها ..

بعثتي بِـ رسالة :

  • فكرة جميلة ، ربما أفعلُ مثلك حيثُ أنني لا أحتفظ بـ أغلب الروايات ..

أردفتُ قائِلاً :

  • جميل أذا الفكرةُ قد أعجبتكِ ..

 

وظللنا نتحدث ونتبادل الرسائل عن الروايات ونحوِها ، كنتُ سعيداً جداً في تلك الليلة لم أنم من شدةِ سعادتي ..

إلى أن أتى ذلكَ اليوم وأعترفتُ لكِ بحبي ..

 

أتذكرين صديقي المتزوج الذي حدثتُكِ عنه ، قبل يومين من كتابتي لهذه السطور آتاني خبر وفاته ، لقد مات قهراً وظلماً ، لقد كان هو قصتي الثانية التي كتبتُها ..

كان يقولُ لي :

أتعلمْ أن طيبَتي الزائده من جعلني هكذا ، وهي التي سوف تُميتُني ، كرهتُ نفسي وانعزلتُ لوحدي دون أن يشعرَ بي أحدٌ من أهلي وحتى زوجتي التي أغرَّتها الدنيا ..

أصبحتُ خائِناً ، ومتمرداً ، وظالماً ، ومقصراً بِـ حقِها أمام الناس ، والعكس صحيح يا صديقي ..

ضحك طويلاً ودمعت عيناه ثم أجهث بالبكاء قائِلاً :

أليس عجباً أن يموتَ شخصٌ أمامكَ كُلَ يوم ولا تصنعُ له شيئاً ..

 

في لِقائُنا الثاني عندما سألتيني لماذا تكتِبُ قصصاً ، كُنتُ أقولُ لكِ أن خلف كل نافذة قصة ربما تكونُ قريبه أو بعيده ..

في ذلك اليوم أتفقنا أن تكونَ لِقائَتُنا تحت هذه الشجرة التي تقبعُ في زاويةِ الحديقة بعيدة عن الأعيُنِ والمارة ،

نتبادلُ النظرات وخفقان القلوب المشبعة بالحب ، حيثُ أسمعُ صوتُكِ عن قرب دون حواجز ولا جدران تفصِلُنا ، أستطيع أن أتنفسَ عِطرُكِ وأستنشقُ حروفُكِ من ثَّغْركِ ، أتوهُ بكِ وأكتبُكِ ..

 

جميلتي ..

كيف أصِفُكِ ..!

من عينيّكِ ..

أم من شفتيّكِ ..

وشَعرُكِ الأسود المنثور على كَتِفيّكِ ..

أنلتقي ..!

وأكتبُ على يَديّكِ حبيبتي ..

وأصفُكِ أكثر ..

وأُقبِلُكِ أكثر ..

وأكثر ..

 

غضبتي في لِقائِنا الثالث عندما أخبرتُكِ بِـ سفري إلى لندن ، حيثُ قُلتي :

  • لماذا لم تُخبِرُني من قبل ..؟
  • لقد تلقيتُ بالأمس البريد الإلكتروني من الجامعةِ هناك ..
  • وأن يكن ، ألم نتعاهد بأن لا نُخفي شيءٌ عن بَعضِنا ..
  • نعم يا حبيبتي ولكن …
  • قاطعتيني بِـ غضبٍ وترحلُ عني ..
  • لن أرحلَ كثيراً ، أنها رحله لمدةِ أسبوع إلى أسبوعين فقط ..
  • فقط ..
  • فقط ، وأعود إليكِ حبيبتي ..

حينها أدركتُ تعلقُكِ بي وتعلُقي بكِ ، لا نريد أن يُبعِدَنا شيءٌ عنا نريدُ أن نكونَ أقربَ من ذلك ..

رحلتُ في يومٍ ماطر، كنتُ أراكِ من خلالِ نافذتي بِـ أنكِ تُراقبينني تودين أن تكوني معي وبداخلي ترتبين حاجياتي، تضعين من عِطرُكِ على إحدى قُمصاني، تطبعين قُبله على جبيني..

كتبتُ على نافذتي ” أُحِبُكِ ” ورددتي علي بِـ رسالةِ على هاتفي ” مجنونٌ أنت “..

 

هُناك كتبتُ قصتي الثالثة، عن بعضِ الرجال لا يدركون مسؤولياتهم تجاه بيوتهم لا يعرفُ بالبيت سوى ثلاثةُ أشياء نومٌ، وأكلٌ، ومعاشرة.. والمرأة ما دورُها في حياتهم …!، لم تُخلقْ فقط كي تخدمَك فـ هي روحٌ كذلك، وكذلكَ أبنائُكَ ما ذنبهم أذ لم تحتويهم تحت جَناحِكَ لماذا أنجبتهم …!

فِكرة عبودية المرأة من قِبَلِ بعض الرجال كانت قصتي، لقد رأيتُ وسَمِعتُ قصصاً كثيرة واختصرتها بِـ قصة..

” المرأة لم تُخلقْ من رأسك كي تتعالى عليها ولا من قدمك كي تدوس عليها بل من ضلعك كي تحميها وتحبُها وتحتويها.. “* من مقولات د/ أبراهم الفقي..

 

في لِقائِنا الرابع، عندما أخبرتُكِ بِـ عزمي للتقدمَ لكِ أبتسمتِ ودمعت عيناكِ حينها وقلتِ لكن لديّ شرط أن أكملَ دراستي أولاً حتى أتفرغ لكَ قلتُ لكِ ” لكِ ذلك “..

لم يمضي أسبوعاً إلا وأنتِ لي، كنتُ فرحاً لم تسعني الدُنيا صرختُ بِ أعلى صوتي ” أُحِبُكِ ”

 

أني أُحِبُكِ

يا سيدتي

يا حبيبتي أنتِ

وهل هُناك شكٌ…!

في ذلك يا مولاتي

أنتِ الهوى

وأنتِ الحروف

وألحاني

يا حُباً أخذني إلى آخر الكون

خلف الوديان

بعيداً فوق الغمام

أُراقصُكِ تحت المطر

وعلى صوتِ المطر

وأنغامُ المطر

يا من استوطنتِ قلبي

إين رياحُكِ

أُحبُكِ جداً

جداً

يا سيدتي ..

 

أتذكرين عندما أخبرتيني عن صديقتُكِ وكيف تغير زوجها عنها وأعلمتِني بالأسباب، قلتُ لكِ أن الخطأُ منها، لقد كانت محبه للمال أكثر من زوجِها، وأنانية بقدر أنها تُحب أن تمتلكَ كُلَ شيء، ومسيطرة على كُلِ عمل وقولٍ وفعل..

” ثلاثُ أشياء تُسقط من قيمةِ المرأة حُب المال ، والأنانية ، والسيطرة “

 

لقد دامت فترة خطوبتِنا سنتين، بِـ كثيراً من الحُبِ والعِشق والتفكير للغد، كنتُ كُلَ يومٍ أزدادُ حُباً بكِ والتعلقُ بكِ، كُنتُ ألتقيكِ في نفسِ المكان كنا نرسمُ ونخطط ونكتبُ ونتشاغب، أُطلِعُكِ على قصصي ومقالاتي قبل نشرِها..

تزوجنا كان حفلُ الزفاف رائع كُنتِ جميلة أكثرُ مما كُنتُ أتصوره ، عِشنا في مَنزلٍ صغير أتذكرين بِـ أولِ مولود لنا عندما تخاصمنا على تَسمِته وبالنهاية خضعتُ لِرغبتِكِ حُباً بكِ ، وكذلكَ بِـ ثاني مولودة وكان من نصيبي ، أنهم يَكبرون ويَشبهونَكِ كثيراً يَعيشونَ معي ويرحلون معي وألتقي بكِ بهم ..

لم يَكن رحِلُكِ عني سهلاً فقدتُ الكثير والكثير ، فقدتُ إبتسامتُكِ ، صوتُكِ ، هدوئُكِ ، ضجيجُكِ ، حروفُكِ ، إنتقادُكِ لـ كتاباتي ، دموعُكِ إذا كتبتُ لكِ ، ترتِبُكِ لـ أوراقي ..

ولم يكن رحيلي عن المكان الذي عِشنا بهِ بِتلك الصورة التي أجبرتُ بـ أن أتزوج من أُخرى والمقرر العيشُ معها بِنفسِ المكان ، لـ هذا رحلتُ بعيداً حيثُ أجدُكِ وألتقي بكِ مع كتاباتي ..

مازلتُ أكتِبُ لكِ كُلَ صباح وأكتبُ كُلَ مساء ، وأكتبُ رسائِلي لكِ وأعلم أنها لن تَصلَ إليكِ ..

Mishal

 

 

قبل الرحيل

 

tumblr_inline_nigfps20wf1t954qx.jpg

 

قبل الرحيل

أكتبُ رسالة لـ ساعي البريد

بِـ لا عنوان وطابعٌ جديد

عنوانُها

في قلبي حُبُكِ لن ينسى

وهذا مستحيل  ..

قبل الرحيل

قبل الدموع أن تأتي

بِـ لا موعد وتطرقُ الأبواب

وأنسى ماذا أُريد  ..

كتبتُ قصتي لـ تكون للحبِ شهيد  ..

أحببتُ امرأة

حباً ليس لهُ مثيل

في أرضِ خضراء

والتقينا على جسرِ فيكو الشهير

أحببتُها وثملتُ من كأسِها

عشقاً

وجنوناً

وكتِبتُها في أشعاري والقصيد  ..

وقفتُ على بابِ محرابِها

مشتاقٌ وشوقي في قلبي يزيد ..

……

ردت إلي وقالت

حبيبي وأميري

وسيدُ العاشقين  ..

أُحبكَ وأهواكَ

وأنتَ أعرفُ العارفين ..

لكن روحي معلقه

في صراعٍ وأنين ..

وقبلَ أن تُغلقَ بابُها

صاحت بيني وبينكَ حاجزٌ ورقيب  ..

بكت وسقط قلبي بين يديها

وبِـ دموعِها تحتضنه وأزداد النحيب ..

رجوتُها أن نلتقي لِقائُنا الأخير

والتقينا

ولِقائُنا ذكرياتٌ لِـ ماضٍ مرير ..

أخبرتها عن بريدي

ورسائل جدتي وحبي الأول الكسير ..

وأخبرتُها عن دموعي

في ليالي الدجى

والقمرُ على ذلكَ شهيد ..

……..

وانتهت أيام اللقاء

وحبنا شقاءٌ في شقاء

الذنبُ ذنبي حبيبتي

احببتُكِ وزاد البلاء ..

رحلت مودعه

وهذا اخر لقاء

بكيت

ثم بكيت

وصرختُ حبنا إبتلاء

هذا مكتوبٌ في قدري

وقدري أختبارٌ وابتلاء

لا اعتراض لـ حكمةِ ربي

وربي أن شاء شاء ..

……..

افترقنا

وفراقُنا صعبٌ لا محال

أحبكِ

وأعشِقُكِ

سراً وجهراً وليس بحرام ..

فتحتُ لكِ قلبي وروحي

وهل هذا جزاء الاحسان ..!

أكتبُ لكِ قبل الرحيل

لن أنساكِ مهما كان ..

أحببتُكِ

سامحيني وأغفري لي

لـ أننا لن نلتقي بعد الان ..

Mishal

من إين أبدأ ..

من إين أبدأ
ومن إين انتهي
عن أنثى في قلبي
لا تنتهي
هي عاصفتي
وهي بركاني
هي شمسي
وهي قمري
هي حروفي
وأوراقُ أشعاري..

من إين أبدأ
يا سيدتي
من موجِ شَعْرُكِ
أم من عينيكِ ..
سبحان من أبدع وصَوركِ
وسبحان من جعل الجمال بكِ ..
أكتبُ لكِ
وكُلِ شوقٌ لـ أنفاسِكِ
والبكاءُ بين ذراعيّكِ
الحبُ لم أجدْ له وصفٌ
سِوى أمام محرابُكِ
تضيعُ حروفي
وأوزانُ قافيتي
عندما ألمح
دمعةُ حب
وعيناكِ ..

من إين أبدأ
يا الشوقُ العظيم
حلمتُ بكِ مرةً
بين عيناي وجمرة
أطفأةُ لهيبُها
بِـ قبله
وأرتشف من بين نهديّكِ
دمعه
سقطت في لحظه
حب
في لحظه
عشق
وليلةٍ قمره ..

من إين أبدأ
وأنا أكتب لكِ في كل لحظه
قصيدةً تروي قلبكِ
وشعراً يكحل عينيكِ يا حلوه
لا أحد بعدكِ أكتبه
عن الحب والشوق قطره ..
من إين أبدأ
ولا أنتهي
يا ملهمتي
كتبتُه في بدايه دفتري
سـ أظل أكتبكِ للـ أبدي
لن ينتهي
لن ينتهي ..

Mishal

نهاية النهايات ..

 

تنوية قبل البدأ : لا يوجد تنويه الآن ..

 

imagesPHXG7BYA

 

أحبتي ،،

لقد أتممت عشر نهايات ، لا أريد أن أكتب عن التعب الذي عانيته منها ومن كتابتها ولكن أرجو أن أكون قد أوصلت شيئاً يستحق الكتابة ، لم أضع أي عنوان لأي خاطرة قد كتبتُها وجعلت العنوان أنتم من يضَعُها ، من قرأها بِـ عمق .. بِـ شعور ..

أريد أن أكتب لكم وإليكم ، وأود أن أصل لِـ شيء وهو ربما بعض النهايات تكون محزنه لكن لا تستحق أن ندمر ونهلك أنفسنا ، عيشوا حياتكم استمتعوا بكلِ لحظه دعوا الحزن خلفكم وأبدأوا من جديد ..

 

النهايات التي فعلاً جعلتني أفكر أكثر من مرة لتغيرها وجعلها بدل النهايات ( قصاصات من مفكرتي ) ، فـ هي فعلاً قصص من واقع وترجمتها كما قرأتم .. أتقبل منكم النقد والتعليق لما كتبته ..

أدع لكم اختيار عناوين لتك النهايات .. : ( العنوان الذي سوف يقع عليه الاختيار سيكون عنوان للخاطرة لشيء افكر فيه مستقبلاً )

 

دمتم بحفظ الله ورعايته ..

تنويه : النهايات 5 قد تم وضع العنوان من قِبل صاحبها ..

 

النهايات 1                                                             النهايات 5

النهايات 2

النهايات 3

النهايات 4

النهايات 6

النهايات 7

النهايات 8

النهايات 9

النهايات 10

النهايات 10

تنوية قبل البدأ : النهايات قد أنتهت ..

 

imagesSEIVKDJN

 

إلى صديقي الراحل

أكتب لكَ من منفاي

أخر رسالة

تحمل معها قطعة حب

وحزن

ودمعة تائِهة ..

في كلِ عام أحمل زهرة

لـ ذاك المكان

مشتاق لِـ لقاء

لِـ قبلة

لِـ عِناق

مشتاقٌ لكِ حبيبتي كُلِ الاشتياق ..

أنظُرُ حولي وابتسم

إين أنتِ الآن

هل في غفوه

أم

تتذكرين ذاك الزمان

عندما كُنا نكتبُ رسائِلَ الحب

وآهات الاشواق ..

وفي لحظة غاب القمر

أبحثُ عنكِ

بين الطرقات

بين افواه العِبارات

رأيتُكِ

تُلوحين لي إلى لِقاءٍ بعيد

وبعثتي مع ساعي البريد

أُحبكَ يا أقربُ قريب

ليس بيدي

ولكن مكتوبٌ في أقداري

أن نفترق

أن نحترق

أن نغرق

ولا أحد يسمع ماذا نريد ..

هل هذه نهايتُنا

أم

بدايتُنا مع الحزن العميق ..

……..

الحبُ ليس وهمٌ

ولا نهاية طريق

والحزنُ ان تكبد

سـ نبقى في أوهام وسقيم ..

الحبُ في القلوب متيمه

حتى وأن احببنا بعدها من نريد

الحبُ يبقى

وسـ أبقي على الوصلِ ليس ببعيد

وان التقينا في يوم

سـ نلوح للمكان الجميل

بـ همسه

بـ نظره

والكلُ منا في طريق ..

هذه اقدارنا وليست نهايتنا

ولـ نبدأ من جديد ..

الحبُ يبقى

ونحنُ للحب مخلصين ..

Mishal

 

النهايات 9

تنوية قبل البدأ : كتبتُ سابقاً …. ,

لم تكن الكتابة عارٌ ذات يوم , دام البوح فيها حلال ..

اتمنى أن يعجبكم هذا النص ..

إلى صديقي الراحل
أكتبُ لكَ من منفاي
عن قلبٍ سقط في وسط الطريق
وأصبح سجينٌ
ويتيم
وفي ليلةٍ من ليالي الدجى
أنتحرَ
و وُلِد من جديد ..
رأيتهُ يهذي
ويبكي
ويتمتمُ عِباراتٍ
بِـ صوتٍ حزين ..
لا الحبُ موتٌ
ولا أنا بِـ جريح ..
الحبُ أرضٌ ونحنُ عليها نسير
مملؤة بـ ازهارٍ وعبير
وإن ماتت زهرةٌ
فـ بعدها
وقبلُها
أزهارٌ وياسمين
أقطفُ منها ما أشاء
وأسقيها من دمعي
مع نسماتِ العليل ..
الحبُ روحانِ أجتمعا
وإن أفترقا
يبقى الحبُ أسير ..
لا تسأليني
ولا أسألكِ
ولا أريدُ خِلافٌ وأختلافٌ
ونقيض
فـ لا أنتِ نهايتي
ومعكِ ربما أخطأتُ الطريق ..
إن كان أنتحاري ليس موتاً
فـ موتي على من أحبُ
بهيج ..
وأن ذكرتيني في يومٍ
وفقدتي كل شيءٍ جميل ..
قولي لهم
أحبني إنسانٌ
كتبني شعراً
وجنوناً
وقتلتهُ في الوريد ..

Mishal

النهايات 8

تنوية قبل البدأ : لا شيء فقط أستمتعوا وأتمنى أن تُعجبكم ..

 

images23N3IWCE

 

إلى صديقي الراحل

أكتب لكَ من مكانٍ بعيد

من بلدة أسمُها ( بيرغ )

بعضٍ من مذكراتي

لـ أنثى أسمُها ألين

جميلة ورشيقة ووجهُها حزين

سألتني عن حبيبتي والرحيل

ضحكتُ لها وقلت أجلسي

يا زهرة الربيع

حبيبتي رحلت ولا شيء جديد

نعم كنتُ أُحبُها

وأعشِقُها

وأكتِبُها في أولِ قصائدي

وأهديها أزهارٌ ووشاحٌ من حرير

أكحلُ عينيّها

وأرسمُ خطوطُ شفتيّها

وأقبلُ خديّها

وألبِسُها خلخالٌ من ذهبٍ عتيق ..

كانت هي بدايتي

ونهايتي

مع الحب والعشق

واختارت الرحيل ..

ألتقيتُها هنا

بين طُرقاتِ البلدة

وقواربُ شاطئُها الجميل ..

كانت شعلتي في ظلمةِ الليل

وهي شمسُ الأصيل

لا تسأليني ما أسمها

ولا عن عمرِها

لأنني لا أذكرُ شيئاً من هذا القبيل ..

كُلُ ما أذكره قُبله

وعطرها وقلادة من عقيق ..

رحلت

بِـ لا موعدٍ ولا وِداعٍ

ولا حتى رسالةُ بريد ..

وجدتُ قصاصه في مخدعي

قالت أُحبكَ وأكرهكَ

معاً وفي كُلِ حين ..

لا تنتظرني ولا تلحقُ بي

فـ أنا أكرهُ العاشقين ..

أبحث عن أنثى غيري

وأنا لم أكنْ سِوى عابرةُ سبيل ..

……

أسمعيني يا ألين

أمسحي وجهكِ الحزين

وأبتسمي وأزرعي أزهاراً

وأسقيها لكُلِ العابرين

وان أحببتي عاشقاً

كوني لهُ من المخلصين ..

الحبُ مدرسه

وأنا كنتُ من الفاشلين ..

أحببتُ أنثى

من سرابٍ ورحلت مع الراحلين ..

لم أحزن

ولم انفعل

الحبُ ليس له نهاية

الحبَ عظيم ..

نصيحة لكلِ المحبين

أن بعض النهايات

بدايات

ولا تكونوا من المحزنين ..

 

Mishal

 

النهايات 7

تنوية قبل البدأ : أحياناً نبكي لما نكتبه ، اتعبني جداً كتابة هذا النص .. أتمنى أن تنال أعجابكم ..

 

DLtoptXXkAA6xMg

 

إلى صديقي الراحل

أكتب لكَ من منفاي

عن رسالة وقعت بين يداي

أبكتني وأحزنتني

وحطمت كل النهايات ..

….

من قال إن للحبِ حدود

وللـ العشقِ سلاسل وقيود

الحبُ بحرٌ

والعشقُ مدينةُ ورود ..

يا سيدتي

وصديقتي

وكنزي المكنون ..

أكتبُ لكِ سرَ قصةٍ

لن تطول

يُعلمكِ معنى الحب

وكيف هو الحب

وأرجو أن تحفظيه

ربما في يومٍ يكون ..

لا أدري متى سـ أموت

وكيف سـ أموت

وأتمنى أن أكون في فراشي

أو في سجودي والسكون ..

القصةُ تقول ..:

أحببتُ أنثى

ولم أخبرها بِـ حبي والشجون

أخافُ عليها من جنوني

وهي إلهامي وجميع الفصول ..

ليتها تعلم ماذا تكون ..!

وكيف هي تكون ..

لم ألتقيها ولم أراها

فقط أكتبها عشقاً مجنون ..

أتخيلُها في أشعاري

وأصورها صورةٌ ربما هي تكون ..

شَعرُها أسودٌ مخملي

وعينيها من بلورٍ أغريقي

وأنفُها سيفٌ من السيوف

وشفتيها خمرٌ مباح

وصوتها صوتُ الصَباح

أحبُها

وهل الحبُ حرام ..!

أكتبيها في دفترُكِ

أو بين أجملُ كُتبكِ

وضعي معها نقاطِ الحروف ..

أحبها شاعرٌ مجنون

ولم يخبرها بـ هذا الجنون

لـ أنه يعلم من نكون

ومن حولنا جهلاء لا يفقهون ..

من بطش القوانين والأصول ..

كيف تعرفها ومن إين عرفتها

ومن هذه الامور ..

خاف على قلبها المسكين

من ان يكسره ويصبح يتيم

أحبها سراً إلى يوم الدين

وكلٍ منهم ذهب إلى طريق السبيل ..

…..

وفي هامش الرسالة

حروفٌ من دموع

أنها أنتِ تلكِ الأنثى

ولم أبوح ..!

أن الحبَ

كما قلتُ في أول السطور

ليس له حدود

وقيود

الحبُ في كلِ العصور

وأنتِ حُبكِ

مقدسٌ وأعدكِ ألا أخون

سـ يبقى حبكِ

وأنا العاشق المفتون

أحبكِ جداً

وأعتذر أن أبوح

ولن أبوح ..

Mishal

النهايات 6

تنويه قبل البدأ : الحياة جميلة , وأتمنى ان تستمتعوا بالقرآءة وبِـ احداثيها ..

إلى صديقي الراحل
أكتبُ لكَ من منفاي
عن أنثى سمراء
التقيتُ بها في وسط الطريق
وبين يديها رسالة بريد
مملؤه بالدموع
وآهات وأنين ..
احتضنتُها وقبلتُها عند الجبين
وقلتُ لها ابتسمي فـ اليومُ عيد
لـ ننسى الدموع
ونشعلُ الشموع
ونرتشفُ كأسُ نبيذ ..
ابتسمت وقالت أنتَ في وادٍ
وأنا في وادٍ بعيد
مسكتُها من يدها
وخرجنا إلى مقهى جديد
لا نعرفُ به أحداً
ونتجاذب أطراف الحديث ..
وضعتُ لها أوراقي
وعلبةُ سجائري
ومسكتُ قلمي وأكتبُها بين صوتي
وصوتُ أجراس الخريف ..
قلتُ لها أن الحبَ معركةٌ
أما أن ننتصر
أو نهزم وكُلٍ منا يسلكُ طريق ..
شحُبُ وجهُكِ
وذبولُ عينيكِ
وصوتُ أنفاسُكِ
قالت لي هذا الخبر الحزين ..
أيتُها السمراء
لا تذبلي
أذهبي وأخبريه
قد قابلتُ شاعرٌ مجنون
علمني الحب كيف يكون
حملني من بين يديّ
وأخذني مع أسراب الطيور
في وقتِ الشروق
وبين خيوط الغروب
كَحلَ عيناي
من حروفهِ وخِفتُ أن أذوب ..
لا تسألني إين كنت
وماذا قُلت
كُلَ ما أعرفه أن الحب جنون ..
علمني أن البدايات هكذا تكون
وأن النهايات احزان وسكون
علمني أن أبدأ
وأن أنهي هذه الفصول
إما أن نبقى
او كن ما تكون ..
إما أن تُحبني
أو أكون حُره ولا أخون ..
أذهبي أيتُها السمراء
وابتسمي
فـ ابتسامتكُ تُذيبُ القلوب ..
أذهبي وقبليه
وأهمسي بين شفتيه
أُحبكَ يا أسيري المفتون ..
سـ يسقطُ بين عينيكِ
وتكوني له كُل الزهور ..

Mishal