
بهذه الحلة الجديدة نصل اليوم للتصور “الشكلي” الرسمي لمبادرة الكتابة الإبداعية.. لن يكبر الموقع إلا بجهودكم.. ولن تنتشر المبادرة ونحقق ما نصبو إليه إلا بكم وبأقلامكم،، نتمنى أن نكون دائما عند حسن ظنكم،، فقط كونوا قربنا،، وبانتظارنا 🌸🌺
بواسطة الموقع الرسمي لمبادرة الكتابة الإبداعية — على هذه الصفحات.. أجدني..

” أحببتُكِ ، فـ أغفري لي “
عنوانُ قصة مؤجلة وأوراقٌ مبعثره في دفتري وعقلي ، كتبتُ نهايتِها قبل البداية ووسطِها قبل النهاية ، ولا أدري متى ستلد ولا أدري متى أُكمِلُها ..
قصة من الخيال هي أحببتُ عنوانُها الذي رُسمَ في مخيلتي منذُ بدايةِ هذه السنة ، وقد كتبتُ قصصاً بعدها لكن هذه استعسرت بين طيات الأوراق ، وكلما عُدتُ لها أمزقُ أجزاءً مِنها ، وأكتِبُها من جديد ..
كتبتُ هذه التدوينة القصيرة ربما لأنني أعلم أن هُناك مثلي من استعسر عليه كتابةُ شيء في خُلده ..
وأحببتُ مشاركتكم معي لـ ربما في يوم نُكملُ ما بدأناه ونتحاور في سياق ما توقف القلمُ عنده عن عصرِ الكلام ..
خارج التدوينة .. :
أشتهي كوباً من القهوة ونهرٌ يجري ونسمة بارده تداعبُ حروفي ، لـ ربما أكتبُ ما أستعصى قلمي كتابته ..
ربما تكون كتابتي هذه خربشه من الذاكرة ..
أذكرُ بداياتي في الكتابة كانت محاولات لا تزيد عن ثلاثةِ إلى أربعةِ أسطر وهي عبارة عن نثر أو بيتين من الشعر ، كنتُ أقرأُ كثيراً ، أذكر في ذلكَ الوقت كتبتُ رسالة إلى مجهول وكان عنوانُها عن ” الفراق ” لا أذكر لماذا ولكنها كانت البداية لي في الكتابة ..
في كُلِ نصٍ أو قصةٍ أو حتى مقال أكتِبُه ، سواءٌ كانت حب ، شوق ، حزن ، فُقد ، فراق ، عتب أي ما كانت كتابتي هُناكَ رسالة ربما تكون بين السطور أو أنها مغلفة لا يشعر بِها إلا من تلامس قلبه ، لابُدَ من رسالة ..
كلٌ مِنا يُرسل ربما إلى حبيب أو صديقٍ ، ربما إلى مجتمع أو فئة من المجتمع وربما إلى نفسه يكتِبُها بـ إي صورةٍ يُريد ..
الكتابة رسائلٌ تنبعُ من القلب عبر الأثير من هُنا وهُناك ، نكتِبُها نترجِمُها نُحاوِرُها إلى أن تَصلَ إلى مُرادِها ، لِكُلٍ منا هدف وأجملُ هدف تحقيقُ تلك الرسالة ..
بقلم :
مشعل
لم أكن مدركاً فيما مضى كيف يأتي شهر رمضان وهناك أشخاصٌ بعيدون عن أهلهم ، لا يفطرون ولا يتسحرون معهم ، ولا يعيشون أجواء هذا الشهر الكريم مع من يحبون ، فـ في كل دولة من أقطار العالم العربي من المحيط إلى الخليج لهم عادات وتقاليد وطقوس في الشهر الكريم هنا لا أريد أن أذكر تلك الطقوس والعادات ، ولكن سـ أتطرق إلى موضوع اخر ..
كان لي صديق يعيش في خارج المملكة حادثني قبل سنوات يقول لي أنت محظوظ يا مشعل تعيش أجواء رمضان في المملكة مع أهلك وأحبابك وأنا هنا بالغربة بعيد عن أهلي لا أشعر بروحانية هذا الشهر هنا ، فقلتُ له فـ أنا لستُ بعيدٌ عنك يا صديقي فـ أنا فعلاً في المملكة لكن لا أعيش تلك الروحانية ، قال لي كيف ذلك ..! قلت له بـ اختصار نحن نعمل 12 ساعة يومياً طوال هذا الشهر ، قال أليس من المفروض أن تخفض تلك الساعات في رمضان ، قلت له نعم ولكن نحن لا تخفض تلك الساعات تبقى كما هي ، لي الان عشر سنوات لم أفطر ولم أتسحر مع أهلي ، قال لي كيف إلى هؤلاء الذين يتذمرون من العمل في شهر رمضان ..! ، قلت له يا صديقي هم لم يتذوقوا تلك المرارة ولم يدركوا أن هنا اشخاص لا يعيشون تلك الروحانية قريبون بالمكان لكنهم بعيدون عن تلك الأجواء ..
نحن لا نعترض ولكن نقول لمن يتذمرون العمل في ساعات قليله من هذا الشهر ويعيشون أجواء رمضان بروحانيته ، أنظر إلى أشخاص لا يعيشون معك تلك الأيام ربما يكون أخاك أو قريبك ربما جارك أو أحد من أصدقائك ، عند اجتماع العائلة أو اجتماع الأصدقاء تجد مكانه فارغاً ، فـ هناك الطبيب وهناك الشرطي وهناك لنا أخوان في الحد الجنوبي يسهرون الليل والنهار من أجلنا وهناك أشخاص من يقمون على حمايتنا من الإرهاب ، وهناك من يعملون في قطاع الصناعة من أجل اقتصاد دولتنا ، وهناك من ترك بلده وأهله من أجل لقمة العيش ،وغيرهم وغيرهم ، لا أتحدثُ عن نفسي فقط ولا عن بلدي فقط أتحدث عن كل شخص بعيد عن أهله عن كل بلد عربي نحلم أن نعيش به بحبٍ وسلام وأمان ..
ربما تكون كلماتي غير مرتبة أو فوضوي بالحديث لكن خرجت من قلبٍ صادق عندما رأيت أثناء خروجي صباحاً من العمل في أحد مواقع التواصل الاجتماعي تذمر بعض الأشخاص من العمل في هذا الشهر الكريم أقول لهم لا تنظروا إلى أنفسكم فقط أنظروا لمن حولكم فـ ستدركون أنكم في نعمة حقيقية ..
دمتم بحفظ الله ورعايتة
وكل عام وأنتم بخير ، وربي يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال ..
السلام عليكم
في هذه القائمة فكرت بـ مشاركتكم الكتابة ، فكرتي هي أن أضع صوره في كلِ شهر أو أسبوعين ونكتب ما توحي إليه الصوره لنا ..
فكرة ربما تتولد لدينا بعثرة خارج النص أو في إطار من نوعٍ آخر ..
دمتم بود
حبيبتي ..
بَين الوجوه ..
وفي عَيني لكِ مَقر ..
أكتِبُكِ رسائِلي ..
وإليّكِ الشوقُ انْفَطر ..
أُرسِلُها مع الطير
وصوتي الذي عَطش ورحل ..
أشْواقي ..
وأشتّياقي ..
ورغْبَتي ..
واللجوءُ لكِ أمرٌ قد أَمْر ..
Mishal